ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني يعرب عن اعتزازه بعمق العلاقات وتميزها مع الكويت
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة عن اعتزازه بما وصلت إليه العلاقات الكويتية – البحرينية من مستويات متقدمة تعكس الحرص المشترك على تطويرها في جميع المجالات لتحقيق التميز والتكامل المنشود.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الأمير سلمان بن حمد لدى وصوله إلى البلاد نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين حفظه الله ورعاه لترؤس وفد بلاده في اجتماع الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينطلق في الكويت اليوم الأحد.
وقال الأمير سلمان بن حمد “يسرني وأنا أصل إلى دولة الكويت الشقيقة للمشاركة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في اجتماع الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن أشيد بالأواصر الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع بين بلدينا الشقيقين”.
وجدد تقدير مملكة البحرين للجهود المتميزة التي يبذلها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في دعم العمل الخليجي المشترك وتهيئة أسباب النجاح لاجتماع الدورة الحالية معربا عن أصدق التمنيات لدولة الكويت الشقيقة وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار.
وأكد أن اجتماع الدورة الـ45 للمجلس الأعلى “يعكس التزام دول مجلس التعاون بمواصلة دعم العمل الخليجي المشترك وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق التطلعات المشتركة بما يعود بالنفع والخير على دولنا كافة”.
وكان الأمير سلمان بن حمد قد وصل والوفد المرافق إلى البلاد لحضور القمة الخليجية الـ45 التي تستضيفها الكويت اليوم وكان على رأس مستقبلي سموه على أرض المطار أخوه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
المصدر كونا الوسومالبحرين القمة الخليجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البحرين القمة الخليجية الأمیر سلمان بن حمد حفظه الله ورعاه حضرة صاحب
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي مستهل الجلسة؛ توجَّه سمو ولي العهد بالحمد للمولى عز وجل أن بلَّغ المسلمين شهر رمضان المبارك، وعلى ما أكرم ـ سبحانه ـ المملكة بشرف خدمة بيته العتيق ومسجد نبيه – صلى الله عليه وسلم – وقاصديهما، مؤكدًا – حفظه الله – الاعتزاز بمواصلة القيام بهذه المسؤولية العظيمة، وبذل كل الجهود وتسخير جميع الإمكانات لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن منذ قدومهم حتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين.
ثم أطلع سمو ولي العهد، مجلس الوزراء، على فحوى الرسائل التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – وسموه، من فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، وفخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي.
كما أحاط سموه، المجلس، بنتائج مباحثاته مع فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون خلال زيارته الرسمية إلى المملكة، وما اشتملت عليه من استعراض أوجه العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء نوّه بما تضمنه البيان المشترك بين المملكة ولبنان؛ بشأن أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، والقرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة اللبنانية سيادتها، وحصر السلاح بيدها، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.
وأكد المجلس، الدعم الكامل لقرارات القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” التي عقدت في جمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي تهدف إلى تأكيد رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإنهاء التداعيات الكارثية الناتجة عن الحرب، مشدداً المجلس على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأدان المجلس، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
وفي الشأن المحلي؛ بيّن معاليه أن مجلس الوزراء أكد استمرار الدولة في دعم منظومة الخدمات الاجتماعية والمبادرات الوطنية التي تستهدف توفير المسكن الملائم للأسر المستحقة، مشيدًا في هذا السياق بالتعاون وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إضافة إلى أفراد المجتمع لتحقيق أهداف حملة جود المناطق.
واستعرض المجلس، سير العمل في المشاريع التنموية والخدمية الكبرى الجاري إنجازها لتعزيز مسيرة النهضة الشاملة في المملكة، مباركًا افتتاح أولى مراحل مشروع المسار الرياضي الذي سيسهم – بمشيئة الله – في ترسيخ مكانة مدينة الرياض ضمن أفضل المدن العالمية.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولاً: تفويض صاحب السمو الملكي وزير الداخلية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب المالديفي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية المالديف، والتوقيع عليه.
ثانياً: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة خارجية إيرلندا.
ثالثاً: الموافقة على نموذجين استرشاديين لمذكرتي تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية والجهات النظيرة لها في الدول الأخرى في المجال الصناعي ومجال الثروة المعدنية، وتفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجهات النظيرة في الدول الأخرى، في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم في المجال الصناعي ومجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليهما في ضوء النموذجين الاسترشاديين.
رابعاً: الموافقة على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية.
خامساً: تفويض معالي وزير التعليم – أو من ينيبه – بالتباحث مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية “المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج” في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم – مركز بحوث التعليم – في المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية “المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج”، والتوقيع عليه.
سادساً: الموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية ومجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.
اقرأ أيضاًالمملكةنيابةً عن وزير الخارجية.. الخريجي يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس الجامعة على مستوى القمة
سابعاً: الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة صاحب الجلالة السلطان ويانج دي برتوان بروناي دار السلام، في مجال خدمات النقل الجوي.
ثامناً: تفويض معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الأردني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الترويج والتسويق السياحي بين الهيئة السعودية للسياحة في المملكة العربية السعودية وهيئة تنشيط السياحة في المملكة الأردنية الهاشمية، والتوقيع عليه.
تاسعاً: الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية ووزارة التجارة والصناعة بدولة قطر في مجال تعزيز المنافسة.
عاشراً: الموافقة على مذكرة تفاهم بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات الوطني في جمهورية العراق في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
حادي عشر: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون بين النيابة العامة في المملكة العربية السعودية ومكتب المدعي العام في جمهورية أذربيجان.
ثاني عشر: تحويل اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي إلى مركز باسم “المركز السعودي لكود البناء”، والموافقة على ترتيباته التنظيمية، وتعديل نظام تطبيق كود البناء السعودي، والموافقة – من حيث المبدأ – على تأسيس أكاديمية كود البناء السعودي.
ثالث عشر: الموافقة على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لمكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة القصيم، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.