هذا ما نعرفه عن ردع العدوان والإنجازات التي حققها حتى الآن (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تتواصل عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فصائل معارضة سورية مسلحة، ابتداء من إدلب، محققة إنجازات ميدانية على الأرض خلال أيام معدودة، من أبرزها السيطرة على مدينة ثاني أهم المدن في البلاد.
وانطلقت صباح 27 تشرين ثاني/نوفمبر المنصرم، وقالت إنها وجهت ضربة استباقية لقوات النظام، المحيطة بإدلب، على خطوط التماس بين النظام والمعارضة ضمن الاتفاق التركي الروسي عام 2020.
من هم المشاركون؟
عرف من الفصائل المشاركة حتى الآن في العملية التي تقودها غرفة مشتركة أطلق عليها "إدارة العمليات العسكرية"، كل من التالي:
هيئة تحرير الشام وهي من أبرز الفصائل المسلحة في الشمال السوري، وتشكلت من اندماج العديد من الفصائل ذات الفكر الجهادي، وكانت تحمل اسم جبهة النصرة في بدايات الثورة بسوريا، وتتبع تنظيم القاعدة قبل الانفصال عنها بجسم جديد عام 2016.
وتسيطر الهيئة على أغلب مناطق محافظة إدلب، والتي تدير شؤونها حكومة الإنقاذ السورية التابعة للمعارضة.
حركة أحرار الشام، والمشكلة في فصائل مسلحة إسلامية وهو كتائب أحرار الشام وحركة الفجر وجماعة الطليعة وكتائب الإيمان المقاتلة، وتتمركز في إدلب وريف حلب.
الجبهة الوطنية للتحرير، وهو تحالف عسكري من فصائل ما يعرف بالجيش السوري الحر، سواء من المنشقين عن جيش النظام السابق أو المتطوعين لقتال النظام، ويمتلك عشرات آلاف المقاتلين، ومن بينهم الفرقة الساحلية الأولى والجيش الثاني ولواء شهداء الإسلام، وتشكيلات مسلحة أخرى.
الجيش الوطني، وهو مجموعة من الفصائل العسكرية، المدعومة من تركيا، تأسست عام 2017، ولها قيادة تتبع الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية، واشترك في العديد من العمليات العسكرية التي شنتها تركيا ضد المليشيات الكردية المسلحة لطردها عن الشريط الحدودي لتركيا.
كتائب نور الدين زنكي، وهي فصيل إسلامي وأحد أعضاء مجلس قيادة الثورة السورية، وداخل في ائتلاف مع حركة أحرار الشام لتشكيل ما عرف بجبهة تحرير سوريا.
أبرز الإنجازات
سقوط الفوج 46، ومحيطه، وكان من أوائل المواقع العسكرية وأهمها للنظام، التي سيطرت عليها المعارضة، حيث يقع على تلة مطلة قرب مدينة الأتارب وحلقة وصل بين ريفي إدلب وحلب، وكان من أشد المواقع تحصينا لجيش النظام ويحتوي على قطع مدفعية وراجمات صواريخ.
مقتل أحد كبار المستشارين الإيرانيين القيادي في الحرس الثوري العميد كيومارث بورهاشمي، المعروف بالحاج هاشم، في حلب في أثناء على يدي المعارضة مع بداية العملية، وقال الإيرانيون إنه من أبرز المستشارين العسكريين في العراق وسوريا وقاتل في الحرب العراقية الإيرانية قبل عقود.
سقوط ريف مدينة إدلب بالكامل بيد المعارضة، بعد تهاوي نقاط دفاع النظام وتمركزاته العسكرية، وفرار القوات، في عشرات القرى التابعة للمحافظة، واغتنام أعداد كبيرة من الآليات العسكرية من دبابات وناقلات جنود، ومخازن ذخيرة تحتوي على صواريخ وقذائف وكميات كبيرة من الاسلحة والرشاشات بكافة أنواعها.
السيطرة على ريف حلب الغربي بعد سقوط ريف إدلب الشرقي بالكامل، وهو ما مهد الدخول إلى مدينة حلب، التي تتابعت انهيارات قوات النظام فيها ونفذت انسحابات واسعة منها.
