مواجهات مصيرية للأندية القطرية في "النخبة"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ستكون الأندية القطرية الثلاثة السد والريان والغرافة أمام اختبارات قوية ومواجهات مصيرية خارج أرضها، في الجولة السادسة من منافسات مرحلة المجموعات لمنطقة الغرب في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة موسم 2025-2024.
مع دخول البطولة في مراحلها الحاسمة بتبقي ثلاث جولات فقط على نهاية منافسات دور المجموعات، والدخول في الأدوار الإقصائية، يسعى الثلاثي القطري لتعزيز حظوظه في التأهل من خلال تحقيق نتائج إيجابية في هذه الجولة، في ظل تقارب فارق النقاط مابين المركز الثاني عشر والأخير الذي يحتله فريق العين الإماراتي وحتى المركز السادس الذي يحتله فريق الريان القطري برصيد 4 نقاط.
???? المـــباراة الــقادمة ???? pic.twitter.com/xkCKiLdbnQ
— ???? #79 Al Sadd SC | نادي السد (@AlsaddSC) November 30, 2024ورغم النتائج غير المرجوة التي حققتها الفرق القطرية في الجولة الأخيرة بالذات على أرضها، لكنها تأمل في التعويض بهذه الجولة.
البداية ستكون مع الريان الذي سيواجه فريق الوصل الإماراتي غداً الإثنين على ملعب إستاد زعبيل في دبي.
يحتل الريان المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 4 نقاط جمعها من فوز وحيد وتعادل، مقابل ثلاث هزائم.. ويتساوى في نفس رصيد النقاط مع استقلال طهران الإيراني ومواطنه الغرافة لكنه يتفوق بفارق الأهداف.
فيما يحتل الوصل المركز الرابع برصيد 10 نقاط، وهو الأقرب للحاق بالثلاثي المتأهل سلفاً الأهلي والهلال والنصر السعوديين من خلال المستويات والنتائج الممميزة التي قدمها في البطولة حتى الآن بالفوز في ثلاث مباريات مقابل تعادل وخسارة واحدة فقط.
ولن تكون مهمة الريان سهلة على الإطلاق في مواجهة الوصل على ملعبه ووسط جماهيره.. وسيكون المدرب القطري يونس علي امام اختبار صعب للغاية من أجل العودة بنتيجة إيجابية لذلك سيحاول إيجاد التوازن بين الدفاع والهجوم.
في المباراة الثانية سيخرج السد القطري لمواجهة النصر السعودي في اللقاء المقرر له غداً الإثنين على إستاد جامعة الملك سعود في الرياض.. في واحدة من أقوى لقاءات هذه الجولة.
النصر تأهل رسمياً للدور المقبل بفوزه الأخير على الغرافة القطري في إستاد البيت المونديالي بالخور بنتيجة 3-1، فيما يمتلك السد فرصة كبيرة لحسم تأهله خاصة أنه يحتل المركز الخامس في الترتيب برصيد 9 نقاط من انتصارين و3 تعادلات، ولايزال لم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن.
وتعادل السد مع الهلال في الجولة الماضية على ملعبه بإستاد جاسم بن حمد.. ويريد أن يعود بنتيجة إيجابية أيضا أمام النصر للاقتراب بقوة من حسم بطاقة العبور للدور ثمن النهائي.
ويقدم السد مع مدربه الإسباني فيليكس سانشيز مستويات مميزة هذا الموسم، مع الحالة الفنية الرائعة التي يعيشها نجمه الأول ونجم الكرة القطرية اكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا والمرشح لجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل مهاجم في العالم، ورغم غياب مهاجمه البرتغالي موخيكا للإصابة إلا أن الفريق لديه باولو أوتافيو الذي تألق وسجل هدف التعادل أمام الهلال في الجولة الماضية ويعول عليه سانشيز لهز شباك النصر أيضاً.
ولن تكون مهمة الغرافة القطري سهلة عندما يواجه الهلال المتأهل على ملعب المملكة أرينا بعد غدٍ الثلاثاء في واحدة من أقوى مواجهات الجولة.
