مصدر إسرائيلي يعلّق بشأن التطورات في سوريا: مستعدون لأي سيناريو
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تراقب دولة الاحتلال الإسرائيلي تطورات الأوضاع في سوريا، وتقدم قوات المعارضة الكاسح في حلب، مؤكدة أنها مستعدة لأي سيناريو.
وقالت المراسلة السياسية في صحيفة معاريف الإسرائيلية٬ آنا بارسكي، في حديثها عن تقدم المعارضة في مناطق النظام "إنه من المبكر استخلاص استنتاجات في هذه المرحلة.
ونقلت المراسلة عن مصدر إسرائيلي قوله: "لدى حزب الله ما يركز عليه بخلاف الحدود بين لبنان وإسرائيل ، مما يعزز فرص أن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، على الأقل في المدى القصير٬ بجانب ذلك، في دول مثل سوريا، في حالة سقوط النظام، هناك دائمًا خطر الفوضى ودخول عناصر متطرفة مثل داعش، الذين يسعون دائمًا للاستفادة من مثل هذه الأوضاع للسيطرة على الأراضي أو لإيجاد موطئ قدم.
كما نقلت المراسلة عن الصحفي العسكري في موقع "واللا" أمير بوخبوط، أن الجهات الاستخباراتية في الاحتلال الإسرائيلي عرضت على رئيس الحكومة السبت٬ التطورات في الساحة السورية، بعد سيطرة المعارضة على مدينة حلب، والتأثيرات الإقليمية، وتأثير الدومينو الذي قد تسببه هذه التطورات في الشرق الأوسط.
وقالت إن أحد السيناريوهات المحتملة قد يتضمن نقل قوات حزب الله ووسائل قتالية من لبنان إلى سوريا، لحماية نظام الأسد.
والسيناريو الآخر الذي يثير القلق هو أن الإيرانيين قد يحاولون نقل وسائل قتالية إلى الساحة السورية لدعم الجهد الحربي. وقد يؤدي تدفق الأسلحة بعد ذلك إلى نقلها إلى الساحة اللبنانية لاستخدامها من قبل حزب الله، الذي يُقدّر أنه سيحاول العمل على إعادة بناء قدراته العسكرية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أوضح في الأسبوع الماضي أنه سيتعامل بحزم مع أي محاولة لتهريب أسلحة إلى لبنان. كما قال رئيس الحكومة هذا الأسبوع إن بشار الأسد "يلعب بالنار"، على خلفية "البنية التحتية التي يسمح بوجودها في أرضه، وإنتاج الأسلحة، وتجاهله لعمليات تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان".
وتجدر الإشارة إلى أن قوات المعارضة السورية دخلت الجمعة إلى مدينة حلب، الاستراتيجية وهي المرة الأولى منذ ثمانية أعوام. وأفاد المركز السوري لحقوق الإنسان أنه في نفس الوقت هناك تدفق جماعي من حلب نحو ضواحيها الشرقية، استعدادًا للمعارك التي ستدور في المدينة.
وأعلنت قوات المعارضة أنها سيطرت على 14 حيًا سكنيًا في غرب وجنوب ووسط مدينة حلب. كما أعلنت القوات الروسية أنها انضمت إلى القتال ضد المعارضة وشنّت ضربات على مجموعات مسلحة في سوريا.
وكجزء من المعارك، تم إغلاق الطريق الدولي حلب-دمشق بالكامل، وهو طريق رئيسي يربط الحدود مع الأردن في الجنوب بالعاصمة دمشق، ويمتد شمالًا عبر حلب، عاصمة الاقتصاد والمدينة الثانية في البلاد، حتى الحدود مع تركيا في الشمال.
وفي الوقت نفسه، أفاد المركز السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الروسية انسحبت من عدة مناطق في محافظة حماة على خلفية تقدم قوات المعارضة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلي سوريا المعارضة حلب بشار سوريا بشار إسرائيل حلب المعارضة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات المعارضة
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 جنديا باكستانيا و12 مسلحا في اشتباكات جنوب البلاد
قالت إدارة الإعلام بالجيش الباكستاني، في بيان اليوم السبت، إن 18 جنديا من قوات شبه عسكرية و12 مسلحا قُتلوا في اشتباكات بجنوب غرب البلاد.
وقال الجيش إن المسلحين كانوا قد حاولوا الليلة الماضية إقامة حواجز على طرق في إقليم بلوشستان المضطرب، وإن القتلى سقطوا أثناء إزالة قوات الأمن للحواجز.
ولم يتضح بعد إلى أي مجموعة ينتمي المسلحون.
جدير بالذكر أن الإقليم الغني بالمعادن، الذي يقع على الحدود مع إيران وأفغانستان، شهد تمردا دام عقدا من الزمان لجماعات من عرقية البلوش الانفصالية ومسلحين آخرين ينشطون هناك أيضا.
وفي حادث منفصل، يوم الثلاثاء، جرى إحباط محاولة مسلحين في سيارة محملة بالمتفجرات للسيطرة على موقع أمني باكستاني بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وفي أغسطس/آب، قتل ما لا يقل عن 73 شخصا في بلوشستان، عندما هاجم مسلحون انفصاليون مراكز للشرطة وخطوط السكك الحديدية والطرق السريعة، وشنت قوات الأمن عمليات ردا على ذلك.