عمار المعلا : عيد الاتحاد رمز خالد لمسيرة مشرّفة من العطاء والعمل الدؤوب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا أن الثاني من ديسمبر يمثل يومًا إماراتيًا تاريخيًا تتجلى فيه أسمى معاني الوحدة والإرادة الراسخة التي جمعت القلوب والعقول تحت راية الاتحاد، ليصبح هذا اليوم رمزًا للتقدم والازدهار من أجل رفعة شعب الإمارات وخير الإنسانية جمعاء.
وفي كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53 للدولة، أشار الشيخ الدكتور عمار إلى أن هذا اليوم الخالد يحمل في طياته ملحمة وطنية تتلألأ في صفحات التاريخ، كونه فاتحة حقبة جديدة من المجد المتجدد، جوهرها البناء والعطاء والتفوق.
وأضاف الشيخ الدكتور عمار أن الاحتفال السنوي، بمناسبة عيد الاتحاد، يمثل تجسيدًا حيًا لمعاني الحب العميق والانتماء الصادق والولاء الراسخ لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة مشيراً إلى أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو شهادة على الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة بلا كلل لتحقيق رفعة الوطن وتعزيز مكانته بين الأمم.
وأوضح الشيخ الدكتور عمار أن عيد الاتحاد، الذي يملأ القلوب فخرًا واعتزازًا، يظل رمزًا خالدًا لمسيرة مشرّفة من العطاء والعمل الدؤوب. مسيرة انطلقت برؤية حكيمة وإرادة صلبة لبناء دولة حققت بإنجازاتها مكانة رائدة، حيث أصبحت الإمارات في مقدمة الدول المتقدمة على مستوى العالم في مختلف المجالات.
وقال إن الإمارات تمضي قدمًا بثبات على النهج الراسخ الذي أرسته القيادة الحكيمة منذ تأسيس الاتحاد عام 1971، والذي يشكل قاعدة صلبة لتحقيق المزيد من الإنجازات التي أوصلتنا إلى مقدمة الأمم وهو ما نعتز به اليوم في ظل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات ونستشرف مستقبلاً مشرقاً لوطننا الغالي متأصلاً في قيم الاتحاد والتلاحم.
وشدد على أن عيد الاتحاد هو مناسبة وطنية عظيمة نحتفي فيها بقيم الاتحاد والتلاحم، ونؤكد من خلالها الوفاء للقيادة الرشيدة وتجديد العهد بالمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا لدولة الإمارات. كما أبرز أهمية هذا اليوم في التعبير عن الولاء والاعتزاز بالإنجازات الفريدة التي حققتها الإمارات، والتي جعلتها في مقدمة الدول على المستوى العالمي، مستندة إلى رؤية استراتيجية تضع الإنسان محور الاهتمام الأول.
وأضاف الشيخ الدكتور عمار أن الإمارات تواصل السير بخطى واثقة نحو مستقبل مستدام، مرتكزة على قيم الريادة والابتكار، بفضل الدعم والرعاية التي يحظى بها أبناؤها من القيادة الرشيدة. وأكد أن هذا النهج يمكّن أبناء الإمارات من تحقيق نجاحات مؤثرة في مختلف المجالات، مما يعزز مكانة الدولة كوجهة عالمية للتقدم والابتكار.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن الإمارات وطن استثنائي تنبض بحبه القلوب، متأصلة في قيم الاتحاد والتلاحم، ومزهوة بمسيرة صعودها التي جعلتها عنوانًا للريادة والتفرد، بفضل قيادة جعلت من سعادة الإنسان محور الاستراتيجيات الوطنية، وعملت على تمكين أبناء الوطن ليكونوا شركاء فاعلين في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تلهم العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشیخ الدکتور عمار عید الاتحاد هذا الیوم أن هذا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
فيينا - وام
وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من إبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 إبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من إبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.