الجزائر وإيطاليا.. تعزيز المبادلات بين كفاءات البلدين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
افتتحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، رسميا، صباح أمس السبت، فعاليات الدورة 28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية “أرتخيانو إن فيرا”، مع نظيرتها الإيطالية.
ويحسب بيان للوزارة، حضرت الوزيرة مراسم إفتتاح “جناح المملكة العربية السعودية”، التي تعد “ضيف شرف منطقة الشرق الأوسط”.
لتتوجه الوزيرة بعد ذلك، للإشراف على “الجناح الرسمي الجزائري” بحضور الوفد الرسمي، ومسؤولون رسميون للجناح السعودي أيضا.
وأعربت الوزيرة، خلال كلمتها، عن سعادتها على إشرافها على الافتتاح الرسمي لجناح الجزائر. بعد أن حضيت بأن تكون “ضيف شرف قارة إفريقيا لهذه الطبعة”.
مشيرة إلى أن تواجدها بمدينة ميلانو الإيطالية، يندرج في إطار تجسيد الإرادة السامية لرئيس الجمهورية، في تمتين أواصر الصداقة التاريخية بين الجزائر و إيطاليا. وتعزيز العلاقات الثنائية في عديد المجالات، لاسيما الجانب الاقتصادي، بما في ذلك، قطاع الصناعة التقليدية. وكذا تعزيز المبادلات بين كفاءات البلدين.
كما نوهت الوزيرة أن مشاركة الجزائر كضيف شرف لإفريقيا يزيدها فخرا واعتزازا لما توليه من أهمية بالغة للعمل المشترك.
مضيفة أن حضور قطاع الصناعة التقليدية في الطبعة السادسة على التوالي لهذا الحدث الدولي الهام يحمل أكثر من دلالة رمزية.
بحيث يكرس مكانة الحرفي الجزائري كسفير لتقاليد الجزائر العريقة وتراثها الأصيل، الممتد عبر آلاف السنين.
وأوضحت الوزيرة، أن الجزائر حاضرة من خلال مشاركة أزيد من 80 حرفية وحرفي جزائري يتمتعون بالكفاءة والمهارة في مختلف التخصصات.
حيث تعتبر هذه المشاركة بمثابة جسر يعكس التقارب بين شعوب وفناني البلدين، المبني على الصداقة والإحترام المشترك.
إلى جانب مشاركة متعاملون في السلسلة السياحية من القطاع العام والخاص. للتعريف والترويج للوجهة السياحية التي تتمتع بكل أنواع السياحة من حيث النشاط، كالسياحة الصحراوية، الحموية، الشاطئية والجبلية وسياحة الأعمال.
ويأتي ذلك، نظرا للنشاط الحيوي الذي تسجله الجزائر في إنجاز عدة مشاريع اقتصادية وإجتماعية كبرى ومهيكلة في مجالات الصناعة، الفلاحة ، الري.
ودعت الوزيرة، ممثلي الدول الحاضرة في المعرض، الذي بلغ عددها أزيد من 100دولة، لزيارة الجناح الجزائري بقوة. لاستكشاف عن قرب جمال وروعة الجزائر الشاسعة.
وفي الأخير، جددت الوزيرة سعادتها بالمشاركة، باسم الجزائر ، في مراسم حفل إفتتاح الجناح الجزائري بإيطاليا. التي عبرت عن دلالات حقيقية وواضحة في تجسيد الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية. لإضفاء حركية فاعلة ومميزة على الشراكة بين الجزائر وإيطاليا.
كما خصت الوزيرة، لقاءات ثنائية مع المسؤولين الرسميين الإيطاليين، بحضور السفير والقنصل العام للجزائر بإيطاليا وإطارات القطاع والمتعاملين السياحيين.
كما خصصت الوزيرة، لقاء صحفي مع الصحافة الإيطالية، تطرقت من خلالها إلى مساعي الدولة الجزائرية لتطوير قطاع السياحة والصناعة التقليدية. لاسيما السياحة الصحراوية التي يوليها رئيس الجمهورية كل الحرص و الاهتمام.
هذا وقد أكدت الوزيرة على أهمية تطوير الحرف المتواجدة في المناطق الصحراوية. ومهارات الحرفيين الناشطين بها لما له من دور في تثمين وإبراز السياحة الصحراوية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وداعاً للأساليب التقليدية.. تطوير تقنية مذهلة لعلاج «السرطان»
أعلن معهد كايست الكوري الجنوبي، “إحداث نقلة نوعية في علاج “السرطان”، عبر تطوير نهج مبتكر قد يغيّر أساليب العلاج التقليدية جذريا، مثل العلاج الكيميائي”.
وذكر المعهد، أنه “طوّر تقنية جديدة يمكنها تحويل “خلايا سرطان القولون” إلى خلايا طبيعية شبيهة دون الحاجة إلى تدميرها”.
وبحسب “مجلة ادفانسيد سينس Advanced Science”، “طور التقنية، فريق بحثي بقيادة البروفيسور كوانغ هيون تشو من قسم الهندسة الحيوية والعقلية في KAIST، حيث تعتمد على مفهوم “التوأم الرقمي” لمحاكاة الشبكات الجينية للخلايا الطبيعية، إذ يتيح هذا “التوأم الرقمي” تحليل العملية التي تفقد بها الخلايا السرطانية خصائصها الطبيعية، مما يمكّن من تحديد “المفاتيح الجزيئية” القادرة على استعادة هذه الخصائص”.
ووفق المجلة، “ركز الفريق البحثي على تحليل مسار تطور الخلايا أثناء العملية السرطانية، ووجدوا أن الخلايا تفقد تدريجيا خصائصها الطبيعية نتيجة تغير في نشاط شبكاتها الجينية. باستخدام التوأم الرقمي، حدد الباحثون الجينات الأساسية المسؤولة عن إعادة برمجة هذه الخلايا إلى حالتها الطبيعية”.
وبحسب الدراسة، أكدت التجارب المخبرية والدراسات التي أجريت على الحيوانات، “أن تطبيق هذه المفاتيح الجزيئية على خلايا سرطان القولون يؤدي إلى تحويلها إلى خلايا طبيعية شبيهة، دون التسبب في تدميرها”.
وقال البروفيسور كوانغ هيون تشو، إن “التقنية تمثل “نقلة نوعية في علاج “السرطان”، موضحا أنها “تقلل من خطر عودة المرض عبر استهداف الجذور الجينية للخلل السرطاني بدلًا من قتل الخلايا السرطانية”.
وأضاف أن “هذا النهج الجديد، الذي يُعرف بـ”العلاج العكسي للسرطان”، يفتح الباب أمام علاجات يمكن تطبيقها على أنواع مختلفة من السرطان مع تقليل الأضرار التي تلحق بالخلايا السليمة”.
وأشار المعهد، “إلى أن هذه التقنية للاستخدام السريري، تحمل إمكانيات كبيرة لتغيير طريقة التعامل مع السرطان”.
وأكد البروفيسور تشو، “أن الخطوة القادمة تشمل تطوير علاجات قابلة للتطبيق عمليا وتوسيع نطاق التقنية لتشمل أنواعًا أخرى من السرطان”.