الغرف السياحية: مشروع التجلي الأعظم يساهم في حل أزمة العملة الصعبة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه يجب تطوير مشروع التجلي الأعظم وتقديم البرامج للشرائح السياحية بما يتناسب مع ثقافة كل دولة وسائح، لأن بعض السياح قد يأتون لزيارة بعض الأماكن الدينية والبعض الآخر لا يهتم بذلك ويذهب لزيارة منطقة أخري، فكل سائح له الثقافة الخاصة به.
وأضاف "هزاع" لـ مصراوي في تصريحات خاصة، أنه يجب توفير الطيران الاقتصادي للهبوط بمطار سانت كاترين وزيادة طاقته الاستيعابية والتجهيزات المطلوبة سواء المستشفيات أو الفنادق أو البازارات بما يزيد من عدد السياح، وجذب الشركات السياحية لبدء وضع الاستثمارات الخاصة بها مثلما حدث عند فتح متحف المومياوات الملكية بوضع البرنامج وعرضه على البورصات الدولية لرؤية منتجنا السياحي بتكاليفه وخدمات للاستثمار بها وانتشاره في كل أنحاء العالم.
وأكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية على أهمية توفير الطيران الداخلي بأسعار مميزة بين القاهرة ومختلف المحافظات وبعضها البعض، لأنه سيساعد في رفع معدلات الزيادة بتوفير أنماط مختلفة.
وأشار إلى أهمية التسويق في تحقيق النجاح لهذا المشروع، والاستفادة من توفير الطيران الاقتصادي (منخفض التكاليف) حيث السفر من أوروبا عن طريق البحر المتوسط يكون بالطيران أو سفن اليوم الواحد، والحدود الجنوبية أو الغربية لا يمكن لها غير الطيران.
ولفت هزاع إلى ضرورة عرض المشروع بالبرامج الدولية والشركات بمختلف أنحاء العالم لزيادة التنافسية بين الشركات، وتقديم أفضل خدمة للسائح لعودته مجدداً مرة أخري وزيادة إنفاقه خلال فترة تواجده لأنه يمثل مصدر العملة الصعبة للدولة المصرية.
وأوضح أنه يجب تسجيل كل التفاصيل التي تخص تطوير منطقة التجلي الأعظم لعرضها على المستثمرين الأجانب بكل منطقة بالعالم لجذب تلك الشرائح للاستثمار بالمنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مشروع التجلي الأعظم الطيران الاقتصادي الشركات السياحية
إقرأ أيضاً:
بعد الاتفاق مع «قسد».. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في سوريا
بعد إعلان الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه “قصف مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة جنوبي سوريا خلال الليل”.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه “استهدف أيضا أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “تمت الإغارة أيضا على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
وختم أدرعي بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
وبحسب وسائل إعلام سورية، “شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، “عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا، واستهدفت الغارات الإسرائيلية الفوج 89 في بلدة جباب واللواء 12 في مدينة إزرع بريف درعا”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الرئيس السابق بشار الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق”.
ومنذ مطلع عام 2025، “أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وكانت أعلنت وسائل إعلام سورية، الأربعاء الماضي، “دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة سويسة في ريف القنيطرة”.
وأفادت مصادر أمنية سورية، بأن “قوة من الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة بريف القنيطرة جنوبي سوريا”، مشيرة إلى أن “إسرائيل عملت خلال الشهرين الماضيين على إنشاء مواقع ونقاط عسكرية عديدة في مناطق مختلفة بريف القنيطرة”.
وأمس، أعلنت الرئاسة السورية عن “توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة”، مع التأكيد على “وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم”.
وتعد “هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد”.