تعزيز العلاقات الاقتصادية مع فرنسا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وصف السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج، “المناقشات التي أجراها وفد من الشركات الفرنسية مع الجانب الليبي مؤخرا “بالبناءة”، مشيرا إلى أنها “أسفرت عن نتائج إيجابية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين”.
وأكد مهراج عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن “الوفد الفرنسي زار مدينة بنغازي يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل الزيارة الرابعة للوفود الفرنسية إلى ليبيا خلال عامين، موضحا أن الزيارة السابقة شملت مدن طرابلس وبنغازي ودرنة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين”.
وأشار السفير إلى أن “الاجتماعات مع رجال الأعمال الليبيين انتهت بالتوقيع على مذكرتين للتفاهم بين الشركات الفرنسية واتحاد الشركات الفرنسية، الذي يضم أكثر من 200 شركة متخصصة في البنية التحتية الرقمية، وإبرام عقود مع صندوق التنمية والإعمار في مجالات متعددة مثل المياه والبنية التحتية”.
من جانبه، أكد بالقاسم خليفة حفتر بصفته مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الليبي الفرنسي “أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التعاون الثنائي، معبرا عن تطلعات الجانبين للوصول بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية”.
ولفت “إلى أن نجاح المنتدى يعكس جهود المؤسسات والشركات التي ساهمت في تنظيمه، مشيرا إلى أنه سيتم عقد النسخة الثانية للمنتدى في باريس العام المقبل”.
يذكر أن “المنتدى شهد جلسات “B2B” بين الشركات الليبية والفرنسية، إضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم وعقود بين المدير العام لصندوق التنمية وإعادة الإعمار الليبي ووكالة “بيزنس فرانس” الفرنسية”.
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ???????? و ???????? قام وفد من الشركات الفرنسية بقيادة @businessfrance بزيارة لبنغازي يومي 26 و27 نوفمبر. تعتبر هذه الزيارة الرابعة لوفد فرنسي لليبيا خلال سنتين، بعد زيارة وفدين إلى طرابلس ووفد إلى بنغازي ودرنة@AmbaFranceLibye @francediplo @MEDEF_I pic.twitter.com/jU56qCuSxe
— Mostafa_Mihraje (@Mostafa_Mihraje) November 30, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بنغازي ليبيا وفرنسا الشرکات الفرنسیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس أوزبكستان ووزير الطاقة والبنية التحتية يؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
استقبل فخامة شوكت ميرضائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية المبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية، لجمهورية أوزباكستان والوفد المرافق له، خلال زيارته لجمهورية أوزبكستان، وذلك بحضور الدكتور سعيد مطر القمزي، سفير الدولة لدى طشقند.
في بداية اللقاء، نقل معالي وزير الطاقة والبنية التحتية، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لقيادة جمهورية أوزبكستان وشعبها الصديق بمزيد من الرقي والتقدم.
وتم، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لاسيما في الطاقة المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية، كما أعرب الجانبان عن قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين.
وترأس معالي سهيل بن محمد المزروعي وفداً إماراتياً رفيع المستوى إلى جمهورية أوزبكستان الصديقة، للمشاركة في منتدى سمرقند الدولي للمناخ، تحت عنوان «آسيا الوسطى» المقام خلال الفترة من 4-5 أبريل الجاري، في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، شارك فيه عدد من رؤساء الدول من بينهم قادة أوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان، إضافةً إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وممثلي الحكومات والمنظمات الدولية وخبراء في المناخ والطاقة المتجددة.
على هامش مشاركة معالي سهيل المزروعي في المنتدى، تم عقد اجتماعات مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الأوزبكية، لتعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات ورفع مستوى العلاقات بما يعكس طموحات قيادة البلدين الصديقين، حيث عقد معاليه اجتماعات مع كل من: معالي جمشيد خوجاييف - نائب رئيس الوزراء، ومعالي بختيار سعيدوف - وزير الخارجية، ومعالي لزيز قدراتوف - وزير الاستثمار والتجارة والصناعة، ومعالي جورابك ميرزاماخمودوف - وزير الطاقة.
وأكد المزروعي، اهتمام دولة الإمارات بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات خاصة في مجال الطاقة، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والنقل.
كما أكد معاليه، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، واستمرار التعاون المتبادل بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان بما يتماشى مع رؤية قيادتي البلدين المشتركة للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
ضم وفد الدولة كبار المسؤولين الذين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كل من: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الاستثمار، ووزارة التعليم، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وصندوق أبوظبي للتنمية، بالإضافة إلى عدد من الجهات والشركات التي تضم كلا من: شركة أميا للطاقة، وشركة الاتحاد للكهرباء والماء، وشركة جلوبال ساوث للمرافق، وشركة مصدر، وشركة مبادلة للطاقة، وشركة ميتيتو، وشركة طاقة، وشركة جولدن نايل للاستثمار.