شاهد: الآلاف من العائلات السورية تفر بحثاً عن الأمان عقب التصعيد في حلب وإدلب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
فرّت آلاف العائلات من مناطق في سوريا بعد التصعيد الأخير في الحرب الأهلية، خاصة في حلب ومحيط إدلب، وتوجه العديد منهم إلى مخيمات النازحين في معرة الإخوان شمال إدلب بحثًا عن الأمان.
وصفت سلمى حربه، إحدى النازحات، معاناتها : "عشنا حياة مأساوية في القرية، مع الصواريخ والقصف والغارات الجوية من الطائرات، بالإضافة إلى الطائرات المسيّرة.
أسفر التصعيد الأخير عن أكبر موجة نزوح منذ ست سنوات، حيث يعتقد أن أكثر من 10,000 عائلة قد فقدت منازلها.
قال أحمد موحد، الذي فرّ من قرية سرمين شرق إدلب، : "ننتظر بفارغ الصبر عودة الهدوء. نعد الأيام ونأمل أن ينتهي هذا الصراع، ولكن الأطفال مرهقون ومصدومون".
Relatedارتفاع قتلى مدينة تدمر الأثرية إلى أكثر من 80 شخصا.. وسوريا تتهم إسرائيل بالوقوف وراء الهجومالأسد: سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه "الإرهاب"سوريا: الخوذ البيضاء تتسابق لإنقاذ الفارين من المعارك بين الجيش والمسلحينحروب الشرق الأوسط.. خفتت أو كادت في لبنان واشتعلت في سوريا فما حقيقة ما يجري في حلب؟وكانت هذه العائلات قد هربت من الهجمات التي شنها مقاتلو المعارضة السورية، في ظل القصف الجوي والضربات المضادة من قبل قوات النظام السوري.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صور اللبنانية تنفض غبار الحرب.. الشركات تستأنف عملها بعد أيام من وقف إطلاق النار حروب الشرق الأوسط.. خفتت أو كادت في لبنان واشتعلت في سوريا فما حقيقة ما يجري في حلب؟ إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان: هل يصمد الاتفاق؟ أزمة إنسانيةقسد - قوات سوريا الديمقراطيةنزوحالحرب في سورياالجيش السوريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حزب الله لبنان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حزب الله لبنان أزمة إنسانية قسد قوات سوريا الديمقراطية نزوح الحرب في سوريا الجيش السوري غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حزب الله لبنان قطاع غزة الحرب في أوكرانيا اعتداء إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان یعرض الآن Next فی سوریا فی حلب
إقرأ أيضاً:
20 إصابة جراء تدافع الآلاف خلال احتفال بتل أبيب بسبب تحذير من عملية
أصيب 20 مستوطنا بجروح طفيفة، مساء الثلاثاء، إثر تدافع الآلاف عقب شائعة عن إطلاق نار خلال احتفال في مدينة تل أبيب بما يُسمى "يوم الذكرى"، لقتلى جيش الاحتلال.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بأن "حالة من الذعر اندلعت في ساحة هابيما بتل أبيب أثناء مراسم يوم الذكرى، بعد محاولة عدد من المشتبه بهم دخول المراسم دون الاستجابة لنداءات الشرطة".
وأضافت الصحيفة أن "شائعة عن إطلاق نار انتشرت بين الحاضرين، ما أدى إلى فرار جماعي من الموقع، رغم عدم وجود إطلاق نار فعلي، بحسب ما أوضحته الشرطة لاحقا".
وبحسب المصدر ذاته، فقد أُصيب 20 شخصا بجروح طفيفة خلال التدافع، ونقلوا إلى مستشفى إيخيلوف في المدينة لتلقي العلاج.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان، إنه "لا يوجد حدث أمني في ساحة هابيما بتل أبيب"، مشيرة إلى توقيف عدد من المشتبه بهم بعد رفضهم التعريف عن أنفسهم لعناصر الشرطة.
وأضافت أنه "بعد الفحص، تبين أن المشتبه بهم هم موظفو أمن يعملون في المكان".
???? إصابة إسرائيليين بجروح طفيفة إثر تدافع الآلاف عقب شائعة عن إطلاق نار خلال احتفال في مدينة #تل_أبيب بما يُسمى "يوم الذكرى" https://t.co/fTaPFr28Xx pic.twitter.com/g4wMqkHwxm — Anadolu العربية (@aa_arabic) April 29, 2025