سلطنةُ عُمان تحقق الميدالية الذهبية في بطولة العالم العسكرية للفروسية لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حققت سلطنة عُمان المركز الأول والميدالية الذهبية في ختام مشاركتها في بطولة العالم العسكرية الرابعة والعشرين للفروسية لقفز الحواجز بدولة قطر، عن طريق الفارس الرقيب مدين بن سعيد اليوسفي من الخيالة السُّلطانية بشؤون البلاط السُّلطاني.
وجاء تحقيق اليوسفي الميدالية الذهبية بعد حلوله في المركز الأول بزمن قدره 45,66 ثانية دون أخطاء على ظهر الجواد "هري أب"، وتلاه في المركز الثاني الفارس الإماراتي ملازم أول سعيد المازمي بـ47,14 ثانية، وثالثًا الإيطالي بريرمو غرادواتو بـ47.
وتعد مشاركة سلطنة عُمان بعددٍ من فرسان الخيالة السلطانية في بطولة العالم العسكرية هي الأولى من نوعها في رياضة الفروسية وقفز الحواجز؛ لتعزيز حضور الرياضة العسكرية العُمانية على الصعيد الدولي في هذا المجال. يُذكر أن البطولة جاءت بتنظيم من المجلس الدولي للرياضة العسكرية (السيزم)، بمشاركة 15 دولة من أنحاء العالم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.
وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".
واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.
وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.
وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.
ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".