تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، القداس الإلهي اليوم الأحد، في كنيسة القديس شارل دي فوكو في الناصرة وحضر القداس إخوة يسوع محبّة الصغار (كاريتاس) أخوات يسوع الصغيرات وعدد من المؤمنين تستوحي هاتان الرهبانيتان نهجهما من حياة القديس شارل، لذا نراهم يعيشون مع الفقراء، ويشاركونهم في كفاحهم اليومي، ويعملان جنبًا إلى جنب معهم.

القديس شارل دي فوكو، الذي كان في السابق ضابطًا في الجيش الفرنسي ومستكشفًا، مرّ بارتداد روحي عميق في عام 1886 أثناء وجوده في المغرب و تبنى حياة الفقر والتواضع والخدمة، وكرّس نفسه للعيش في تضامن مع الفقراء، ناشرًا رسالة المسيح من خلال مثال إيمانه وأخوته. أصبحت حياته نموذجًا للرهبان والراهبات الذين تكمن رسالتهم في التجسد الهادئ للرسالة المسيحية من خلال حضورهم وأسلوب حياتهم البسيط.

وفي عظته، تأمل المطران رفيق في قراءة الإنجيل من يوحنا 15 :16، مسلطًا الضوء على المحبة العميقة والتواضع الذي مثله القديس شارل دي فوكو، محبة تعكس روح الإنجيل وتتحدى روح العصر الحديثة للعيش وفق قيم تختلف عن قيم العالم المعاصر وأشار سيادته إلى أن رحلة حج القديس شارل إلى الأرض المقدسة، اشعلت فيه الرغبة بالاقتداء بحياة يسوع الناصري، عبر العيش في الصلاة والعزلة والتواضع.

كما شدد سيادته على أن الله قد اختار كل واحد منا لهدف معين، وأن الصداقة الحقيقية مع يسوع هي كنز يساعدنا على الثبات فيه والشهادة الدائمة له. كان القديس شارل عاشقاً للصلاة والقربان المقدس، حيث كانت خدمته تنبع من رغبة عميقة في مشاركة محبة الله مع المنبوذين في المجتمع، مقدمًا شهادة قوية للإنجيل من خلال نمط حياته البسيط والمتواضع.

ومع اختتام القداس، صلى سيادته من أجل أهالي الناصرة، من أجل التحديات التي يواجهونها، طالبين شفاعة القديس شارل دي فوكو لمساعدة الجميع للسير على خطى يسوع، وأن يكونوا شهودًا على صلاح الله لمن حولهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البطريركي الجيش الفرنسي العالم المعاصر

إقرأ أيضاً:

العسل رفيق الصائم.. علاج للسعال ومصدر للطاقة خلال رمضان

#سواليف

مع دخول الأسبوع الثاني من #شهر_رمضان، تزداد الحاجة إلى مصادر طبيعية تعزز #صحة_الصائمين وتساعد الأطفال على تحمل تغيرات الطقس، خاصة مع ازدياد حالات #السعال في هذه الفترة.

وقد كشفت دراسات حديثة أن #العسل إلى جانب كونه مصدراً غنياً بالطاقة، يتمتع بخصائص علاجية فعالة، إذ يمكن لجرعة واحدة منه قبل النوم أن تخفف من السعال لدى الأطفال، وفقاً لما أثبته الباحثون بعد تجارب شملت نحو 100 طفل، بحسب صحيفة “هافنغتون بوست” الأمريكية.

وليس هذا فحسب، فقد عرف العسل منذ آلاف السنين بدوره في تطهير الجروح وعلاج الحروق، كما ثبتت فاعليته في تخفيف التهابات الجلد الدهني وعلاج قشرة الرأس باستخدامه مخففاً بالماء الدافئ.

مقالات ذات صلة اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة! 2025/03/06

كما أن العسل، رغم احتوائه على الكربوهيدرات، يساهم في تعزيز طاقة الجسم خلال ساعات الصيام، إذ تساعد ملعقة واحدة منه في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحفيز إفراز الإنسولين، مما يجعله خياراً مثالياً لمنح الصائمين نشاطاً مستداماً دون التأثير سلباً على مستوى السكر لديهم.

في ظل هذه الفوائد المتعددة، يبقى العسل غذاءً طبيعياً مثالياً يمكن إدخاله ضمن وجبات السحور أو الإفطار، ليمنح الجسم طاقة إضافية ويعزز مناعة الصائمين، خاصة مع استمرار التغيرات المناخية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسعال أو غيره من الأعراض المرتبطة بالجهاز التنفسي.

مقالات مشابهة

  • رسل الرجاء.. الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد النور لجماعات إيمان ونور بالإيبارشية
  • الدخول الاحتفالي الأول لبطاركة ومطارنة الأراضي المقدسة في كنيسة القيامة
  • قداس عن راحة انفس شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة- زوق مكايل
  • كنيسة مار كوركيس في برطلة بالعراق تستذكر آلام يسوع
  • انطلاق خدمة المديح الأول لوالدة المسيح في كنيسة البشارة بالناصرة
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة
  • رسالة من المطران أنطوان شبير إلى أبناء أبرشية اللاذقية المارونية
  • الصدقة في حياة القديس فرنسيس
  • الأنبا فيلوباتير يترأس قداس عيد تجليسه الرابع بكنيسة السيدة العذراء
  • العسل رفيق الصائم.. علاج للسعال ومصدر للطاقة خلال رمضان