"ناصف" يشهد انطلاق مهرجان أهالينا بقرية سنهوا بالشرقية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بإقبال كبير، انطلقت السبت، أولى فعاليات مهرجان أهالينا، بقرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن برامجها المكثفة لنشر الوعي الثقافي بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية والفنية.
افتتح فعاليات المهرجان الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بحضور اللواء محمد جاد، العميد أحمد مجاهد، والكاتب أحمد سامي خاطر، رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية، وعمداء القرى وأعضاء مجلس النواب.
أعرب نائب رئيس الهيئة عن سعادته بالإقبال الكبير من قِبل أبناء القرية على فعاليات المهرجان المقام استمرارا لاستراتيجية وزارة الثقافة لنشر الوعي وترسيخ الهوية الوطنية في مختلف ربوع مصر وخاصة المناطق والقرى الأكثر احتياجا، الأمر الذي يعزز التفاعل المجتمعي، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب والأطفال لاكتشاف مواهبهم وتنميتها.
من جهته أكد "خاطر" أهمية البرنامج الثقافي المقدم عبر المسرح المتنقل بقرية سنهوا تلك القرية التي تنبض بالروح والمدنية، موجها الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة لتقديم الدعم الدائم لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية وتعزيز التراث، وتوصيل الخدمة الثقافية للأهالي في كل مكان.
بدأت فعاليات حفل الافتتاح بالسلام الجمهوري، أعقبها أمسية شعرية تضمنت إلقاء قصائد ذات طابع وطني تنوعت ما بين الفصحى والعامية بمشاركة الشاعرين عزت إبراهيم ورضا أبو الغيط.
كما شهدت الفعاليات ورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم للأطفال تدريب الفنانة سالي نصر.
واختتم اليوم مع باقة متميزة من الفقرات الاستعراضية المستوحاة من الفلكلور قدمتها فرقة الشرقية للفنون الشعبية بقيادة الفنان أحمد واصف، منها: كف العرب، الفرح الشرقاوي، التحميلة، السقايين، العصا، الحصان، وفقرة التنورة، وسط تفاعل كبير من أهالي القرية.
ومن المقرر أن تتواصل الفعاليات المقامة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي وفرع ثقافة الشرقية، حتى غدا الاثنين، مع عدد من الورش واللقاءات الشعرية بالإضافة إلى فقرات اكتشاف المواهب والعروض الفنية لفرقتي الشرقية للإنشاد الديني وبلبيس للموسيقى العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان أهالينا الشرقية قصور الثقافة وزارة الثقافة فرقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان العين للتمور»
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان العين للتمور» بمدينة العين، وتستمر حتى 8 يناير الجاري.
وشهد انطلاق فعاليات المهرجان معالي فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، وسعادة عبدالله مبارك المهيري المدير العام لهيئة أبوظبي للتراث، وأصحاب السعادة، وأعيان مدينة العين، والمديرون التنفيذيون للقطاعات في الهيئة.
واستقبل المهرجان في يومه الأول 2025 كيلوجراماً من التمور المشاركة في مزاينة «نخبة العين» من 27 متسابقاً، كما استقبل 600 كرتونة بمجموع 2000 كيلوجرام للمشاركة في مزاد التمور.
ويهدف المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث إلى إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل بصفتها موروثاً إماراتياً يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، بجانب تسليط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية.
كما يسعى المهرجان إلى تثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة مما يعمق الحس الوطني لديهم عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، ويحفز تبادل الخبرات بين المزارعين للتعرف على أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل، مما يساهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع.
ويتضمن المهرجان 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة بقيمة مليون و756 ألف درهم لفئات «نخبة العين»، و«الخلاص»، و«الفرض»، و«الدباس»، و«بومعان»، و«الشيشي»، و«الزاملي».
كما يشهد المهرجان تنظيم مزاد التمور اليومي الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي للتمور كما يسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، بهدف تشجيع المزارعين لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها.
ويقدم المهرجان لزواره فعاليات متنوّعة بمشاركة جهات حكومية، خاصة بأجنحة تقدِّم برامج تفاعلية ومنصات توعوية للمزارعين والزوّار، ضمن برامج مسرح الفعاليات الذي يقدم أيضاً فقرات تراثية وترفيهية تشمل عدداً من الفعاليات والمسابقات اليومية التي رصدت لها جوائز قيمة، منها مسابقة أجمل زي تراثي للأطفال، ومسابقة الأسئلة التراثية للجمهور، والورش التفاعلية.
كما يتضمن المهرجان سوقاً شعبياً تعرض من خلاله الأسر المنتجة منتجاتها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس، بالإضافة إلى قرية التمور المخصصة لبيع التمور ومنتجاتها للزوار، ومحلات لبيع المواد الزراعية وفسائل النخيل والتقنيات المستخدمة في الزراعة، إضافة إلى سوق العسل الذي يهدف إلى تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين.
وتشمل فعاليات المهرجان معرض الصور الفوتوغرافية الذي يسلط الضوء على تراث الإمارات بالتركيز على النخل والتمور، وركن الحرفيات الذي يقدم عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي «حاميات التراث»، وركن الأطفال الذي يقدم أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، وفرق الفنون الشعبية التي تقدم لوحات من فنون الأداء التراثية، وغيرها من البرامج.
ويقدم مهرجان العين للتمور بدورته الأولى ورشاً يومية بالتعاون مع أستوديو «كناز» للفنون تشمل الرسم والتلوين بالذهب، والتطريز والخياطة اليدوية، والرسم والتلوين على كرب النخل، وصناعة الفخاريات بالصلصال الحراري، والرسم والتلوين بالقهوة والتوابل الشعبية الإماراتية، والتلوين والطباعة على الحقائب.