اقتحام مدينة حلب، والسيطرة على كافة الأحياء الغربية فيها، والوصول إلى قلعة حلب ووسط المدينة وخاصة ساحة سعد الدين الجابري والسيطرة على المنطقة الصناعية بالكامل، ومطار حلب الدولي ومطار أبو الظهور العسكري وتتابع سقوط القرى المحيط بالمدينة بعد انسحابات متتابعة لقوات النظام، إضافة إلى السيطرة على مدفعية الراموسة والأكاديمية العسكرية وقصر المحافظ وقيادة شرطة المحافظة وكافة المواقع الأمنية في المدينة مثل الأمن السياسي.
*خوبصورت مناظر،????????????⚔*
حلب میں واقع سب سے بڑے قلعہ کو فتح کرنے کے بعد مجاہدین با آواز بلند نعرے تکبیر کے نعرے لگاتے ہوئے pic.twitter.com/nzKGbWuhlN — Khursheed Ahmed (@Khurshe06282900) December 1, 2024
السيطرة على مطار كويرس العسكري وما يحتويه من كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة بكافة أنواعها فضلا عن الطائرات المقاتلة وذخائرها.
الله أكبر الله أكبر
جيش الشرقية سباع ديرالزور يغتنمون اسلحة وذخائر كبيرة في مطار #مطار_كويرس
اللهم لك الحمدلله حتى ترضى #فجر_الحرية pic.twitter.com/7rkRUHr5Xm — الثورة السورية - ثوار القبائل والعشائر (@syria7ra) December 1, 2024
التحرك باتجاه محافظة حماة والسيطرة على العديد من القرى في ريف حماة الشمالي، بعد سلسلة انسحابات نفذتها قوات النظام على عجل، تاركة خلفها مخازن للذخائر والصواريخ فضلا عن راجمات ودبابات وناقلات جنود بفعل الفوضى التي دبت في القوات.
التحرك باتجاه محافظة حماة والسيطرة على عدد من القرى في ريفها وسط حشد النظام لقواته في وسط المدينة تحسبا لوصول قوات المعارضة وإقامة خطوط دفاعية على امتداد مساحة كبيرة.
أسلحة مؤثرة:
على الرغم من امتلاك قوت المعارضة أسلحة ثقيلة مثل الدبابات وناقلات الجنود، إلا أنها لجأت بصورة كبيرة إلى العربات المصفحة ضد الرصاص سريعة الحركة، من أجل نقل أكبر عدد من القوات في محاور التقدم، وتنفيذ ضربة خاطفة.
لكن المثير للانتباه، كان الاعتماد على الطائرات المسيرة، والمطور بعضها محليا، عبر قوة أطلق عليها كتائب شاهين.
???? كتائب شاهين في إدارة العمليات العسكرية تستهدف تجمعا لقوات النظام المجرم بين مدينتي #طيبة_الإمام و #صوران شمال حماة ???????????? pic.twitter.com/NYxLqBZwRt — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) December 1, 2024
وقامت هذه الكتائب بتطوير طائرة مسيرة ثقيلة الحجم تحمل رأسا متفجرا كبيرا، يتم إطلاقها عبر دفع صاروخي مؤقت لرفعها في الجو، بصورة سريعة، وتحلق بواسطة دفع صاروخي، ويتم التحكم بها إلى حين وصولها للهدف والانفجار به.
وساهمت هذه المسيرة، في ضرب عدد كبير من دفاعات النظام وقطع المدفعية وحظائر الدبابات في الضربة الأولى، مما سبب شلل لقوات النظام ودفعها للانسحاب الفوري.
إدارة العمليات العسكرية: سلاح الطيران المسير "كتائب شاهين" في الميدان في مدينة #حلب المحتلة pic.twitter.com/Yt4uhV5AeX — أَحدَاث الشَّام (@AHDaTH_ALSHam) November 28, 2024
كما ظهر مع مقاتلي المعارضة، تقنية الطائرات المسيرة الانتحارية صغيرة الحجم، مشابهة لتلك المستخدمة بين الروس والأوكرانيين في الحرب الجارية هناك، واستخدمت لضرب نقاط تحصن جنود، فضلا عن آليات عسكرية مثل الدبابات والناقلات.
