وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق: "جيشنا ينفذ تطهيراً عرقياً في غزة"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أثار وزير الأمن الإسرائيلي وعضو الليكود السابق، موشيه يعالون، جدلاً واسعاً بعد تصريحات أدلى بها السبت، في مؤتمر"التلفزيون الديمقراطي".
ونقل موقع "I24" الإسرائيلي، عن يعالون أن إسرائيل تنفذ تطهيراً عرقياً في غزة وأن سياسة حكومة بلاده في غزة تؤدي إلى دمارها.وتابع يعالون اتهاماته للحكومة الإسرائيلية، قائلًا إن "الطريقة التي يدفعوننا إليها هي الاحتلال، والضم، وتنفيذ تطهير عرقي، إذا انظروا إلى شمال قطاع غزة، إنهم يريدون أن ينفذوا هناك ترانسفير، وإقامة مستوطنة يهودية".
واستدل الوزير الإسرائيلي السابق باستطلاعات تؤكد أن "غالبية الجمهور تؤيد الطريق "أ"، وهو إسرائيل اليهودية والديمقراطية والليبرالية، وكذلك الانفصال، لذلك يجب ألا نرتبك، الذين يريدون إرباكنا يريدون أن يقودونا، إلى ما لا يقل عن الدمار".
وفسر يعالون "التطهير العرقي" الذي أورده في حديثه، قائلاً: "انظروا إلى ما يحدث هناك، ليس هناك بيت لاهيا، ولا بيت حانون، المنطقة تُطهر حالياً غرباً".
LIVE UPDATES: Moshe Ya'alon, Israel's former IDF chief and ex-defense minister, says "We are being dragged into ethnic cleansing in northern Gaza, effectively clearing the area of Arabs"https://t.co/T3TZnYaYvt
— Haaretz.com (@haaretzcom) November 30, 2024 انتقادات إسرائيليةوتعرض يعالون إلى انتقادات واسعة بسبب تصريحاته، حيث قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن "التصريحات غير المسؤولة للوزير السابق موشيه يعالون، غير صحيحة وتشوه سمعة إسرائيل بلا أساس، وأدعوه للتراجع عن كلامه".
ومن جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن "تصريحات يعالون المشوهة والكاذبة خطيرة جداً وتسهم في تشويه سمعة إسرائيل أمام العالم".
وتابع: "رؤية وسائل الإعلام العربية تحتفل مساء اليوم بتصريحات يعالون أمر مخجل لإسرائيل أن تصدر من قبل شخص مثله كان مرة وزيراً للأمن وقائدا لهيئة الأركان".
זקנתו מביישת את בחרותו - דבריו המסולפים והשקריים של של יעלון אודות "טיהור אתני" מדומיין - חמורים מאוד ותורמים במישרין להכפשת מדינת ישראל בעיניי העולם. כאחד שמילא את תפקיד הרמטכ"ל ושר הביטחון, יודע מר יעלון את האמת כי צה"ל הוא צבא מוסרי שמגן על מדינת ישראל, ומתמודד מול ארגון טרור…
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 30, 2024إصرار
ورغم الانتقادات الشديدة، أصر يعالون على تصريحاته، وقال صباح اليوم الأحد في مقابلة مع "هيئة البث" الإسرائيلية "كان"، ليعلن تمسكه بتصريحاته، قائلاً: "أتحدث باسم قادة يخدمون في شمال غزة، ينفذون هناك جرائم حرب".
وتابع "أتحمل مسؤولية هذا التعبير، إنهم يعرضون حياة الجنود الإسرائيليين للخطر وسيتعرضون لدعاوى في محكمة الجنائيات الدولية". وأضاف "إذا لم تتحمل الحكومة المسؤولية، وتشكل لجنة تحقيق رسمية، فإن إسرائيل لن تبقى ديموقراطية".
Former Israeli defense minister and army chief of staff Moshe Ya’alon said that "Israel’s leadership, driven by far-right elements who seek to resettle Gaza, was taking the country down a path of ethnic cleansing in the Gaza Strip" -- a massive war crime. https://t.co/acI1DykkO1
— Kenneth Roth (@KenRoth) December 1, 2024وقال يعالون أيضاً إنه "وضع مشهد" المطالبات التي سمعت لتقليل عدد السكان الغزيين وعودة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريش، مضيفاً "يجب أن أحذر مما يجري في غزة. الجيش الإسرائيلي ينفذ هناك جرائم حرب، لا ديموقراطية وصلت إلى محكمة الجنائيات الدولية في لاهاي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة شمال قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف حصيلة غير مسبوقة لجواسيس إيران
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تسجيل رقم قياسي في عدد المعتقلين المتورطين في قضايا تجسس لصالح إيران، مع زيادة بلغت نحو 400% في عام 2024، وفق ما نقله موقع "إيران إنترناشيونال".
