16 ديسمبر .. الإعلان عن الأندية الفائزة في مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يرعى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في السادس عشر من ديسمبر الجاري بفندق "قصر البستان" بإعلان نتائج مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب لعام 2023، والتي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، حيث سينال صاحب المركز الأول الكأس الغالية ومكافأة مالية قدرها 30 ألف ريال عُماني، وينال صاحب المركز الثاني الترس الفضي ومبلغ 27 ألف ريال عُماني، والمركز الثالث يحصل على الترس البرونزي ومبلغ 25 ألف ريال عُماني، وينال صاحب المركز الرابع مبلغ 20 ألف ريال عُماني، والمركز الخامس يحصل على مبلغ 18 ألف ريال عُماني، والمركز السادس يحصل على مبلغ 16 ألف ريال عُماني، والمركز السابع ينال 14 ألف ريال عُماني، والمركز الثامن ينال مبلغ 12 ألف ريال عُماني، والمركز التاسع ينال 12 ألف ريال عُماني، والمركز العاشر ينال مبلغ 10 آلاف ريال عُماني.
حافز مؤثر لقدرات وإمكانيات الشباب
وجاءت المسابقة لتتوج هذا الاهتمام السامي بما تشكله من حافز مؤثر لتطور قدرات وإمكانيات الشباب العماني، ونجاح تحقيق أهداف الأندية الرياضية في سلطنة عُمان في مجال عملها وأنشطتها المختلفة، كما أن الاهتمام بالمسابقة لا يقتصر على الجانب الرياضي بل يمتد إلى الجانب الفكري والإبداعي للشباب من خلال تنشئتهم على حب التنافس، والإبداع، واستثمار قدراتهم ومواهبهم المختلفة في شتى المجالات؛ للإسهام في تنمية قدرات هذه الفئة ذات الأهمية البالغة في المجتمع العماني، تأصيلًا وتأكيدًا على استمرار اهتمام الحكومة بالشباب، وتنمية وتطوير إمكانياتهم، ودورهم في المجتمع.
وانطلقت المسابقة في عام 1998، ونال شرف الفوز بنسختها الأولى نادي السيب، وفي عام 1999 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، وفي العامين 2000 و2001 فاز بالمركز الأول نادي النصر، وفي عام 2002 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، وجاء في المركز الأول لعام 2003 نادي السيب، وفي عام 2004 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، كما فاز بالمركز الأول من عام 2005 إلى عام 2009 نادي السيب لخمس مرات على التوالي، وفاز بنسخة المسابقة لعام 2010 نادي الاتفاق، وحقق نادي النصر كأس جلالة السلطان للشباب لعام 2011، فيما أحرز نادي السيب المركز الأول لعام 2012، كما أحرز الكأس في عام 2013 نادي صحم، وفي مسابقة عام 2014 حقق نادي السيب المركز الأول، وحافظ نادي السيب على الكأس الغالية في مسابقة عام 2015، وواصل نادي السيب سيطرته على الكأس وتوج بالمركز الأول لعام 2016 للمرة الحادية عشرة في تاريخ المسابقة، وفي عام 2017 توج نادي السيب بكأس جلالة السلطان للشباب للمرة الثانية عشرة في تاريخه، وفي عام 2018 توج نادي أهلي سداب لأول مرة في تاريخه بكأس جلالة السلطان للشباب، وحافظ نادي أهلي سداب على اللقب الغالي للمرة الثانية في عام 2019، وفي عام 2020 توج نادي صلالة بلقب المسابقة لأول مرة في تاريخه، وفي عام 2021 توج نادي صلالة باللقب للمرة الثانية على التوالي، وفي عام 2022 توج نادي صلالة بالمركز الأول للمرة الثالثة على التوالي.
أهمية خاصة
تحظى مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب بأهمية خاصة لدى قطاع الرياضة والشباب، حيث تعد داعمًا رئيسيًا للأندية في تحقيق أهدافها المنشودة والنهوض بالأنشطة الرياضية والشبابية، ويتضح ذلك من خلال زيادة الأنشطة المنفذة بالأندية بمختلف أنواعها، والحرص على توثيق العلاقة بين النادي والمجتمع بمختلف فئاته، كما أن المسابقة تأتي استمرارًا للدعم الذي يحظى به هذا القطاع، وتأكيدا للدور الذي تقوم به الأندية في خدمة المجتمع وتنمية الموارد البشرية، تنمية متوازنة رياضيًا وفكريًا من خلال التشجيع على أسس النجاح والتنافس الشريف، واستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على الشباب وعلى المجتمع.
