الطيران الحربي السوري والروسي يكثف ضرباته على محاور تحرك الفصائل المسلحة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع السورية، بوصول مزيد من التعزيزات العسكرية من قواتنا المسلحة إلى ريف حماة الشمالي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان وزارة الدفاع السورية:وشددت وزارة الدفاع السورية، على أن عشرات القتلى والمصابين في صفوف الفصائل المسلحة بعد قصف مواقعهم ومقارهم.
وأشارت وزارة الدفاع السورية، إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي يكثف ضرباته على محاور تحرك الفصائل المسلحة، كما أن التعزيزات العسكرية تضم أفرادا وعتادا ثقيلا وراجمات صواريخ.
نقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية اليوم، إن القوات الجوية نفذت ضربات على مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا دعما للجيش السوري.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، جاءت الضربات الروسية في أعقاب أكبر هجوم للفصائل المسلحة منذ سنوات في الحرب السورية التي هدأ القتال عند خطوطها الأمامية إلى حد كبير منذ عام 2020.
وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا إن ضربات بالصواريخ والقنابل استهدفت "تجمعات للمسلحين ومراكز قيادة ومستودعات ومواقع مدفعية" في محافظتي حلب وإدلب
وأضاف أن حوالي 300 مقاتل من المعارضة سقطوا قتلى في الهجمات
وفي وقت متأخر من مساء السبت، أكد المرصد السوري، شنّ الطيران الحربي الروسي 9 غارات جوية على إدلب وريفها
وأشار المرصد إلى انسحاب أرتال تابعة للجيش السوري من مدينة حماة.
وأكد الجيش السوري السبت مقتل العشرات من جنوده في هجوم كبير لفصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، التي اجتاحت مدينة حلب ما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسلحة القاهرة الإخبارية وزارة الدفاع السوریة الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض: بداية مرحلة جديدة في العلاقات السورية السعودية
في خطوة تحمل دلالات سياسية كبيرة، وصل الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة رسمية له خارج سوريا منذ توليه رئاسة المرحلة الانتقالية. وقد استقبله في مطار الملك خالد الدولي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، في استقبال رسمي يعكس أهمية هذه الزيارة بالنسبة للبلدين.
تأتي هذه الزيارة في سياق التغيرات العميقة التي تشهدها الساحة السورية بعد قرارات الشرع الجذرية بحل مؤسسات الدولة القديمة، بما في ذلك مجلس الشعب، والفصائل المسلحة، والأجهزة الأمنية، وحتى حزب البعث الذي هيمن على الحياة السياسية السورية لأكثر من خمسة عقود.
مباحثات استراتيجية: ملفات ثنائية وإقليمية على الطاولة
من المقرر أن يلتقي الرئيس السوري بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبحث العلاقات الثنائية بين سوريا والسعودية، ومناقشة سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. كما ستتناول المحادثات آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية مثل الأزمة الفلسطينية، واستمرار التوترات في البحر الأحمر، وتأثيرات التحولات الجيوسياسية على الأمن العربي.
تُعد زيارة الشرع إلى السعودية امتدادًا لتحركاته السياسية الداخلية التي أعادت رسم المشهد السوري. فبعد تعيينه رئيسًا للمرحلة الانتقالية، أصدر قرارات حاسمة شملت:
حل مجلس الشعب الذي كان جزءًا من النظام السياسي القديم.
تفكيك الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية لضمان استقرار البلاد.
حل حزب البعث، مما أنهى عقودًا من السيطرة الحزبية على مفاصل الدولة.
تعليق العمل بالدستور القديم انتظارًا لإعلان دستوري جديد، سيكون بمثابة الأساس القانوني للمرحلة الانتقالية في سوريا.
هذه الخطوات تعكس رغبة واضحة في بناء دولة مدنية حديثة تقوم على الشفافية والمساءلة السياسية، وهو ما يجعل من زيارة الرياض نقطة تحول في العلاقات السورية مع العالم العربي.
تعزيز التعاون السياسي والأمني:
من المتوقع أن تشهد العلاقات السورية السعودية تعاونًا أمنيًا مكثفًا لمواجهة التحديات الإقليمية مثل مكافحة الإرهاب والتطرف، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
شراكات اقتصادية واستثمارية:
ستفتح هذه الزيارة الباب أمام استثمارات سعودية في سوريا، خاصة في مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية، مما يسهم في تنشيط الاقتصاد السوري المتعثر بعد سنوات من الصراع.
دور سعودي في إعادة سوريا للجامعة العربية:
قد تلعب المملكة دورًا محوريًا في دعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية بشكل كامل، وهو ما سيمثل إعادة دمج سوريا في محيطها العربي واستعادة دورها الإقليمي.
تطور تدريجي للعلاقات الدبلوماسية:
مع مرور الوقت، يمكن أن نشهد تطبيعًا كاملًا للعلاقات الدبلوماسية بين دمشق والرياض، بما في ذلك إعادة فتح السفارات وتبادل السفراء، مما يعزز التواصل المباشر بين البلدين على مختلف المستويات.