وجاء في بيان "الشاباك" أنه "تم تسجيل رقم قياسي في عدد المعتقلين المتورطين في قضايا تجسس لصالح إيران، حيث كانت هناك زيادة بلغت نحو 400%، مقارنةً بعدد المعتقلين في عام 2023
وأضاف البيان أنه "خلال عام 2024 جرى كشف وإحباط 13 قضية تجسس خطيرة من قبل إسرائيليين لصالح الاستخبارات الإيرانية، وتم تقديم لوائح اتهام ضد 27 إسرائيلياً بتهم خطيرة".
كما كشف البيان عن محاولات تهريب أسلحة استراتيجية إلى الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى محاولات تجنيد إسرائيليين لتنفيذ مهمات، وشن هجمات سيبرانية على أهداف إسرائيلية.
وقال الرئيس السابق للإنتربول الإسرائيلي، آشير بن أرتزي، لـموقع "إيران إنترناشيونال": "في الماضي، كان من النادر جداً العثور على إسرائيليين على استعداد لخيانة إسرائيل من أجل المال، ولكن اليوم لم يعد الأمر كذلك. تصرفت الاستخبارات الإيرانية بطريقة ذكية، ونجحت في تحديد مكان مثل هؤلاء الإسرائيليين".
The number of people arrested in Israel over Iranian spy plots have shot up by 400% in 2024 in the wake of the Gaza war, according to Israel’s Shin Bet intelligence agency.https://t.co/Pac2Z46VO2
— Iran International English (@IranIntl_En) January 2, 2025ومن جانبه، قال العميد الإسرائيلي السابق في جهاز الأمن العام (شين بيت)، والذي يعمل الآن في جامعة رايخمان، ليور أكرمان: إن "إيران غيرت نمط عملياتها في السنوات الأخيرة، حيث اعتمدت على الوسائل الرقمية للوصول إلى جواسيس محتملين".
وأضاف إنه "بسبب استحالة لقاء الإسرائيليين وتجنيدهم في الخارج، فإنهم ينشرون شبكة واسعة للغاية من عمليات البحث على شبكات التواصل الاجتماعي باستخدام حسابات وهمية"، مشيراً إلى أن الإيرانيين يصلون إلى الآلاف من الإسرائيليين، ومن بينهم أعداد قليلة من المستعدين لتنفيذ عمليات مقابل المال".
والإثنين الماضي ، أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه ألقي القبض على إسرائيلي، يبلغ من العمر 29 عاماً، للاشتباه في تجسسه لصالح إيران.
وجاء في بيان مشترك لأجهزة الأمن والشرطة الإسرائيلية، أن ألكسندر غرانوفسكي، اعتقل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بتهمة تورطه في مؤامرة تضمنت تصوير مدخل الحي السكني لوزير الدفاع السابق بيني غانتس، كما تم اتهامه أيضاً بإشعال النار في 8 سيارات وتصوير منشأة حساسة في وسط إسرائيل.
كيف تستعد إسرائيل لاختلاف "حرب الجبهات" في 2025؟ - موقع 24قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن أحد التحديات الرئيسية لإسرائيل في عام 2024 كانت الحرب متعددة الجبهات، بعد أن شنت حركة حماس هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، لتصبح الحرب متعددة الجبهات التحدي الرئيسي، موضحة أن الحرب نفسها مستمرة في 2025، ولكن بشكل مُختلف.وكشف التحقيق أيضاً أن غرانوفسكي ناقش مع من جندوه، إمكانية الحصول على بندقية وقنابل يدوية، لإطلاقها على المنازل.
وكما طُُلب منه أيضاً جمع معلومات عن عناوين سكن الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، وإشعال النار في سيارة شرطة وحافلة وشاحنة، لكن غرانوفسكي رفض تنفيذ المهام، وفق ما ذكره الإعلام الإسرائيلي.
أنا في حاجة إلى المال..إسرائيل تعتقل مواطناً بتهمة التجسس لصالح إيران - موقع 24أعلن تقرير إخباري في إسرائيل، القبض على إسرائيلي يشتبه أنه جاسوس لصالح إيران.وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، تم إحباط مؤامرة أخرى لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ومدير جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
وتصاعدت وتيرة عمليات تجنيد الجواسيس عقب اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في يوليو (تموز) الماضي، بحسب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت).
وتضمن مخطط إيراني استهداف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت وشخصيات دفاعية إسرائيلية رفيعة أخرى، على الرغم من عدم تأكيد التفاصيل، وفق ما ذكره الموقع الإيراني.
وأضاف الموقع أن المخطط هدف إلى استغلال رجل أعمال إسرائيلي، يتمتع بعلاقات واسعة مع كل من تركيا وإيران، والاستفادة من شبكاته المالية لتسهيل محاولات الاغتيال داخل إسرائيل.
ورغم أن إيران حاولت تنفيذ مثل هذه العمليات منذ أكثر من عقد من الزمان، فإن الجهود تزايدت منذ حرب غزة.