تمكن ضباط مركز شرطة المراغة شمالي محافظة سوهاج، عن غموض جريمة قتل مروعة، شهدتها دائرة المركز، حيث أقدم شخص على قتل فتاة بعد تهديدها له بالكشف عن علاقتهما العاطفية إذا لم يتزوجها.

تفاصيل الواقعة

بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من المدعوة “صباح ا.ح.ع، 61 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بمركز المراغة”، بغياب ابنتها “هاجر ج.

خ.ع، 25 عامًا، حاصلة على بكالوريوس”، عن منزلها.

إمام عاشور ليس الأول.. أزمات داخل القلعة الحمراء حسمها شعار "الأهلي فوق الجميع"وزير الري: ملف التحول لنظم الري الحديث في مصر يحظى باهتمام كبير

وأثناء التحقيقات، تبين أن الفتاة كانت تربطها علاقة عاطفية مع المدعو “محمد أ.م.ع، 40 عامًا، موظف، ومقيم بدائرة قسم ثانٍ سوهاج”، منذ عام تقريبًا.

وأفاد المتهم بأنه في الفترة الأخيرة هددته الفتاة بكشف أمر العلاقة في حال عدم إتمام الزواج بينهما، مضيفًا أنه في يوم الواقعة، قام باستدراج الفتاة إلى شقة ملك زوج شقيقة زوجته المدعو “عمرو أ.ع، 37 عامًا، طبيب، ومقيم بدائرة قسم ثانِ سوهاج”.

واعتدى عليها بالضرب بآلة حادة كانا داخل الشقة، مما أسفر عن وفاتها، موضحًا أنه اخفى جثتها داخل دورة المياه.

تمكن رجال الأمن من العثور على جثة المجني عليها بعد إرشاد المتهم، وتبين أن الفتاة تعرضت لجرحين قطعيين في الرأس والرقبة، كما تم العثور على الأدوات المستخدمة في الجريمة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت التحقيقات في الحادث واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج قتل ساطور المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

عاملة تقطع جسد عشيقها بـ«السكين» وتبرر جريمتها: هدننى بفيديوهات مخلة

كان يوما عاديا، حين دقت الساعة الرابعة عصرًا فى منطقة الوراق. الحياة تسير كالمعتاد، المحلات مفتوحة تستقبل زبائنها، والناس منشغلون بأمورهم اليومية. لا شىء ينذر بأن شيئًا غير عادى سيحدث.. لا أحد يتوقع أن المنطقة على موعد مع جريمة بشعة ستظل تتصدر حديث الرأى العام.

وسط ضجيج الحياة المعتادة، لفت انتباه بعض أصحاب المحلات امرأة ترتدى نقابًا، تخرج مسرعة من «توك توك»، تمسك بسكين فى يدها، عيناها تائهتان، خطواتها مترددة ولكنها مليئة بالخوف. توقفت لثوانٍ، ثم انطلقت تجرى فى الشارع، وكأنها تهرب من شىء لا يمكنها مواجهته.

أثار المشهد قلق المارة، اقترب منها البعض محاولين تهدئتها، وسألوها عن سبب حالتها المضطربة، بصوت متقطع، أخبرتهم أن هناك رجلًا يحاول التعدى عليها، وأنها هربت منه لحماية نفسها، حاول البعض إقناعها بالذهاب إلى قسم الشرطة، لكن فجأة، وبحركة سريعة، استغلت انشغالهم وهربت بين الأزقة، تاركة وراءها تساؤلات لم يجيب عنها أحد.

مر اليوم عاديًا. لم يُفكر أحد كثيرًا فيما حدث، ربما مجرد موقف عابر، امرأة مذعورة، أو لربما مشكلة عائلية، أو حتى سوء تفاهم، لم يخطر ببال أحد أن الدم قد سُفك فى مكان قريب جدًا منهم وأنها تهرب من جريمة بشعة لم تُمح من الذاكرة.

فى اليوم التالى تبدل الهدوء إلى فوضى.. سيارات الشرطة ملأت المكان، رجال المباحث ينتشرون فى الشوارع، يطرقون الأبواب، يسألون، يبحثون.. خوف ورعب ساد فى المنطقة، كانت المفاجأة الصادمة، بالعثور على جثة رجل فى أواخر الأربعينيات، غارقًا فى دمائه داخل «توك توك» متوقف فى زاوية مظلمة.

تجمع الأهالى، تحولت التساؤلات إلى صدمة وخوف بدأ شهود العيان فى استرجاع ذاكرتهم.. المرأة المنتقبة، السكين فى يدها، الهروب المفاجئ.. كل شىء بدأ يتضح، لكن الحقيقة كانت أكثر رعبًا مما تخيلوا.