ودائماً ماتكون مباريات الغرافة مع الهلال سواء في الدوحة أو في الرياض تنافسية وحافلة بالإثارة والندية.
ورغم أن المباراة تبدو تحصيل حاصل بالنسبة لزعيم الأندية السعودية الذي حسم تأهله بوصوله للنقطة 13 بعد التعادل مع السد في الجولة الماضية على ملعبه ووسط جماهيره، إلا أنه يتطلع لصدارة الترتيب حيث يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين خلف أهلي جدة المتصدر.
من جانبه يحتل الغرافة المركز الثامن وهو آخر المراكز المؤهلة للدور المقبل، حيث يمتلك 4 نقاط من انتصار وحيد وتعادل مقابل 3 هزائم كان آخرها أمام النصر السعودي.
ويريد الغرافة أن يتجنب أي تعثر جديد في ظل مطاردة بيرسبوليس الإيراني وباختاكور الأوزبكي ، لكي لا يفقد فرصته في التأهل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الريان السد القطري دوري أبطال آسيا السد القطري الريان القطري فی الجولة
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية.. ما عدد الزلازل التي تضرب إثيوبيا في 2024
شهدت منطقة الأخدود الإثيوبي خلال عام 2024 نشاطًا زلزاليًا غير مسبوق، حيث سجلت 86 زلزالًا تزيد قوتها عن 4 درجات على مقياس ريختر، وهو الرقم الأعلى خلال العقد الأخير.
تزامن هذا النشاط مع تسارع وتيرة تخزين المياه في سد النهضة الإثيوبي، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين المشروع المائي الضخم وزيادة الزلازل في المنطقة.
تفاصيل النشاط الزلزالي:بلغ إجمالي الزلازل المرصودة خلال العام 86 زلزالًا، منها 53 زلزالًا وقعت في فترة قصيرة امتدت من 21 إلى 31 ديسمبر 2024، بمعدل يزيد عن 10 زلازل يوميًا. وسُجل أقوى زلزال خلال العام بقوة 5.4 درجة على عمق 10 كيلومترات، على بعد 500-600 كيلومتر من سد النهضة، و100-150 كيلومترًا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
مقارنة بالأعوام السابقةقبل بدء تخزين المياه في سد النهضة عام 2020، كان المتوسط السنوي للزلازل في إثيوبيا نحو 5 زلازل فقط.
إلا أن الأرقام شهدت تصاعدًا تدريجيًا مع زيادة التخزين في بحيرة السد، حيث سُجلت 3 زلازل في 2020، و8 زلازل في 2021، و12 زلزالًا في 2022، و38 زلزالًا في 2023.
أما في 2024، فقد بلغ التخزين 60 مليار متر مكعب، وارتفع معدل الزلازل بمقدار 17 ضعفًا عن المتوسط السابق.
تحليل علمي للأسبابيرجح الخبراء أن تسرب المياه من بحيرة سد النهضة عبر التشققات الجيولوجية في الهضبة الإثيوبية قد يؤدي إلى انزلاق الكتل الصخرية، مما يزيد من احتمالية حدوث الزلازل.
يُضاف إلى ذلك التأثير الناجم عن وزن السدين الرئيس والمكمل، بالإضافة إلى وزن البحيرة المائي الهائل الذي يُقدر بنحو 60 مليار طن.
يشير المختصون إلى أن هذا النشاط الزلزالي المكثف قد يكون مقدمة لوقوع زلزال أكبر وأشد تأثيرًا، مما قد يهدد البنية التحتية في المنطقة، بما في ذلك سد النهضة.
آخر الزلازل التي ضربت المنطقة كان في 8 مايو 2023، بقوة 4.4 درجة وعلى بعد 100 كيلومتر فقط من السد.
تثير هذه التطورات مخاوف جدية بشأن سلامة سد النهضة والمناطق المحيطة به، خاصة في ظل تزايد معدلات الزلازل بشكل غير طبيعي.
ومع استمرار مشروع السد في إثيوبيا، تزداد الحاجة إلى دراسة التأثيرات الجيولوجية والبيئية للمشروع واتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة.