هذه الأطعمة تقصر العمر بمقدار 30 عامًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشف خبراء تغذية في جامعة هارفارد في تقرير عن 30 نوع طعام تقصر العمر بمقدار 30 عامًا.
وقال الخبراء، أنه يجب عليك اتباع عادات نمط حياة صحية من أجل حياه صحية والتغذية الصحية هي أساس الحياة الصحية، حيث إن بعض الأطعمة يمكن أن تسرق من حياتك ما يصل إلى 30 عاماً نظرًا لأن هذه الأطعمة ضارة جدًا بالجسم فيجب تجنبها.
وتابع الخبراء إن الطريق للحصول على جسم صحي هو بلا شك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
وأكد ديفيد سنكلير، المدير المشارك لمركز بول إف جلين لأبحاث بيولوجيا الشيخوخة والأستاذ في قسم علم الوراثة بكلية الطب بجامعة هارفارد، على ضرورة الابتعاد عن خمسة أطعمة يستهلكها الكثير من الناس بشكل متكرر في حياتهم اليومية.
وقال لديفيد سنكلير، إن السكر هو العدو الأكبر لحياة طويلة وصحية حيث يحب إعطاء الأولوية للأطعمة الطبيعية غير المصنعة لتجنب السكر ويجب تجنب المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة المصنعة بشكل صارم، بالإضافة إلى الأطعمة المصنعة مثل الخبز الأبيض أو البسكويت، لها تأثير يشبه السكر على الجسم.
وأضاف أنه من المعروف أن البروتينات النباتية تساعد في إبطاء الشيخوخة خاصة عن طريق تحفيز الجينات مثل السرتوين، لذلك يوصى بالتوجه إلى البقوليات والمكسرات والبذور ومصادر البروتين النباتية مثل التوفو والتيمبيه والكينوا بدلاً من البروتينات الحيوانية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الأطعمة
إقرأ أيضاً:
هل الزيوت النباتية فعلا ضارة؟.. بين العلم والاعتقاد الشائع
يحذر الكثير من خبراء الصحة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من تأثيرات الزيوت النباتية على الصحة ويربطونها بانتشار الأمراض المزمنة، لكن الأمر يبدو ليس بهذه المبالغة وإنما يرتبط أكثر بطبيعة النظام الغذائي.
ووفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس"، فإن المناقشة حول زيوت البذور ترتبط في النهاية بالاعتماد المفرط للأميركيين على الأطعمة المصنعة وغيرها من العادات الغذائية الأوسع نطاقا والتي تترافق مع استخدام الزيوت النباتية وتزيد أضرارها، لا سيما المشتقة من البذور مثل زيت الكانولا وفول الصويا وعباد الشمس وغيرها.
ويزعم المؤثرون وخبراء في مجال الصحة أن شحم البقر هو أكثر صحة من الزيوت النباتية، لكن وبحسب "أكسيوس"، فإن كثيرين من خبراء التغذية يقولون إن مخاوف زيت البذور مبالغ فيها، أو تفتقر إلى السياق أو لا تستند إلى العلم.
وقد وجدت الدراسات مرارا وتكرارا أنها آمنة للاستهلاك وقد تكون مرتبطة بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ومرض السكري من النوع 2، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن خبراء في التغذية قولهم إنها أكثر صحة أيضا من مصادر الدهون الأخرى، مثل الزبدة وشحم الخنزير.
وتتكون زيوت البذور بشكل أساسي من الدهون غير المشبعة، وهي غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية الصحية للقلب ومنخفضة في أحماض أوميغا 3 الدهنية.
وقالت جودي سيمون، أخصائية التغذية المسجلة في المركز الطبي بجامعة واشنطن، لموقع "فيري ويل هيلث": "العديد من الأطعمة فائقة المعالجة أقل كثافة في العناصر الغذائية، لكن الزيت نفسه تمت شيطنته حقا".
ورغم أن دراسة حديثة كشفت أن الأطعمة فائقة المعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من زيوت البذور قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، والذي يرتفع بين الشباب، إلا أن السبب قد يكون ناجم عن الكمية الزائدة من أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الأطعمة فائقة المعالجة.
ووفقا لدراسة نشرتها مجلة "ساينتفيك أميركان"، تستخدم هذه الزيوت في الكثير من الأطعمة المعبئة، وبالتالي فإن أوميغا 6 ليس ضارا بالصحة ولكن الاستهلاك المفرط منه هو الضار.
وقال تيموثي ييتمان، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ الجراحة في جامعة جنوب فلوريدا: "أوميغا 6 حمض دهني أساسي، يجب أن تتناوله - ولكن... إنه مثل كل شيء آخر: يجب أن يكون باعتدال.. لكن المشكلة هي أننا بالغنا بشكل كبير في كمية زيت البذور في الأطعمة".
كما كتبت عيادة كليفلاند أن مشكلة الزيوت النباتية هي أنها تستخدم لصنع أطعمة شديدة المعالجة مثل البرغر والبطاطس المقلية في الوجبات السريعة والعبوات في متاجر البقالة وبالتالي تستهلك خارج المنزل مع دهون وسكر وصوديوم.
ويخلص التقرير إلى أن استخدام الزيوت النباتية باعتدال في طهي وجبات صحية بالمنزل أمر قد يكون جيدا، لكن الضرر يكمن في تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة بنسب عالية لمدد طويلة.