وتحمل المسابقة رسالة تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة أكثر عمقًا لدور الأندية لتكون مؤسسة حاضنة للشباب وداعمة لأنشطتهم الرياضية والفكرية والثقافية، والإسهام في غرس وتعزيز مفهوم المواطنة والعمل التطوعي لديهم، وتعمل المسابقة على تحقيق العديد من الأهداف، وهي دعم وإبراز الجهود المبذولة من قبل الأندية بهدف تنمية وتطوير أدائها على كافة المستويات الرياضية والشبابية والإدارية والمالية وفق معايير التقييم المعتمدة، كما تهدف إلى تشجيع الأندية لتحقيق معايير الجودة والحوكمة في مجال الإدارة الرياضية من خلال توفير الحوافز المعنوية والمادية المناسبة، وتعمل على تطوير العمل الرياضي والشبابي من خلال دعم المبادرات التي تساعد على تحقيق أهداف الأندية، كما تسلط المسابقة الضوء على مفهوم العمل في المجال الرياضي والشبابي ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في رعاية الشباب والاستجابة لتطلعاته.
آلية احتساب النتائج
أعدَّت وزارة الثقافة والرياضة والشباب متمثلة في اللجنة الرئيسية للمسابقة دليل الترشح للمسابقة، وكيفية توزيع الدرجات على الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الأندية على مدار السنة، حيث يتم احتساب درجات للأندية التي تشارك في ألعاب كرة القدم، والهوكي، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة السلة في مسابقات كأس جلالة السلطان أو درع الوزارة أو الدوري العام أو الدوري الأولمبي أو دوري الشباب أو دوري الناشئين في كل لعبة، إذ يحصل كل نادٍ يشارك في كلِّ لعبة في مختلف الفئات على درجات، إضافة إلى حصوله على درجات لدى مشاركته في مراكز البراعم أو الناشئين المعتمدة من قبل الاتحادات الرياضية، كما تحتسب درجات أيضًا لكلِّ لاعب يُمثِّل ناديًا ورد اسمه في القائمة الرسمية لأحد المنتخبات في الألعاب الجماعية على حسب عدد اللاعبين في الفئات الأربع.
ويتمُّ احتساب درجات للأنشطة الرياضية بالأندية لدى المشاركة الداخلية في مسابقات وبرامج الاتحادات واللجان الرياضية ودوائر الوزارة للألعاب الفردية والرياضات التقليدية المعتمدة من قبل الوزارة، سواء كانت تلك البطولات على مستوى المحافظات أو على مستوى سلطنة عُمان، وكذلك المراكز التي سيحصل عليها لدى مشاركته في البطولات، بالإضافة إلى احتساب درجات في حال تمثيل أحد اللاعبين المنتمين للأندية في المنتخبات الوطنية للاتحادات واللجان الرياضية ودوائر الوزارة للألعاب الفردية والرياضات التقليدية، كما سيحصل كلُّ نادٍ على درجات إذا شارك النادي في المشاركات الخارجية في الألعاب الجماعية والفردية.
في الجانب الآخر، كان لمشاركة الأندية في الأنشطة الشبابية التي تُنفِّذها الوزارة كمسابقة الأندية للإبداع الثقافي نصيب كبير في احتساب الدرجات، ومن بين الجوانب التي تدخل في التقييم درجات النشاط الإداري والمالي في الأندية، كسجلات اجتماعات مجلس الإدارة، والتقرير المالي كحساب ختامي للنادي، وكذلك إذا ما كانت هناك مديونية على النادي، وأيضًا التسويق والرعاية التي يتحصل عليها النادي سنويًّا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ألف ریال ع مانی نادی السیب توج نادی وفی عام من خلال نادی ا فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد منافسات قوية.. تتويج الفائزين بمسابقة "عُمان الجامعية للبرمجة"
الشيذاني: المسابقة تساهم في التحول نحو الاقتصاد الرقمي والتركيز على تحفيز الشباب لاستغلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة البدوي: إطلاق المسابقات التأهيلية لأول مرةلتوسيع نطاق المشاركة و6750 ريال عماني جوائز للمتميزين في مسابقة البرمجة
مسقط- الرؤية
في مشهد جسّد روح التحدي والطموح اختتمت مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة لعام 2025، التي نظمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الشريك الأكاديمي جامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية وأكاديمية البرمجة والشريك التقني شركة أوكيو، في أجواء من التنافسية العالية والإبداع.
وشارك في المسابقة 194 متسابقًا موزعين على 65 فريقًا من 21 جامعة وكلية من مختلف محافظات السلطنة،وتوزعت المشاركة بين 97 متسابقًا من الذكور و97 من الإناث، وقد أُقيمت المسابقة في جلسة برمجة استمرت لخمس ساعات متواصلة، حيث تم عرض مجموعة من التحديات البرمجية التي تتطلب تفكيرًا منطقيًا وقدرة عالية على حل المشكلات باستخدام لغات برمجة متقدمة مثل Python و Java وC++. وقد أظهر الطلاب مستوىً عالٍ من الإبداع والابتكار، حيث تم حساب الأداء بناءً على عدد الحلول الصحيحة وسرعة الإنجاز وعدد المحاولات. وتعتبر المسابقة احد مشاريع مبادرة مكين ضمن برنامج الصناعة الرقمية تحت مظلة البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي
الفرق الفائزة
بعد منافسة حامية ومثيرة، تم الإعلان عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة لعام 2025، حيث حصل فريق " Enigma " على المركز الأول من جامعة السلطان قابوس ، والذي ضم كل منأحمد الغريبي، أحمد الشملي ومحمد العبري بعد أن قدموا أداءً متميزًا في حل المسائل البرمجية، أما المركز الثاني فكان من نصيب فريق "Libre" من جامعة السلطان قابوس المكوّن من قيس البدوي، محمد الهنائي وأسامة الحضرمي ، الذين أظهروا تفوقًا في سرعة الحلول ودقة البرمجة، في حين حلّ فريق "Al-istiqama " من الجامعة الالمانية للتكنولوجيا في المركز الثالث، الذي ضم هاجر البوسعيدية، أحمد الحوسني ويوسف الرقيشي ، بعد أنأظهروا روح الفريق وعزيمتهم في التغلب على التحديات الصعبة.
