الفنانة يسرا تشارك في حملة الشركة المتحدة «للعلم».. «خبر غلط بيأذي ناس كتير»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
لطالما كانت الحملات التي تُطلقها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية متميزة بتنوعها واستهدافها لشرائح مختلفة من المجتمع، إذ تحرص الشركة من خلال الحملات التي تُطلقها عبر وسائل الإعلام المختلفة من تناول قضايا اجتماعية واقتصادية وثقافية، فهي لا تقتصر على تقديم المعلومات والمعرفة، بل تسعى إلى تحفيز الجمهور على المشاركة والتفاعل، وبناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوقه ومسؤولياته، وقد أسهمت «المتحدة» في حل العديد من المشكلات الاجتماعية، كما زادت من مستوى الوعي لدى الجمهور حول قضايا مهمة، وحفزت المشاركة المجتمعية.
وفي إطار حرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على البعد عن المعلومات والأخبار المضللة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها في ظل انتشار الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، أطلقت الشركة حملة «للعلم» التي روّج لها الدكتور عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة عبر صفحته الشخصية، وظهرت خلاله الفنانة يسرا تتحدث عن الحجم الهائل للمحتوى الذي يُنشر يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنّ هناك حوالي 3.5 مليار خبر وصورة ومعلومة يجري تداولها يوميًا عبر هذه المنصات، وهذا الكم الهائل من المعلومات يتطلب وعيًا أكبر من المستخدمين في التعامل معه.
يسرا توجه رسالة مباشرة إلى الجمهورواستندت الفنانة يسرا على أبحاث أجرتها جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشير إلى أنّ هناك 23% من المحتوى الذي يُجرى تداوله عبر السوشال ميديا هو محتوى مضلل وغير دقيق، إذ تسلط هذه النسبة الكبيرة الضوء على خطورة نشر معلومات غير موثوقة، وتأثيرها السلبي على الأفراد والمجتمع ككل، واختتمت «يسرا» مقطع الفيديو الترويجي برسالة مباشرة وجهتها للجمهور قائلة: «الخلاصة بلاش تعمل شير عمال على بطال، لأن أي خبر غلط واحد بس ممكن يأذي ناس كتير أوي، وده للعلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الإعلامية يسرا عمرو الفقي
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء المملكة تشارك في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) في نيويورك للأسماء الجغرافية (UNGEGN) في نيويورك
المناطق_واس
تشارك المملكة -ممثلة باللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية- بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN), والمنعقدة خلال الفترة 4/28 – 5/2 2025م في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وناقش مجموعة خبراء الأمم المتحدة المعنية بالأسماء الجغرافية (UNGEGN) في دورتها لهذا العام، أبرز الموضوعات التي تسلط الضوء على التقارير المقدمة من الدول الأعضاء، ومستوى التقدم المحرز في توحيد الأسماء الجغرافية، وسبل تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، ودور المنظمات واللجان ذات الصلة في تعزيز العلاقة بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك المملكة تكشف النقاب عن مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم 28 أبريل 2025 - 9:20 مساءً نائب وزير الداخلية يستقبل سفير جمهورية الصومال لدى المملكة 28 أبريل 2025 - 9:13 مساءًوألقى الدكتور آل صايل -ضمن الأعمال الافتتاحية للدورة- كلمةً بعنوان “دور المملكة في استضافة الملتقيات والمؤتمرات ذات الصلة بالأسماء الجغرافية”، أكد فيها أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأسماء الجغرافية التي تحظى بدعمٍ غير محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- ويتجلى هذا الاهتمام في عددٍ من الإسهامات الوطنية والدولية، من ذلك سعي المملكة لتعزيز التواصل والتعاون الدولي واستضافة الملتقيات والمؤتمرات الإقليمية والعالمية؛ لتدعيم الروابط وتعزيز العمل المشترك في مجال الأسماء الجغرافية، وتوثيقها وتوحيدها والحفاظ على رمزيتها التي تمثّل ركيزةً تنموية وجزءًا أصيلًا من الهوية والإرث الثقافي.
وأشار إلى استضافة المملكة -ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- للملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية الذي عقد خلال الفترة 10 – 12 نوفمبر 2024م في محافظة جدة، برعايةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الجيومكانية، تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”، وكان الملتقى منارةً لتبادل الرؤى والخبرات وأفضل الممارسات وتدعيم التوجهات التوحيدية لمستقبل الأسماء الجغرافية، وشهد مشاركة عدد من رؤوساء وأعضاء الوفود الممثلين لـ 22 دولة عربية، إضافةً إلى عدد من الخبراء والمختصين العالميين في مجال الأسماء الجغرافية، وعدد من المنظمات الدولية ذات الصلة، والجهات ذات العلاقة من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الأكاديمي والقطاع غير الربحي.
وتطرق الدكتور آل صايل إلى الاجتماع العاشر للشعبة العربية للأسماء الجغرافية الذي استضافته المملكة ضمن أعمال الملتقى سالف الذكر، وما انتهى إليه من توصياتٍ كان من أبرزها موافقة الشعبة العربية على أن استضافة المملكة -ممثلةً بالجيومكانية- لأمانتها العامة لتكون الرياض مقرًا لها، ومبادرة المملكة بتطوير استراتيجية خاصة بالشعبة العربية للأسماء الجغرافية للسنوات العشر القادمة.
وأكد في ختام حديثه، دعم المملكة الدائم لجهود فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالأسماء الجغرافية (UNGEGN)، وسعيها الحثيث لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الأسماء الجغرافية؛ امتدادًا لدور المملكة القيادي وتجربتها الرائدة التي هيأتها لتتبوأ مكانةً متقدمة في مؤشرات التصنيف العالمية للمجال الجيومكاني.
وتستعرض المملكة في ذات الدورة، الإستراتيجية التي أعدتها للشعبة العربية للأسماء الجغرافية وبرنامج العمل المرافق للإستراتيجية، وإطار السعي نحو نظام رومنة عربي موحد للأسماء الجغرافية، إضافةً إلى استعراض تجربة المملكة في مجال الأسماء الجغرافية ومعايير اعتمادها والتطورات الجديدة في إدارتها وتوحيدها، ودور الأسماء الجغرافية في حفظ المواقع التراثية والتراث الثقافي في المملكة، وأهمية تعزيز تكامل التقنيات الحديثة لخدمة الأسماء الجغرافية، والآفاق المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في توحيد الأسماء الجغرافية، فضلًا عن مشاركة المملكة بعدد من الملصقات العلمية والإثراءات المرئية في المعرض الافتراضي المتزامن مع انعقاد الدورة.
يذكر أن الجيومكانية تستضيف اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية وتتولى رئاستها، وتضم عضوية اللجنة 21 جهةً حكومية معنيّة بالأسماء الجغرافية في المملكة، ويناط بها توحيد الجهود الوطنية ذات الصلة بالأسماء الجغرافية من حيث جمعها ونشرها وإعداد وتحديث قاعدة بياناتها.