وزير الشباب والرياضة يتابع آخر الاستعدادات لاحتفالية "قادرون باختلاف"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
التقى اليوم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة، مع اللجنة المنظمة وذلك لمتابعة الاستعدادات الأولية للاحتفالية السنوية "قادرون باختلاف" لذوي القدرات والهمم في نسختها السادسة، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، وبحضور الدكتور حسام الدين مصطفي رئيس اللجنة البارالمبية والمهندسة امل مبدي نائب رئيس اللجنة البارالمبيةورئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية ومسؤل الشركة المنظمة و لفيف من قيادات الوزارة ،ويتم تنفيذها تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتناول الاجتماع الاستعدادات التي تتم للاحتفالية وكافة التجهيزات والاستعدادات للنسخة المقبلة من قادرون باختلاف .
وأوضح الدكتور أشرف صبحي ان تشريف السيد الرئيس الاحتفالية جعل منها تقليدا سنويا يعكس الاهتمام والرعاية التى توليها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وبتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية لابنائنا من ذوى الهمم والعمل على تمكينهم ودمجهم على مستوى كافة قطاعات الدولة الخدمية والتنموية.
واضاف أن التجهيزات نعمل الخاصة بالاحتفالية لاحتفالية "قادرون باختلاف " تتم على قدم وساق بالتنسيق مع الجهات الشريكة في التنظيم ومنها وزارة التضامن الاجتماعى انطلاقاً من التعاون المثمر معها وتنفيذ برامج مشتركة للنشء والشباب من ذوى الهمم والقدرات الخاصة، مؤكداً وزير الشباب ان الاحتفالية هذا العام ستتم بالتعاون ايضاً مع "٢٠" وزارة بالحكومة المصرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.