EdVentures تقتنص لقب مستثمر عام 2024 في أفريقيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تُوجت جهود شركة EdVentures، وهي الذراع الاستثماري لمجموعة نهضة مصر، في دعم الابتكار في مجال تكنولوجيا التعليم بحصولها على جائزة مستثمر العام 2024 في إفريقيا من خلال (GSA) Global Startup Awards Africa، مما يعكس تأثيرها الكبير في دعم المشاريع الناشئة وتوفير بيئة حاضنة للإبداع.
وتم اختيار EdVentures من بين 69 شركة تم ترشيحها من القارة الأفريقية، حيث برزت في التصفيات الأخيرة وحصدت لقب مستثمر العام 2024 ضمن أفضل 14 مستثمر في أفريقيا.
ويمثل فوز EdVentures بهذه الجائزة اعترافًا دوليًّا بدورها الرائد في دعم ريادة الأعمال في المنطقة، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لريادة الأعمال، ويشجع رواد الأعمال على تطوير أفكارهم المبتكرة.
وتسعى جائزة GSA Africa إلى ربط رواد الأعمال بالأسواق العالمية وتوفير الدعم اللازم لتطوير حلول تكنولوجية متقدمة.
ومن خلال استثماراتها الاستراتيجية في مشاريع تكنولوجيا التعليم، تساهم EdVentures في تطوير قطاع التعليم في مصر والمنطقة، وتوفر للمتعلمين تجارب تعليمية مبتكرة، كما تعمل الشركة على تمكين الشباب وخلق فرص عمل جديدة من خلال دعم الشركات الناشئة في هذا المجال.
الفوز يفتح أمام EdVentures آفاقًا جديدة للتوسع في أسواق جديدة في القارة الإفريقية والعالم، كما سيساعدها على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات التعليمية والحكومية، وتؤكد الشركة التزامها بدعم الأهداف التنموية المستدامة، وخاصة تلك المتعلقة بالتعليم والابتكار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يسلط الضوء على التزام المغرب بتعزيز السلم والمصالحة في القارة
بغداد اليوم - متابعة
سلط الاتحاد الافريقي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، تسليط الضوء على التزام المغرب الراسخ والدائم بتعزيز السلم والمصالحة في إفريقيا.
وأكد الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن بمناسبة إحياء اليوم الإفريقي للسلم والمصالحة، على هذا الالتزام الثابت، مشيرا إلى أن المملكة تتبنى مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في القارة.
وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه في مواجهة المشهد الأمني الإفريقي، الذي يتسم بتصاعد العنف السياسي والإرهاب والتطرف العنيف، فضلا عن الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تؤثر سلبا على جهود التنمية في القارة، يظل المغرب ملتزما بشكل ثابت ومستمر بتعزيز الاستقرار في إفريقيا، وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
كما أعرب السفير عن أسفه لكون حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني هاته لها للأسف تداعيات خطيرة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على كافة ساكنة إفريقيا، وتواصل عرقلة الجهود القارية الرامية إلى حل المشاكل المرتبطة بالسلم والأمن والحكامة الجيدة.
وأكد، في هذا السياق، أنه بالنظر إلى أن المقاربة العسكرية الصرفة قد بلغت مداها، فإن المغرب يدعو إلى نهج مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في إفريقيا.
وأضاف أنه من خلال الوساطة وتعزيز القدرات والشراكات الاستراتيجية، تدعم المملكة بشكل فعال مبادرات السلام التي تقودها إفريقيا، وكذا التعاون الإقليمي والتنمية السوسيو-اقتصادية.
وخلص عروشي إلى التأكيد على أنه من خلال إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتمكين الاقتصادي، يواصل المغرب المساهمة في بناء إفريقيا مزدهرة ومرنة وتنعم بالسلم.