بن غفير يصدر قرارا بمصادرة سماعات المساجد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إيعازا بمصادرة سماعات المساجد، خصوصا في المناطق المختلطة (يقطنها مسلمون ويهود)، مبديا "فخره" باتخاذ مثل هذا القرار لوقف "الضوضاء غير المعقولة"، مما أثار ردود فعل غاضبة في صفوف الأحزاب العربية وأعضاء الكنيست العرب.
وكتب بن غفير، الأحد، على منصة "إكس": "فخور بأن أقود مع صديقتي الوزيرة عيديت سيلمان، سياسة لوقف الضوضاء غير المعقولة الصادرة عن المساجد، التي أصبحت تشكل خطراً على سكان إسرائيل".
وتابع: "في معظم الدول الغربية وحتى في الدول العربية، يتم تقييد الضوضاء - فقط في إسرائيل هناك فوضى. الصلاة حق أساسي، لكنها لا يمكن أن تأتي على حساب جودة حياة السكان".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت، السبت، عن قرار بن غفير، الذي طالب فيه أيضًا بـ"فرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السماعات فيها".
وأثار القرار موجة إدانات في صفوف الأحزاب العربية وأعضاء الكنيست العرب، حيث قال رئيس القائمة العربية الموحدة، منصور عباس: "أناشد العقلاء في حكومة إسرائيل ودولة إسرائيل كبح جماح محرض الحرب الدينية بن غفير، الذي يحاول بكل الطرق إشعال النيران وجر المواطنين العرب المسلمين إلى الرد على استفزازاته".
وتابع: "فشلت استفزازاته في المسجد الأقصى، ويحاول اليوم استفزازنا في كل المساجد داخل المدن المختلطة. يحاول بن غفير باستمرار تخريب الحياة المشتركة في البلاد وحان الوقت لوضع حد لذلك".
فيما قال رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير، أحمد الطيبي، إن بن غفير "مصمم على إشعال حرب دينية من خلال استغلال أجواء الحرب لإرضاء جمهور ناخبيه، وقمع المجتمع العربي وملاحقة المواطنين العرب، وهذه المرة وصل إلى المؤذنين والمساجد. سنناضل ضد هذا القمع والإسلاموفوبيا".
وطالما أثارت تصريحات بن غفير جدلا واسعا، وكان من بينها ما قاله في أغسطس، حينما صرح في مقابلة إذاعية بأنه كان "سيقيم كنيسا في المسجد الأقصى لو كان القرار يعود له".
وعقب تلك التصريحات، أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بيانًا مقتضبًا (حينها)، قال فيه إنه "لا يوجد أي تغيير في الوضع القائم في الحرم القدسي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
استنفار إسرائيلي قبل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر 3 آلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، غداً الجمعة، بمناسبة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بالمسجد الأقصى.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أوضحت الشرطة أن الهدف من نشر هذه القوات هو ضمان أداء الصلوات في البلدة القديمة والمسجد الأقصى بشكل آمن ومنظم، حسب قولها.
كما أكدت الشرطة الإسرائيلية أن الهدف من ذلك الاستجابة لأي سيناريو، ومنع أي محاولات لجهات معادية لاستغلال أيام شهر رمضان الكريم، والتحريض والإخلال بالنظام العام، أو أي نوع من العنف,
Police on high alert in Jerusalem ahead of first Friday prayers of Ramadan https://t.co/X3K7gjzPdI
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 6, 2025وفي الشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخطط للسماح لعشرة آلاف فلسطيني فقط من الضفة الغربية المحتلة بدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وفقط إذا قدموا طلباً مسبقاً. ولن يُسمح للسجناء السابقين المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الحالي بدخول المسجد الأقصى.