الدفاع المدني الفلسطيني: 2700 شهيد في 50 يوما جراء القصف الإسرائيلي شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الرائد محمود بصل المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الواقع في شمال القطاع صعب جدا، حيث أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من شن غاراته على منازل المواطنين المأهولة بالسكان بشكل جنوني والذي أسفر عن وقوع أكثر من 2700 شهيد فقط في 50 يوما في شمال القطاع.
وقال الرائد بصل، في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، إن أكثر من 10 آلاف جريح أصيبوا نتيجة العملية الإسرائيلية في شمال القطاع وسياسة التهجير الواضحة التي تقوم قوات الاحتلال من خلالها بعمليات جنونية لتهجير المواطنين وإخراجهم من منازلهم تحت تهديد السلاح وتحت القصف.
وأضاف أن قوات الاحتلال ارتكبت بالأمس مجزرة بحق عائلة في منطقة تل الزعتر والتي أسفرت عن 40 شهيدا حتى هذه اللحظة، حيث يتم الآن انتشال المواطنين من تحت أنقاض المنزل ومن خرج حيا 3 مواطنين فقط والباقي لا يزال تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن هذا السيناريو التي تقوم به قوات الاحتلال في عمليات القصف وعمليات التهجير هو شئ لا يمكن أن يوصف إلا بأنه انتهاكا واضحا وصارخا للقانون الدولي الإنساني لذلك نحن أمام واقع صعب ومأساوي وكارثي على كل المستويات ويتطلب تحركا فعليا حقيقيا من جميع المنظمات الدولية والأمم المتحدة والجميع من أجل إنهاء هذه المعاناة التي يعيشها المواطنون في شمال القطاع.
وشدد بصل، على أن المنظومة الطبية في شمال القطاع خرجت عن الخدمة بشكل كامل ولا يوجد أي طواقم طبية حاليا، حيث أنه تم إغلاق المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة و مستشفى كمال عدوان يقدم خدمة إسعافية أولية، كما أنه يتم استهداف من يصل المستشفى لتلقي العلاج، لذلك الواقع كارثي ويصل إلى جرائم إبادة وجرائم حرب ضد الإنسانية في شمال قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالوكالة اللبنانية: مقتل وإصابة العشرات نتيجة تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في البلاد
بسبب القصف الإسرائيلي.. نادين الراسي: لا تتفاجأوا.. بنهرب في لبنان بالبيجاما والروب»
تزامنا مع القصف الإسرائيلي العنيف.. حركة الملاحة الجوية مستمرة في مطار بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 2700 شهيد الدفاع المدني الفلسطيني الرائد محمود بصل القصف الإسرائيلي شمال قطاع غزة القصف الإسرائیلی فی شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: أكثر من 61 ألف شهيد بالحرب وخسائر تتجاوز 50 مليار دولار
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسببت في ارتقاء أكثر من 61 ألف شهيد، إضافة إلى نزوح أكثر من مليوني فلسطيني، بعضهم اضطر للنزوح أكثر من 25 مرة، في مأساة غير مسبوقة في التاريخ.
وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي أن عدد الشهداء وصل إلى 61 ألفا و709 شهداء بينهم 47 ألفا و487 وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال 14 ألفا و222 تحت أنقاض المباني أو في الطرقات لم يتسنّ الوصول إليهم حتى هذه اللحظة.
وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 شخصًا، في حين ارتفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 6 آلاف يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل والتعذيب واستشهد عشرات منهم في سجون الاحتلال.
وأوضح المكتب أن 8% من سكان غزة كانوا ضحايا بشكل مباشر لحرب الإبادة، وهو "أمر لم يسبق له مثيل في التاريخ" حيث لم تشهد أبشع الحروب والمجازر المرتكبة على مر العصور مثل هذه الجريمة، حسب المتحدث.
وأشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال ارتكب 9 آلاف و268 مجزرة خلال العدوان، أدت إلى إبادة كاملة لألفين و92 عائلة من السجل المدني، بينما قتل الاحتلال 4 آلاف و889 أسرة لم يُبق منها سوى فرد واحد فقط، في جرائم وصفها المكتب الحكومي بأنها تطهير عرقي ممنهج.
إعلانوأكد المكتب أن الأطفال والنساء كانوا الهدف الأبرز لهذا العدوان، إذ استشهد 17 ألفا و881 طفلًا، بينهم 214 رضيعًا ولدوا وماتوا خلال الحرب، كما قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة، مما أدى إلى تيتم 38 ألف طفل، بينهم 17 ألفا فقدوا كلا الوالدين.
خسائر الطواقم الإنسانيةولم تسلم الطواقم الإنسانية من جرائم الاحتلال، إذ قتل ألف و155 من الطواقم الطبية، و205 من الصحفيين، و194 من رجال الدفاع المدني، إضافة إلى استشهاد 736 من كوادر تأمين المساعدات وأكثر من 3 آلاف و500 من الكوادر الحكومية العاملة في القطاع.
وعلى الصعيد الخدمي، تسبب العدوان في خروج نحو 34 مستشفى عن الخدمة، كما تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية.
وفي ما يتعلق بالخسائر الاقتصادية، أشار المكتب إلى أن الأضرار والخسائر المباشرة في مختلف القطاعات تجاوزت 50 مليار دولار في تقديرات أولية، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات وحده أكثر من 1.5 مليار دولار.
واعتبر مكتب الإعلام الحكومي أن ما يتعرض له قطاع غزة يمثل جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية وضع حد لهذا العدوان المستمر.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن حربا واسعة على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
وعلى مدى شهور عدة، استخدمت إسرائيل الأحزمة النارية والقصف العشوائي، وارتكبت مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.
وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إعلانوقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.