نائب محافظ الوادي الجديد تتابع موقف المشروعات المُشاركة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عقدت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، اليوم، اجتماعََا مع أعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة، وذلك لمتابعة موقف المشروعات المشاركة و معدلات التسجيل على المنصة الخاصة بالمبادرة بالفئات ال ٦ التي تتضمنها المبادرة.
حيث اطلعت على الملفات الخاصة بالمشروعات ومدى استيفاءها للشروط و الضوابط المُعلَنة، مشددةً على ضرورة استكمال المشاركين بالمبادرة للجوانب والملاحظات التي رصدتها اللجنة لضمان منافسة أكبر عدد من مشروعات المحافظة بالتصفيات النهائية.
نائب محافظ الوادي الجديد تجتمع مع اللجنة التنفيذية لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية نائب محافظ الوادي الجديد تجتمع مع اللجنة التنفيذية لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية نائب محافظ الوادي الجديد تجتمع مع اللجنة التنفيذية لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة نائب محافظ الوادی الجدید اللجنة التنفیذیة الخضراء الذکیة
إقرأ أيضاً:
الصناعة الوطنية
منذ سنوات اعتمدت الصين على المشروعات متناهية الصغر لتحقيق التنمية الاقتصادية، وتبنت سياسة استثمار العنصر البشرى، وتدريبه وتطويره، وشجعت الأسر الفقيرة على العمل من داخل المنازل، فتحولت البيوت إلى ورش تنتج أشياء صغيرة، لكنها مهمة للصناعات الضخمة، ولجأت المصانع الكبرى إلى شراء هذا الإنتاج بدلاً من تصنيعه لخفض التكاليف، مع الاهتمام بتدريب، وتوجيه أصحاب المشروعات الصغيرة بشأن ما يحتاجه سوق الصناعة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للأسر المنتجة ممثلاً في القروض طويلة الأجل، والإعفاء من الضرائب، وبذلك حققت الصين معجزة اقتصادية، وأثبتت أن زيادة عدد السكان قد يكون عاملاً من عوامل التنمية إذا تم توظيفه بما يضمن الاستفادة منه على أكمل وجه.
إن توظيف الكوادر البشرية بالشكل الأمثل هو أول، وأهم خطوة لدفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية الحقيقية، فالفرد هو نواة المجتمع، وتنميته هي أساس أي عملية تنموية، والتي تهدف أولاً إلى تحسين مستوى معيشة المواطن، وضمان استقراره ماديًّا وصحيًّا واجتماعيًّا.. إلخ، مما يؤدى بالضرورة إلى استقرار المجتمع وتطويره.
أتذكر اتجاهًا مشابهًا في مصر، ظهر تحت اسم مشروع الأسر المنتجة، واعتمدت فكرته على حث ربات البيوت، وذوى الاحتياجات الخاصة للمشاركة في الإنتاج، ولكن كان ينقصه التدريب والدعم والتمويل والدعاية والتسويق!! فالأسر المنتجة في مصر والصين لا يربط بينهما سوى الاسم فقط، وشتان ما بين تجربة اندثرت وأخرى ازدهرت!!
فلنجعل حلمنا القادم هو تنمية المجتمع والنهوض بالصناعة الوطنية من أجل مستقبل أفضل.