عقوبات ترامب قادمة لا محالة.. هل ستشمل النفط العراقي والدولار؟ - عاجل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، اليوم الأحد (1 كانون الثاني 2024)، على إمكانية فرض الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب عقوبات على النفط العراقي خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن وجود رغبة لدى ترامب بفرض عقوبات جديدة على ايران يمكن ان يكون حقيقيًا ويتم فرض العقوبات، لكن لا يمكن أن تشمل تلك العقوبات النفط العراقي، لأنه ليس له أي علاقة بايران ودعمها، وهذا النفط تعتاش عليه الدولة العراقية ومن خلاله يتم دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين وغيرها من الالتزامات المالية الداخلية والخارجية".
وأضاف، أن" أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن ترامب ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.
وعلى مسافة أسابيع من العودة إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب والشخصيات المكلّفة بانتقال السلطة من قبل الرئيس المنتخب تستطلع آراء الكثيرين بشأن الشرق الأوسط، ومن بينهم من يهتمّ بشؤون العراق.
وتحدثت مصادر لصحف امريكية عن بعض الخطوط العريضة لمقاربة ترامب، وهي لا تتعلّق بالعراق أولاً، بل بإيران، وقالت إن ترامب ومساعديه مصرّون على التصدّي لإيران، والخطوة الأولى ستكون منع إيران من استعمال العراق لتهريب النفط، ومنع إيران من استغلال النظام المصرفي والمالي العراقي لتهريب الدولار الأمريكي، كما سيكون تسرّب الأسلحة الإيرانية إلى العراق وسوريا ولبنان هدفاً مباشراً للأمريكيين، وإن لم يفعلوا شيئاً مباشراً في بند الأسلحة، فإن ترامب ربما يفتح الباب واسعاً أمام اسرائيل لتوسيع هجماتها على الإيرانيين والفصائل الموالية لهم على الأراضي العراقية.
وعدّ عضو لجنة النفط والغاز النيابية بهاء النوري، يوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024) أن أسعار النفط وحركة السوق النفطية العالمية ومنها العراق، قد تشهد تغييرا مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال النوري لـ"بغداد اليوم"، إن "منظمة أوبك تدير حاليا حركة السوق النفطية بشكل مستقر وهي تتحكم بسعره عالميا، لكن قطاع النفط قد يشهد تغييرا مع وصول ترامب لحكم الولايات المتحدة، وهذا ما ستشهده الفترة المقبلة".
وأضاف، أن "استقرار الشرق الأوسط سيسهم في الاستقرار النفطي للعراق والمنطقة، فالسياسة الخارجية تؤثر على النفط وبيعه وسعره، لاسيما أن العراق يعتمد على بيع النفط بنسبة 95 بالمئة وأي مشكلات أخرى ستؤدي إلى انخفاض أسعاره عالميا".
وفاز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة ليصبح رجل الأعمال ثاني رئيس في التاريخ يعود إلى البيت الأبيض على مرحلتين، محطمًا إنجازًا تاريخيًا لم يحققه أحد منذ 136 عامًا، ولتكون أمريكا والعالم أمام فترة استثنائية يقود القوة الأولى في العالم خلالها، شخصية استثنائية، في ظل أغلبية جمهورية في مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النفط العراقی دونالد ترامب على النفط
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتقصى.. عتاة إرهابي داعش خارج السجون: أعادوا الزخم في 7 مناطق سورية - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، إن سجون نظام بشار الاسد اعادت زخم تنظيم داعش في 7 مناطق سورية.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اقتحام السجون قبيل سقوط نظام الاسد في 8 كانون الاول الماضي في دمشق اسهم في اطلاق الالاف من السجناء والمعتقلين بعضهم بتهم جنائية والبعض الاخر ارهابية وهناك ابرياء كثر تم زجهم بالوشاية وتهم متعددة".
واضافت، ان" الحقيقة التي لايختلف عليها اثنان هي ان تلك السجون كانت تضم المئات من عتاة الارهاب من داعش بينهم قيادات مهمة على مستوى سوريا، لافتة الى ان" بعض منصات المقربة من التنظيم بينت في مقاطع فيديوية واخرى اشبه بالبيانات بان من 11- 15 قياديا من داعش التحقوا بالتنظيم في 7 مناطق مع عبارة مئات المجاهدين الاحرار اي بمعنى اعادة زخم التنظيم من جديد".
واشارت المصادر الى انه" من خلال رصد تحركات داعش فأنه بات ينشط في 15 منطقة داخل سورية ووصل الى ريف الرقة بعدما كان وجوده منحصرا في ريف دير الزور لاشهر طويلة".
وكان قد حذر سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة حركات مثل تنظيم "داعش" ليطل برأسه مجددا في سوريا، حسب ما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.
وقال ريابكوف للصحافيين: "هناك خطر حقيقي من أن تظهر "داعش" مرة أخرى، وكل تلك الجماعات التي سبق وظهرت، وهذا أمر مثير للقلق".
يذكر أنه رغم مرور سنوات على اندثار التنظيم وإعلان الانتصار عليه، حذّرت الأمم المتحدة، الصيف الماضي، مجلس الأمن من أن خطر الإرهاب يعاود الظهور مع توقعات بتضاعف هجمات داعش هذا العام قبل التطورات الأخيرة.
وأضافت المنظمة في يوليو/تموز الماضي، أن عودة التنظيم ممكنة، خصوصا أن سوريا مليئة بالأطراف المسلحة والجماعات الإرهابية والجيوش الأجنبية وخطوط المواجهة.