الإبداع والتفوق
وفي ختام فعاليات مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة أشاد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بالأداء المتميز للمشاركين، وأكد على أهمية المسابقة في اكتشاف وصقل المهارات الشابة في مجالات البرمجة والتقنية، وأوضح سعادته أن المسابقة تمثل فرصة رائعة للشباب العماني لإبراز قدراتهم في حل المشكلات التقنية وتطبيق المفاهيم البرمجية الحديثة، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار الرقمي في سلطنة عُمان.
البرمجة والابتكار
وأكد سعادته أن التحول الرقمي في سلطنة عُمان يتطلب جيلًا شابًا يمتلك المهارات التقنية المطلوبة لمواكبة التطورات العالمية، حيث تعتبر مسابقة البرمجة منصة مثالية لتنمية هذه المهارات وتعزيز الإبداع في البرمجة مشيرًا إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، حيث قال: "من خلال هذه الفعاليات، نتمكن من توفير بيئة تتنافس فيها العقول المبدعة، مما يساهم في تطوير الحلول التقنية التي تخدم الاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان."
الشباب أداة التحول الرقمي
وأكد سعادته أن رؤية عُمان 2040 تستند إلى الشباب العُماني باعتبارهم محركين رئيسيين للابتكار التقني في مختلف القطاعات، قائلاً: "إن هذه المسابقة تُعدُّ جزءًا من استراتيجية الحكومة لدعم الاقتصاد الرقمي، وهي تجسد حرصنا على إعداد جيل قادر على قيادة التحول الرقمي في سلطنة عُمان."
التوجيهات المستقبلية
وفي ختام تصريحه، توجه سعادته بالتهنئة لجميع الفرق الفائزة، وقال: "أود أن أهنئ الطلاب الفائزين وأشيد بإبداعهم وتفانيهم في تقديم حلول مبتكرة، إن الوزارة ستظل تواصل دعم هذا النوع من المسابقات التي تساهم في تطوير المواهب وتحفيزها على الابتكار، ما يعزز من دور عُمان في الاقتصاد الرقمي العالمي."
إطلاق المسابقات التأهيلية
من جهته، عبّر دكتور/محمد بن خلفان البدوي الرئيس التنفيذي لاكاديمية البرمجة، عن اعتزازه بما حققته هذه النسخة من المسابقة، مؤكدًا أن النجاح الكبير الذي تحقق هذا العام يعكس حجم الشغف والاهتمام المتزايد بالبرمجة بين طلبة الجامعات والكليات في السلطنة، موضحًا أن نسخة هذا العام قد تميزت بـ إطلاق المسابقات التأهيلية المرحلية للمرة الأولى، حيث تم تنظيم ثلاث مسابقات تمهيدية في مناطق مختلفة ،كانت الأولى في صحار بمشاركة جامعات وكليات محافظتي شمال وجنوب الباطنة، والثانية في نزوى لجامعات وكليات محافظات الداخلية والشرقية وجنوب الشرقية، بينما أقيمت الثالثة في مسقط لجامعات وكليات محافظة مسقط، وأضاف أن هذا التنظيم الواسع قد أتاح فرصة أكبر لمشاركة الطلاب من مختلف أنحاء السلطنة، وأدى إلى تهيئة أفضل للفرق المتأهلة للمشاركة في المسابقة النهائية.
توسيع المشاركة
وأوضح البدوي أن هذه الخطوة أسهمت بشكل فاعل في توسيع قاعدة المشاركة، مما ينعكس إيجابًا على تطوير المهارات التقنية لدى الطلبة وتعزيز روح التنافس البناء بينهم، كما أفاد أن الفرق الفائزة تم تكريمها بجوائز نقدية بلغت 6750 ريالًا عمانيًا، وتأهيل ثلاثة فرق للمشاركة في المسابقة الإقليمية التي ستُقام في جمهورية مصر العربية، هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على أهمية تحفيز الشباب للمشاركة في المسابقات العالمية وتطوير مهاراتهم التنافسية، مما يعكس دعم المسابقة للمشاركين وتشجيعهم على المزيد من الابتكار والتطور في مجال البرمجة.
الختام
وتسعى مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ ثقافة الابتكار الرقمي بين الشباب العُماني، وتوفير منصة لهم لاستعراض إبداعاتهم في حل المشكلات التقنية.