ضبط عنصر إجرامي بحوزته 5 كيلو بانجو في الدقهلية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في الدقهلية من ضبط (عنصر إجرامى"له معلومات جنائية")، في حملة أمنية.
اقرأ أيضاً: أم تُنهي حياة ابنيها وتختلق قصة وهمية للنجاة من القصاص
وبتفتيشه تبين أن بحوزته (5 كيلو جرام لمخدر البانجو - بندقية خرطوش وطلقتين).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى المواد المخدرة.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة 3 مُتهمين أشقاء بالسجن 3 سنوات، لإدانتهم باستعراض القوة.
وتضمن الحكم مُعاقبة المُتهمين محمد.م وعبده.م وحمدي.م بالسجن 3 سنوات، وتغريم كل منهم مبلغ 1000 جنيه عما أسند إليهم في التهمة الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
كما قضت بمُعاقبة المتهم محمد.م بالسجن المُشدد 3 سنولت وتغريمه مبلغ عشرة آلاف جنيه عما أسند إليه بتهمة إحراز الجوهر المخدر.
وتضمن الحكم إلزام المتهمين الثلاثة بالمصاريف الجنائية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 3 سنوات، ومصادرة السلاحين الناريين والسلاح الابيض المضبوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين محمد.م وعبده.م وحمدي.م أنهم في يوم 4 نوفمبر 2023 بدائرة قسم البساتين استعرضوا وآخرين مجهولين القوة والعنف واستخدموه قبل المجني عليه سيد ربيع.
وجاء ذلك بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الاذى المادي به وكان من شأن ذلك الفعل تكدير الأمن العام والسكينة العامة، وذلك حال حملهم أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء مما تستعمل في الاعتداء على الاشخاص (فرد خرطوش – ذخائر – سنج).
كما أسندت لهم النيابة أنهم أحرزوا وآخرين مجهولين بالذات والواسطة سلاحاً نارياً غير مششخن (2 فرد خرطوش)، وذخائر (3 طلقات).
كما أحرزوا وآخرين مجهولين بالذات والواسطة سلاحاً ابيضاً (2 سنجة) دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو المهنية.
وقد وقع بناءً على تلك الجريمة الأولى الجنحة الآتية:
أنهم في ذات الزمان والمكان أتلفوا وآخرين مجهولين عمداً المنقولات المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه سيد ربيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حملة أمنية محكمة جنايات القاهرة الاقتصاد الوطني وآخرین مجهولین
إقرأ أيضاً:
«2000 فيلم قديم لمنتجين مجهولين».. محمود حميدة يكشف مفاجأة بشأن السينما
خلال ندوة «مع فكر السينما والمجتمع» كشف الفنان محمود حميدة، أهمية وجود «سينماتك» يحمي موروث مصر الفني من الأفلام القديمة، وأن هذا الأمر يشبه تماماً استعادة والحفاظ على الآثار المصرية القديمة، وهذه المؤسسة يجب أن تكون حكومية 100%، لأنه عندما جمعت إحدى الشركات الأفلام المصرية القديمة، وجدت أن هناك عددا هائلا من الأفلام دون معرفة منتجيهم.
محمود حميدة: الأرشيف قوة عظمى مهدرةوقال محمود حميدة إن محاولته لتأسيس سينماتك من فترة طويلة، تأسيسا على مقولة أن المعرفة قوة، والأرشيف قوة عظمى مهدرة: «زي ما بنتكلم دلوقتي عن الآثار ويطلعوا علينا في الإعلام يقولوا قدرنا نرجع قطعة من آثار مصر، الفيلم زيها في الأهمية، إن لم يكن أكثر منها، بس لا بد أن اللي يقوم على المؤسسة دي جهة حكومية مينفعش شركة خاصة تعمل كدا».
وأضاف «حميدة» أنه في مهرجان القاهرة السينمائي عرضت إحدى الشركات القابضة لترميم الأفلام والحفاظ على الأرشيف أفلام مرممة، وهم يعملون على هذا الإرث: «في النهاية هيرمم كام فيلم، 10 أو 20 وإحنا عملنا آلاف الأفلام التي لم تقدر قيمتها بشكل دقيق، وإحنا بنعمل إحصائية الأفلام في مئوية السنيما طلع لينا 2000 فيلم لمنتجين لم نعرف من هم».
الفنان محمود حميدة يتحدث عن أهمية السينماتكوأضاف «حميدة» بخصوص أهمية السينماتك، أن الناقد سامي السلاموني، زمان كتب مقال بخصوص بيع الأفلام القديمة موضحا: «انتوا بتبيعوا الآثار كأنكم بتبيعوا الهرم، وأخد تريقة كتيرة جدا لأننا لا نعرف قيمة الفيلم السينمائي، موروث تاريخي لا نقدر أهميته، غياب الوعي أصله غياب القانون عن هذه الصناعة، لأن السينماتيك أرشيف المنتج اللي طلع من أول ما ابتدت الصناعة حتى الآن».
وأكد أنه يجب أن يكون الفيلم له نسختان، واحدة في الأرشيف السينمائي والثانية مع صناع الفيلم: «حاولنا نعمل سينماتك كتير لأن في المقابل إسرائيل عندها أرشيف سينماتك وهي معدومة صناعة سينما، بتعمل فيلمين في السنة، بس السينماتك عندها فيه السينما الصامتة من أول ما بدأت لآخر فيلم».