كشفت تحريات المباحث أن الضحية يدعى «محمد. ع» والبالغ من العمر 49 عاما والذى وجد مقتولا بطعن نافذ بالصدر، وبإجراء الفحص وتتبع خيوط الجريمة، فور سماع رجال المباحث قصة السيدة الغامضة التى كانت تحمل سكينا ثم فرت هاربة ليقرر فريق البحث على الفور بتجميع كاميرات المراقبة لكشف غموض الواقعة ومن خلال التحريات وسماع شهود العيان تبين صحة كلام الشهود، وكشفت كاميرات المراقبة عن ظهور سيدة غامضة تخفت وراء النقاب حتى لا يتعرف عليها حملت سلاحها الأبيض بين طيات ملابسها وفرّت هاربة بعد طعن المجنى عليه.

تم عمل الأكمنة اللازمة وفى أقل من 24 ساعة ألقى القبض على المتهمة ووسط حراسة مشددة تم نقلها إلى ديوان القسم للكشف عن غموض الواقعة، وأقرت باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، موضحة أنها تعرفت على المجنى عليه خلال استقلالها التوك توك الخاص به لتتعرف عليه وتبدأ المحادثات بينهما ليتطور الأمر سريعا وتصبح لقاءات حميمية غير مشروعة داخل شقته الخاصة.

وأكدت المتهمة أنها كانت ترتاد على بيته عقب خروج زوجته من المنزل متوجهة إلى عملها ويوم الحادث طلب منها الحضور إلى منزله فرفضت لتفاجأ به يقوم بتهديدها بصورها الخاصة ومحادثتهم الجنسية.

غلى الدم فى عروقها وخافت من افتضاح أمرها صوّر لها الشيطان خطة شيطانية للتخلص منه فقامت بتجهيز ملابس سوداء ونقاب للتخفى وسلاح الجريمة وفور مقابلتها للضحية استلت السكين وغرسته فى صدره للتخلص منه وفرت هاربة متصورة أن تمكنت من محو الفضيحة التى كانت تحوم حولها لتفاجأ برجال الشرطة يلقون القبض عليها قبل مرور 24 ساعة من وقوع الحادث، وتم إيداعها فى الكلابشات وظلت تصرخ: انتقمت لشرفى كان عايز يفضحنى.

بدأت الواقعة بتلقى مدير المباحث الجنائية اللواء هانى شعراوى بلاغا من العميد محمد ربيع رئيس قطاع الشمال، يفيد بحضور ربة منزل تدعى «كريمة. ع»، 42 سنة، بالعثور على جثمان زوجها، سائق توك توك، مصابًا بجرح نافذ فى الجسد.

وانتقل على الفور المقدم محمد طارق رئيس مباحث الوراق، وتبين أن الجثمان لـزوجها يدعى «محمد. ع» 49 سنة، وبدأت الأجهزة الأمنية بالجيزة، فى جمع المعلومات وتفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الواقعة.

وفقًا لتحريات الأجهزة الأمنية التى أجراها ضباط وحدة مباحث القسم، تبين أن مرتكبة الواقعة «هبة. ر»، عاملة نظافة، تبلغ من العمر 42 سنة، حيث تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، بعد أن تعرفت على المجنى عليه أثناء استقلالها التوك توك، ونشبت بينهما علاقة غير مشروعة.

وأضافت التحريات أن المتهم أقام معها علاقة محرمة فى غياب زوجته داخل منزله، وفى يوم ارتكاب الواقعة طلب منها الحضور لمسكنه، ولكنها رفضت، فهددها بفضح أمرها ونشر المكالمات الجنسية بينهما، وخلال ذهابها إلى منزله استلت سلاحًا أبيض (سكينا)، وخلال وجودها داخل الشقة انهالت عليه بالطعنات التى أدت إلى وفاته فى الحال.

 

مقالات مشابهة

  • »ﻣﺮاﻫﻘﺔ« ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﺑﺈﻟﻘﺎﺋﻬﺎ ﻓﻰ اﻟﻤﻨﻮر
  • عاملة تقطع جسد عشيقها بـ«السكين» وتبرر جريمتها: هدننى بفيديوهات مخلة
  • علاقة محرمة مع مراهق.. كواليس جديدة في واقعة طفلة المنور بشبرا
  • تأجيل محاكمة سيدة بتهمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها فى مدينة بدر لـ25 فبراير
  • السجن المشدد 6 سنوات لمتهم بالاتجار فى المواد المخدرة بسوهاج
  • مصرع طفل داخل أسانسير ببرج سكني بسوهاج
  • حدث وأنت نائم| علاقة غير شرعية تنتهي بـ «طفل» في «منور».. وابتزاز أرملة على الـ «فيسبوك»
  • السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بالاتجار فى المخدرات بسوهاج
  • السيطرة على حريق في سيارة نقل على الطريق الزراعي الغربي بسوهاج
  • علاقة غير شرعية تنتهي بـ طفل في منور عقار سكني بشبرا الخيمة