واستخدمت كذلك طائرات مسيرة صغيرة، مزودة بقنابل أفراد يتم إلقاؤها على تجمعات الجنود لتلحق بهم قتلى وإصابات بالغة، فضلا عن إلقائها على شاحنات نقل الجنود والتي تتسبب في إعطابها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ردع العدوان سوريا المعارضة سوريا المعارضة معارك ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملیات العسکریة لقوات النظام والسیطرة على السیطرة على pic twitter com فضلا عن
إقرأ أيضاً:
قيادي بارز في حزب الله يكشف عن قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي (شاهد)
قال مسؤول الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي إن الحزب عانى من قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عليه، وأنه يجري تحقيقا داخليا حول كل ما جرى أمنيا وعسكريا.
وقال الموسوي في مقابلة مع قناة "الميادين" إن "إنجازات الإسرائيلي التي يتفاخر بها ضدنا، لم تكن ناجمة عن ذكاء، بل عن قصور لدينا وأحيانا تقصير، مثل هجوم "البيجر".
وأضاف الموسوي: "أنا لو أتتني ساعة هدية، أرسلها إلى الأمن الوقائي لدينا لفحصها، عندما كنت أذهب إلى سماحة السيد (حسن نصرالله)، كنت أخضع كل خواتمي وأزرار (القمصان) وكل شيء للتفتيش، فكيف أحمل بيجر من دون فحصه؟".
وعلق قائلا: "المؤسف أن الإسرائيلي اليوم يرسل للرئيس الأمريكي بيجر ذهبي، هذا ليس إنجازا"، كاشفا أن مؤسس قوات الرضوان "الحاج عماد (مغنية) هو من اخترع تفخيخ البيجر أثناء عمله".
وإذ كشف أن نصرالله شعر إن "هناك خرقا تقنيا، فاعتمد مراسلة الأوراق كما نعتمدها الآن"، وأقر أن هناك خرقا بشريا أيضا، و"هذا الأمر تحقق به الأجهزة المختصة"، مشددا أنه "إذا عوضنا القصور، إذا أنهينا التقصير، إذا قدرنا أن نحل الاختراقات التقنية والبشرية، نكبّد الإسرائيلي الخسائر".
وعن اغتيال هاشم صفي الدين، قال الموسوي: "لو كنت مكان السيد هاشم، لا أنزل إلى المكان الذي جلس فيه، بعدني قدامي شايف إنو مقر السيد كشف.. سألهم هنا؟ (أي عن المقر)، قالوا له نعم هنا، ووافق، ولم يقل لهم أريد نقل المكان.. هناك مقرّ كُشف فعلى ماذا أراهن عندما أجلس في مكان مشابه؟".
لكن الموسوي أشار في الوقت عينه إلى جرأة صفي الدين الذي "كان شجاعا مقداما، واستشهاديا.. السيد هاشم خسرناه، وليته غادر الضاحية".
وعن اغتيال نصرالله، قال الموسوي إنه تفاجأ بوجود نصرالله في حارة حريك، في المكان الذي اغتيل فيه.
وقال: "نتكلم عن منطقة صغيرة (حارة حريك)، والإسرائيليون يستطيعون أن يحصوا الرمل فيها (..) أنا تفاجأت إنه كان هناك"، مشددا على أن "الأمريكي شريك في قرار وتنفيذ اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله"، مذكرا أن "العمل الاستخباري الأمريكي ضد حزب الله هو 10 أضعاف العمل الإسرائيلي منذ عام 2000".
أشار الموسوي إلى أن الحزب تعرّض لضربات قاسية، لكنه لم ينتهِ، وكذلك جبهة المقاومة"، مشدداً أنّ المقاومة كبّدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرةً "في عزّ الحرب"، وأنّها "حققت إنجازات خلالها"، ومثال على ذلك عملية قيسارية، التي وصلت فيها مسيّرة لحزب الله إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموسوي أنّ الحزب "قادر على تعريض الاحتلال الإسرائيلي لضربات، إذا عوّض القصور وأنهى التقصير وحل الاختراقات التقنية والبشرية"، مشيراً إلى أنّ "كمية القصور والثغرات كبيرة".
وأوضح الموسوي أنّ العمل الاستخباري الأميركي ضدّ حزب الله "هو بمقدار 10 أضعاف العمل الإسرائيلي، منذ عام 2000"، وأنّ البرنامج الاستخباري الأميركي هو في خدمة المصالح الإسرائيلية.