برلماني يطالب بالحد من ظاهرة هدر الطعام وحظر استيراد السلع الاستفزازية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
طالب المهندس حسن المير عضو مجلس النواب من الحكومة بصفة عامة ومن وزراء الزراعة واستصلاح الأراضي والتموين والتجارة الداخلية والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية والصحة والسكان بصفة خاصة اعطاء أكبر اهتمام للتقرير الخطير الصادر من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والذى تم الكشف فيه عن أن الفرد في مصر يهدر 91 كيلوجرامًا من الطعام سنويًا وتزداد هذه النسبة في الأعياد والمناسبات.
اضافة إلى تأكيد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بأن 34.4% من دخل الأفراد في المدن موجه للطعام، وفي القرى 37.9% وأن نسبة 35% من الأكل في مصر ينتهي به المصير إلى سلات القمامة، في حين أن النسبة العالمية للهدر في الخارج تقدر بـ9:15%".
كما طالب " المير " فى بيان له أصدره اليوم بوقفة حاسمة من جميع المؤسسات الحكومية والأهلية بصفة عامة وجميع المؤسسات الدينية ووسائل الإعلام بصفة خاصة اعطاء أكبر اهتمام لهذا الملف موضحاً أن الاحصائيات تشير الى أن 50% من الخضار والفواكه، و40% من الأسماك، و30% من الحليب والقمح في تعداد الطعام المُهدر سنويًا
وقال المهندس حسن المير : إن الدولة تستورد معظم الاحتياجات الغذائية و أكبر دليل على ذلك التقرير الصادر من وزارة الصناعة والذى أعلنت فيه أن تكلفة استيراد الأجبان تقدر بـ مليار و200 مليون دولار، وتكلفة استيراد الشوكولاتة 377 مليون دولار، ومستحضرات التجميل 500 مليون دولار، فضلا عن 200 مليون دولار للحقائب تكلفة استيراد أوراق الألمونيوم (فويل) والتي بلغت 500 مليون دولار مشيراً إلى استنكار الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه التكلفة
وطالب المهندس حسن المير من الحكومة حظر استيراد جميع السلع الاستفزازية والسلع التى لها منتج محلى والاتجاه نحو التصنيع المحلى لجميع السلع المستمرة التى يمكن صناعتها محليا للحد من الفاتورة الاستيرادية مناشداً جميع المواطنين للحد من ظاهرة الإهدار للطعام بجميع أنواعه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلع الاستفزازية مجلس النواب الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء منظمة الأغذية والزراعة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
أدان الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، ما وصفه بـ”جرائم الحرب الممنهجة” التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرًا إلى استهدافها المتعمد لطواقم الإسعاف والمركبات الإنسانية.
انتهاك صارخ للقانون الدولي،وقال حسين في بيان له: “ما يحدث هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، حيث تُقتل طواقم طبية تحمل شارات الهلال الأحمر المحمية دوليًا بأسلوب وحشي يُجسّد إبادة ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني”. وأكد أن الفيديو الذي نشرته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ويوثق إعدام 15 مسعفًا في رفح، يكشف “الوجه الإرهابي للاحتلال” ويدحض أكاذيبه.
وأشار حسين إلى الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قافلة إسعاف في مارس الماضي بمدينة رفح، والذي أدى إلى اختفاء 15 عاملًا إنسانيًا، قبل العثور على جثثهم مدفونة في مقبرة جماعية وصفتها الأمم المتحدة بـ”المروعة”. وأوضح أن الفيديو المستخرج من هاتف أحد الضحايا يُظهر تعمد القوات الإسرائيلية إطلاق النار على سيارات إسعاف كانت أضواؤها مشتعلة وشاراتها واضحة، ما يدحض الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة.
فتح تحقيق دولي عاجل ومستقلوطالب حسين المجتمع الدولي بـ”الكف عن الصمت” وفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مستشهدًا بتصريحات رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، الذي وصف الجريمة بـ”الوحشية” وأكد أن “قتل عمال الإغاثة يجب ألا يتكرر”. كما هاجم التغطية الإعلامية المتحيزة التي تتجاهل توثيق جرائم الاحتلال، داعيًا إلى فرض عقوبات دولية فورية.
وأشاد النائب هشام حسين بالدور المصري البارز في دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر الوساطة لوقف العدوان أو من خلال دعم جهود إعادة إعمار غزة. ولفت إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، “تبذل جهودًا جبارة لتحقيق الوحدة الفلسطينية وتذليل العقبات السياسية”، مستشهدًا بتصريحات عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، الذي أكد أن التعاون مع مصر “أساسي لمواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى إفشال أي حلول سياسية”.
واختتم الدكتور هشام حسين بيانه بدعوة البرلمانات العربية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف “المجزرة المستمرة”، مؤكدًا أن استمرار الصمت الدولي يشكل تواطؤًا مع الاحتلال. وقال: “مصر ستظل درعًا للقضية الفلسطينية، لكن الواجب الإنساني يقتضي أن يقف العالم بأسره في وجه هذه الآلة العسكرية المجنونة التي لا تميّز بين مدنيٍّ ومسعفٍّ أو طفل”.