وجهت وزارة الداخلية، في العاصمة عدن مديري عموم البنوك الحكومية والخاصة، ومديري عموم المؤسسات التجارية والخدمية الحكومية والخاصة، باعتماد البطاقة الشخصية الجديدة الذكية في كافة المعاملات الرسمية والتجارية والخدمية.

وشددت الوزارة، بتوجيهات الوزير، على ضرورة الاعتماد الإلزامي للبطاقة الشخصية الجديدة (البطاقة الذكية) في جميع المعاملات المالية وغير المالية، مع إيقاف التعامل بالبطاقة السابقة بشكل نهائي.

وأهابت وزارة الداخلية بالجميع الالتزام بما ورد في التوجيه، محذرة من أن مخالفة هذه التوجيهات تُعتبر خرقًا للنظام والقانون، ما يعرض الجهات المخالفة للمسائلة القانونية وتطبيق العقوبات المناسبة، والتي قد تصل إلى إغلاق هذه الجهات وتوقيفها عن العمل.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«خامنئي» يهدد القوات الأمريكية في سوريا وكبير مستشاريه يحدد طريقة التعامل مع القيادة الجديدة

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن استمرار وجود القوات الأميركية في سوريا «أمر مستحيل»، وحذرها من «الدهس تحت أقدام الشباب السوري».

وتطرق خامنئي في خطابه أمام مجموعة من عائلات قتلى «قوات الحرس الثوري» في سوريا والعراق، إلى التطورات السورية الراهنة، مكرراً مواقفه السابقة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

ونقل موقعه الرسمي قوله: «سينتصر الشعب السوري، عاجلاً أم آجلاً، على المحتلين، وستستمر مقاومة اليمن وفلسطين ولبنان»، متحدثاً عن «بناء متتالي» للقواعد الأميركية في سوريا.وأضاف: «يجب على المعتدي أن يخرج من أرض الأمة، وإلا فسيتم طرده؛ لذا فإن القواعد العسكرية الأميركية ستُداس تحت أقدام الشباب السوري».

وقال خامنئي إن «سوريا ملك لشعب سوريا، والذين يعتدون على أرضها لا شك أنهم سيضطرون للتراجع أمام قوة الشباب الغيور السوري».

وسحب «الحرس الثوري» الإيراني قواته من سوريا قبل أيام من سقوط الأسد، وقال قائد تلك القوات، حسين سلامي، إن قواته «كانت آخر المنسحبين من خط القتال».

وفي 11 ديسمبر، عزا خامنئي سقوط الأسد إلى «خطة أميركية – إسرائيلية»، و«دولة جارة لسوريا»، في إشارة ضمنية إلى تركيا.

بدوره، أكد علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الايراني علي خامنئي أن تعامل قيادة بلاده مع السلطة الجديدة في سوريا يعتمد على تصرفاتها وأنه “إذا كانت سلوكياتها عقلانية فلا مشكلة معها”.

وأشار لاريجاني خلال لقاء تلفزيوني إلى موقف طهران من التغييرات الجذرية الأخيرة التي طالت سوريا وسقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي قائلا: “تعاملنا معهم يعتمد على تصرفاتهم .. إذا قالوا إنهم بصدد الدفاع عن وحدة أراضي سوريا ومنح جميع الفئات حقوقها وبناء دولة ديمقراطية، فنحن سندعمهم”.

وأضاف متسائلا: “لكن، هل سيطبقون هذا الكلام على أرض الواقع؟ هذا هو المهم. هل سيكون باطنهم كما هو في الظاهر؟”.

واعتبر لاريجاني أن “صمت حكام سوريا الجدد أمام الاحتلال الصهيوني لن يصب في مصلحتهم”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تدرب 28 دولة أفريقية على التعامل مع الإرهاب
  • تعرف على الغائبين عن نهائي كأس الخليج
  • العلوي وعبدالجبار أبرز الغائبين غدا عن نهائي كأس الخليج
  • الداخلية: رواتب نوفمبر بالطريقة التقليدية وديسمبر بالبطاقة الذكية بداية من يناير 2025
  • نهائي دوري المصالح الحكومية لكرة القدم بالشرقية
  • «خامنئي» يهدد القوات الأمريكية في سوريا وكبير مستشاريه يحدد طريقة التعامل مع القيادة الجديدة
  • خطوات استخراج البطاقة الشخصية 2025 خلال ساعات
  • كييف وموسكو تؤكدان توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا بشكل نهائي
  • قرار سعودي جديد يحسم مصير الانتقالي بشكل نهائي
  • بالوثائق.. الجمارك تغادر العمل الورقي بشكل نهائي وتطبق نظام أسيكودا العالمي