قال معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، إن عيد الاتحاد يمثل محطة مهمة في مسيرة دولتنا، حيث نستحضر من خلاله بكل فخر واعتزاز مسيرة البناء التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والنهضة المستمرة التي تشهدها الدولة، واستثمارها في الإنسان وتمكينه لتحقيق رفاهيته، ضمن نهج التقدم والاستدامة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وأكد معاليه أن الذكرى الـ 53 لعيد الاتحاد رسالة ملهمة للعالم تعكس الإنجازات العظيمة لدولة الإمارات في ظل الرؤية الاستشرافية الراسخة والمتكاملة للقيادة الرشيدة، وفرصة لشحذ الهمم وتجديد العهد على الولاء ومواصلة البناء على الإنجازات والمكتسبات الوطنية، وتحقيق الرؤية الطموحة للدولة في مختلف القطاعات.
وقال “ كلنا ثقة باستمرار المسيرة في ظل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا التي رسخت مكانة الإمارات مركزا عالميا للعقول والابتكار والتعلم والمكان المثالي للعمل والعيش والاستثمار”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عام المجتمع 2025

عام المجتمع 2025

 

مع العام الجديد أتحفنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بقول سموه “بإذن الله تعالى سيكون 2025 “عام المجتمع” في دولة الإمارات. عامٌ نعمل فيه يداً بيد لتعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء وطننا وإطلاق الإمكانيات والمواهب. المجتمع القوي والمتماسك والمستقر يعني وطناً قادراً على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والتخطيط السليم لمستقبله. ويمثل هذا العام فرصة لكل من يعتبر الإمارات وطناً له لتفعيل القيم المجتمعية والمبادرة من أجل مجتمع مزدهر يعمل بروح واحدة لبلوغ تطلعاته وصون هويته وقيمه والحفاظ على استدامة موارده للأجيال المقبلة”.. رسالةٌ كانت سبقتها أيضا تهنئة سموّه لشعب الإمارات بمناسبة حلول العام الجديد بندائه الأبويٍّ الشمولي.. أبنائي المواطنين والمقيمين والوافدين “دون تفريق”.
2025 وتصنيفه عامَ المجتمع، يذكّرنا بما حصل قبل 53 عاماً في مثل هذه الأيام في هذه المنطقة، إذ كانت هناك شجرة “حب” في قلب “الصحراء”، تلك الشجرة الفريدة الفذّة في تاريخنا المعاصر، زرعها “زايد الخير” من أبوظبي إلى الفجيرة، أثمرت وأينعت ليرى الناس لمَعَانَها من الخليج إلى المحيط فيعرفونها أنها “الإمارات”.
وما يقرأ اليوم على اللائحة في الفضاءات من قراءاتٍ عن الإمارات:
*العمل التطوعي.
*العمل الإنساني.
*ودعم الشعوب المنكوبة.
وغيرها من العناوين، أولى بها أن لا تُقرأ حروف وتعابير، ولا أرقام وحقائق مرجوّة، لأنها أرقام وحقائق محقَّقة.
الأرقام, تلك التي قرأناها قبل خمسين عاماً، في السبعينات على التوالي:
1. “لبنان” وإزالة الألغام عن الجنوب بأيدي تطوعية إماراتية.!
2. “الصومال” وحروبها القبلية المتطاحَنة.!
3. “البوسنة والهرسك” والسبق الإماراتي فيها بالجانب الإنساني.
4. “العراق” الشقيق إبّانَ الحِصار الغاشم بمستشفى زايد التطوعي العائم في البصرة
5. ثم أخيراً وليس آخراً، حرب تحرير الكويت الشقيقة، وصفوف أبناء الإمارات بفئاتهم القيادية والشعبية في خندق الدفاع التطوعي المشترك.
ومرةً أخرى اليوم بانطلاقة عام 2025، نستمدّ الوقود ذاته من الشجرة ذاتها عالمياً، وبسُقية إماراتية من توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تخصيص 2025 “عامَ المجتمع” في الإمارات تحت شعارٍ تطوعي “يداً بيد” في وطن واحد.
الإمارات الوطن الواحد الذي اقترب سكّانه إحصائياً من 12 مليون متعددي الجنسيات “200 جنسية” وقد شملهم كلّهم دون تفريق (نداء الأبوّة” من رئيس الدولة”حفظه الله”..”أبنائي المواطنين والمقيمين”..

ui@eim.ae


مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: تحت قيادة محمد بن زايد.. ستظل الإمارات دولة سلام ووئام
  • اليوم.. عزاء شقيق مصطفى شعبان بمسجد الشرطة في الشيخ زايد
  • جامعة الإمارات تُطلق «الإمارات تبتكر 2025»
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات في طليعة الابتكار الأخضر
  • الداعية الإسلامي: إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: 171 جريمة قـــ.تل منذ سقوط نظام الأسد
  • عام المجتمع 2025
  • برعاية عبد الله بن زايد.. ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للإمارات في الخارج يبدأ أعماله
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تواصل ريادتها العالمية في نشر قيم التسامح
  • محكمة الاستثمار والتجارة