بغداد اليوم - بغداد 

علق المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، اليوم الأحد (1 كانون الثاني 2024)، على إمكانية فرض الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب عقوبات على النفط العراقي خلال المرحلة المقبلة.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن وجود رغبة لدى ترامب بفرض عقوبات جديدة على ايران يمكن ان يكون حقيقيًا ويتم فرض العقوبات، لكن لا يمكن أن تشمل تلك العقوبات النفط العراقي، لأنه ليس له أي علاقة بايران ودعمها، وهذا النفط تعتاش عليه الدولة العراقية ومن خلاله يتم دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين وغيرها من الالتزامات المالية الداخلية والخارجية".

وأضاف، أن" أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن ترامب ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.

وعلى مسافة أسابيع من العودة إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب والشخصيات المكلّفة بانتقال السلطة من قبل الرئيس المنتخب تستطلع آراء الكثيرين بشأن الشرق الأوسط، ومن بينهم من يهتمّ بشؤون العراق.

وتحدثت مصادر لصحف امريكية عن بعض الخطوط العريضة لمقاربة ترامب، وهي لا تتعلّق بالعراق أولاً، بل بإيران، وقالت إن ترامب ومساعديه مصرّون على التصدّي لإيران، والخطوة الأولى ستكون منع إيران من استعمال العراق لتهريب النفط، ومنع إيران من استغلال النظام المصرفي والمالي العراقي لتهريب الدولار الأمريكي، كما سيكون تسرّب الأسلحة الإيرانية إلى العراق وسوريا ولبنان هدفاً مباشراً للأمريكيين، وإن لم يفعلوا شيئاً مباشراً في بند الأسلحة، فإن ترامب ربما يفتح الباب واسعاً أمام اسرائيل لتوسيع هجماتها على الإيرانيين والفصائل الموالية لهم على الأراضي العراقية.

وعدّ عضو لجنة النفط والغاز النيابية بهاء النوري، يوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024) أن أسعار النفط وحركة السوق النفطية العالمية ومنها العراق، قد تشهد تغييرا مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وقال النوري لـ"بغداد اليوم"، إن "منظمة أوبك تدير حاليا حركة السوق النفطية بشكل مستقر وهي تتحكم بسعره عالميا، لكن قطاع النفط قد يشهد تغييرا مع وصول ترامب لحكم الولايات المتحدة، وهذا ما ستشهده الفترة المقبلة".

وأضاف، أن "استقرار الشرق الأوسط سيسهم في الاستقرار النفطي للعراق والمنطقة، فالسياسة الخارجية تؤثر على النفط وبيعه وسعره، لاسيما أن العراق يعتمد على بيع النفط بنسبة 95 بالمئة وأي مشكلات أخرى ستؤدي إلى انخفاض أسعاره عالميا".

وفاز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة ليصبح رجل الأعمال ثاني رئيس في التاريخ يعود إلى البيت الأبيض على مرحلتين، محطمًا إنجازًا تاريخيًا لم يحققه أحد منذ 136 عامًا، ولتكون أمريكا والعالم أمام فترة استثنائية يقود القوة الأولى في العالم خلالها، شخصية استثنائية، في ظل أغلبية جمهورية في مجلسي النواب والشيوخ.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: النفط العراقی دونالد ترامب على النفط

إقرأ أيضاً:

نائب: لا ضمانات على تمرير القوانين الخلافية خلال جلسة اليوم - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب المستقل جواد اليساري، اليوم الأحد (1 كانون الأول 2024)، عدم وجود أي ضمانات على تمرير القوانين الخلافية خلال جلسة مجلس النواب المؤمل عقدها بعد قليل.

وقال اليساري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الخلافات السياسية ما بين الكتل والأحزاب مازالت مستمرة وقائمة بشان القوانين الخلافية (قانون الأحوال الشخصية ، وقانون إعادة العقارات الى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل) والتعديل الثاني لقانون العفو العام)، ولا توجد أي تفاهمات جديدة لتمرير تلك القوانين، ولهذا لا ضمانات حقيقية على تمريرها خلال جلسة اليوم، ولهذا ممكن ان تؤجل من جديد كما حصل في جلسات سابقة كثيرة".

وأضاف أن "تمرير هكذا قوانين خلافية يتطلب حصول اتفاق سياسي مسبق عليها قبل تحديد موعد التصويت عليها، ولهذا على الاغلب القوانين الجدلية سوف تؤجل الى الفصل التشريعي الجديد، من اجل منح الكتل والأحزاب وقت كافي للتفاهم عليها".

وفي شأن متصل، أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الأحد، أن القوانين الثلاثة لن تطرح في سلة واحدة في جلسة اليوم.

وقال الموسوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "جلسة مجلس النواب اليوم ستتضمن المضي بالتصويت على 3 قوانين ابرزها العفو العام بتعديلاته مؤكدا بان سلسلة اجتماعات عقدت مساء يوم امس في بغداد من اجل خلق توافقات تمضي بالقوانين مع وجود معارضة وتأييد لبعضها وفق اراء مختلفة".

وأضاف أن "القوانين الثلاثة ( الأحوال الشخصية ، وإعادة العقارات الى اصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل) والتعديل الثاني لقانون العفو العام)، لن تطرح في سلة واحدة وسيجري التصويت كلا منها بشكل منفصل لكن قد يؤجل احداها اذا لم يسعفنا الوقت لافتا الى ان التوافقات تمضي باتجاه الحسم والساعات المقبلة هي من تحدد البوصلة في نهاية المطاف".

وأشار الى أن "القوانين المطروحة تم مناقشتها منذ 3 اشهر وتأخر حسمها بسبب حسم رئاسة مجلس النواب مؤكدا بان جلسة اليوم مهمة من اجل المضي بإقرار القوانين".

ويعقد مجلس النواب العراقي اليوم جلسته الثامنة عشرة للدورة الانتخابية الخامسة، لمناقشة عدد من القوانين الخلافية.

وسيتضمن جدول أعمال الجلسة، التصويت على مقترح قانون الأحوال الشخصية رقم (188) لسنة 1959 المعدل، والتصويت على مشروع قانون إعادة العقارات الى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل) كما سيصوت المجلس على التعديل الثاني لقانون العفو العام رقم (27) لسنة 2016.


مقالات مشابهة

  • نائب: لا ضمانات على تمرير القوانين الخلافية خلال جلسة اليوم - عاجل
  • عقوبات ترامب قادمة لا محالة.. هل ستشمل النفط العراقي والدولار؟
  • مصدر يكشف لـ بغداد اليوم حقيقة توقف محطة المنصورية الغازية شرق العراق
  • احداث سوريا والعراق.. مخاوف من مخطط أمريكي لعودة الإرهاب يضمن بقاء قواتها - عاجل
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع
  • أسعار النفط تنخفض والذهب يرتفع والدولار يتراجع
  • نشاط غير معتاد في عين الأسد غرب العراق - عاجل
  • النفط العراقي يحقق مكاسب ويعود للمنطقة الخضراء
  • تردي الكهرباء مجدداً في العراق مع انخفاض درجات الحرارة.. أين المليارات التي صرفت؟- عاجل