وزير الأوقاف: مصر ترسل رسائل النور للعالم من خلال المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن استعداد الوزارة لإطلاق النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، والتي ستُعقد في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر الجاري، بمسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
دعوة إلى العالم أجمع
وفي كلمته خلال المؤتمر التحضيري للمسابقة، قال الأزهري: "من أرض الطيبة مصر، نوجه دعوتنا إلى 2 مليار مسلم و8 مليارات إنسان على وجه الأرض، لاستلهام قيم القرآن الكريم وفنون تلاوته وعلومه.
هذه الأرض المباركة تواصل دورها في إحياء علوم القرآن وإبراز مكانته عالميًا".
إحياء التراث المصري في التلاوة
وأضاف الأزهري أن مصر لطالما كانت منبعًا للمواهب العبقرية التي أبهرت العالم بتلاوتها، مستشهدًا بالقراء العظماء مثل الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والقارئ محمود صديق المنشاوي.
وأكد الأزهري: "ما زلنا نخرج شموسًا ساطعة في هذا المجال، ونسعى لاكتشاف المزيد من المواهب التي تحمل رسالة القرآن للأجيال القادمة".
استراتيجية لاكتشاف المواهب
وأشار الوزير إلى أن المسابقة تحمل هذا العام هدفًا طموحًا يتمثل في اكتشاف 100 قارئ جديد يتمتعون بأصوات مميزة وقدرات استثنائية، مشددًا على أهمية تحفيز الهمم وتشجيع الشباب على النهوض بهذه الرسالة العظيمة.
أهمية مسجد مصر في العاصمة الإدارية
وأوضح الأزهري أن اختيار مسجد مصر الكبير لعقد المسابقة يحمل رمزية خاصة، حيث يُعد مركزًا لنشر رسائل النور والسلام.
وقال: "دار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد تجسد رؤية مصر في تعزيز مكانة القرآن الكريم، وتقديمه كرسالة عالمية للتسامح والمحبة".
شكر للرئيس السيسي
واختتم وزير الأوقاف حديثه بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته للمسابقة هذا العام، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تمثل دعمًا كبيرًا لدور مصر الريادي في خدمة كتاب الله وتعزيز قيمه.
المسابقة تُعد واحدة من أهم الفعاليات الدينية التي تستضيفها مصر سنويًا، بمشاركة نخبة من القراء من مختلف دول العالم، ما يعكس مكانتها كمنارة للقرآن الكريم وعلومه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة الدكتور أسامة الأزهري المسابقة العالمية للقرآن الكريم مسجد مصر الكبير المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
من الرفاهية إلى الرحمة.. البابا فرنسيس يحول لامبورغيني إلى رسالة حب للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عام ٢٠١٧، أثارت شركة السيارات الإيطالية الفاخرة “لامبورغيني” اهتمام العالم عندما أهدت البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، سيارة "هوراكان" مُصمَّمة خصيصًا له.
جاءت السيارة باللونين الأبيض والذهبي، لتعكس ألوان علم دولة الفاتيكان، مع لمسات فنية تليق بالرمز الديني العالمي.
توقيع البابا وتبرعه: خطوة رمزية تعكس قيم التعاطفبدلًا من الاحتفاظ بالسيارة التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات، قرر البابا فرنسيس تحويلها إلى رسالة إنسانية. فبعد أن باركها ووقّع عليها بشكلٍ مميز، أعلن عن تبرعه بها بالكامل، مؤكدًا أن "القيمة الحقيقية ليست في الماديات، بل في استخدامها لخدمة الآخرين".
مزاد تاريخي: سيارة البابا تُباع بمليون دولار
في عام ٢٠١٨، ذهبت السيارة إلى مزاد علني تنافس فيه جامعو التحف ومحبو الأعمال الخيرية، لتباع مقابل مليون دولار تقريبًا. اشتهر الحدث عالميًا، ليس فقط لارتباطه بالبابا وعلامة لامبورغيني، بل لأنه جسّد تعاونًا بين الرفاهية والعمل الإنساني.
تم التبرع بكامل مبلغ المزاد حوالي مليون دولار إلى جهات خيرية تُعنى بمساعدة اللاجئين، وضحايا الحروب، والأسر الفقيرة حول العالم. بهذه الخطوة، حوّل البابا فرنسيس هدية فاخرة إلى مصدر أمل للآلاف، مُذكرًا العالم بأن العطاء هو أقوى لغة للتغيير.
قصة سيارة الـ"هوراكان" البيضاء والذهبية ليست مجرد حدث عابر، بل أصبحت رمزًا لـقوة التبرع في صناعة الفرق. فمن نعمة البابا إلى بركة الملايين، تثبت الأعمال الإنسانية أن القيمة الحقيقية للأشياء تكمن في كيف نُعيد تدويرها من أجل الخير.