عمر العلماء: الإمارات تتقدم بخطى واثقة نحو المستقبل بحكمة القيادة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد عمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحتفي بعيد الاتحاد بفخر واعتزاز بما حققته من إنجازات جعلتها نموذجاً لدولة تسابق الزمان، وتصمم وتصنع المستقبل، وتتبنى جودة حياة الإنسان محوراً لمسيرتها التنموية، وتتقدم بخُطى واثقة في كل المجالات بحكمة القيادة وقوة الإرادة.
وأضاف "احتفالنا بعيد الاتحاد هو رسالة متجددة بأن الإمارات قيادة وشعباً ستظل نموذجاً للعمل الجاد والرؤية المستدامة، وستواصل مسيرة صناعة مستقبل مشرق يلهم العالم، حيث تُكرّس القيادة الحكيمة كل الإمكانات لتعزيز التقدم والازدهار كهدف أساسي، وفي ظل هذه القيادة التي تضع الإنسان أولاً، نمضي قدماً نحو آفاق جديدة، بقلوب تنبض بالانتماء وعقول تخطط لمستقبل أكثر إشراقاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد الاتحاد الإمارات عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم تحت عنوان “مظاهر تكريم الإنسان في الإسلام”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي في 17 مسجد بواقع مسجد من كل إدارة بمديرية أوقاف الفيوم اليوم الأربعاء، بعد صلاة العشاء مباشرة، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: "مظاهر تكريم الإنسان في الإسلام "، وذلك بتوجيهات من الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية من الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الله تبارك وتعالى ختم رسالات السماء برسالة القرآن وجعله رحمة للعالمين جميعاً، وزخرت آياته بتكريم الإنسان قال تعالي:﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ وقال عز وجل:" بني آدم"،ولم يقل الإنسان ليوضح ما في القرآن من طبيعة خلق آدم- عليه السلام- وطبيعة ما حدث له من مظاهر التكريم ليذكرنا بالخلق الأول؛ حيث إن الله -عز وجل- خلق آدم بيديه وأسجد له ملائكته، فسجد الملائكة طاعة لأمر الله في أبينا آدم -عليه السلام- فكان اصطفاء هذا اللفظ هو المشير إلى ذلك والدال عليه.
كما أشار العلماء، إلي أن الإنسان في الإسلام مكرم بأصل خلقه، ورسخت الرسالة المحمدية كون هذا التكريم ليس خاصًّا بعنصر دون عنصر، ولا بجنس دون جنس، ولا بلون دون لون، ولا بدين دون دين.. وما إلى ذلك، بل البشرية جمعاء سواء في حق التكريم، وانطلاقًا مما تقدم فإن الكرامة الإنسانية قد قررها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بدون تمييز أو استثناء لكل من يتحقق فيه معنى الإنسانية.