القوافل البيطرية و الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اعلن في العديد من الصحف و المنصات الإعلامية المهتمة بالزراعة و الإنتاج الحيواني ان احد الأحزاب الشعبية الكبيرة يستعد لإطلاق فاعلية القوافل الطبية البيطرية المجانية و تضم 52 قافلة طبية بيطرية علي مستوي محافظات الجمهورية بالتنسيق بين وزارة الزراعة و صندوق دعم الماشية و جميع الجهات ذات الصلة لتدعيم القوافل و تقديم جميع الخدمات البيطرية بشكل مجاني و بالرغم ان القوافل البيطرية تعد احد الحلول المؤقتة لمعالجة النقص الحاد في عدد الأطباء البيطريين خصوصا في المناطق الريفية او النائية التي تعاني من قلة الخدمات البيطرية و مع الشكر للقائمين علي هذه القوافل للجهد المبذول فيها الا ان تلك القوافل تعتبر حلا مؤقتا و لا تغني عن الدور الهام و الرئيسي للهيئة العامة للخدمات البيطرية و التي يجب ان تستعيد دورها و ريادتها في الحفاظ علي الثروة الحيوانية و الصحة العامة للمواطنين و ذلك بتعيين المزيد من الأطباء البيطريين و توفير بنية تحية دائمة و توفير الاعتمادات المالية اللازمة للقيام بدورها لان الهيئة العامة للخدمات البيطرية هي الجهة الرئيسية المسؤولة عن تقديم خدمات الرعاية البيطرية في مصر، وتشمل مهامها مكافحة الأمراض الحيوانية، الحفاظ على الصحة العامة للشعب المصري ، وتنمية الثروة الحيوانية.
تأثير عدم تعيين أطباء بيطريين منذ 1994.
أولا نقص الكوادر البيطرية :
انخفاض عدد الأطباء الموجودين بالخدمة أدى إلى تقليل الخدمات البيطرية في المناطق الريفية والنائية.و تحميل الأطباء الحاليين أعباء عمل إضافية مما قد يؤثر على جودة الخدمات المقدمة.
.ثانيا تدهور الخدمات الصحية البيطرية :
صعوبة تنفيذ برامج مكافحة الأمراض الوبائية مثل الحمى القلاعية و الجلد العقدي وإنفلونزا الطيور و قلة المتابعة الصحية للحيوانات مما يؤدي إلى انتشار الأمراض التي قد تؤثر على الثروة الحيوانية والصحة العامة.
ثالثا تأثر تنمية الثروة الحيوانية :
انخفاض تقديم الإرشادات الصحية والتوعوية للمربين و تراجع دور الهيئة في تحسين الإنتاج الحيواني نتيجة قلة الدعم الفني المقدم للمربين.
رابعا زيادة مخاطر الأمراض المشتركة :
الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان (مثل السُل البقري والاجهاض المعدي و السالمونيلا و السعار ) قد تزيد بسبب قلة المتابعة البيطرية، مما يشكل خطراً على الصحة العامة.
خامسا ضعف الرقابة على الأسواق والمجازر:
نقص الكوادر البيطرية أدى إلى ضعف الرقابة على المجازر وأسواق الحيوانات و جميع المنتجات ذات الأصل الحيواني في المطاعم و الأسواق مما قد يسبب تداول لحوم و منتجات ذات اصل حيواني غير صالحة أو ذبح حيوانات مصابة و يشير تقرير إلى أن عدد الأطباء العاملين في مجال التفتيش بمديريات الطب البيطري لا يتجاوز 150 طبيبًا فقط على مستوى الجمهورية، مع توزيع غير متوازن، مثل 8 أطباء فقط في محافظة القاهرة و6 في الجيزة.
سادسا التحديات أمام مشاريع التحسين والتنمية:
محدودية الكوادر تعيق تنفيذ المشروعات القومية لتحسين السلالات أو تطوير الخدمات البيطرية المقدمة لمشروعات الإنتاج الحيواني و صعوبة الوصول إلى المربين لتقديم الإرشادات والخدمات اللازمة.
الحلول المقترحة لمعالجة الأزمة:
1- سد العجز في اعداد البيطريين بتعيين خرجين جدد .
2- فتح باب التعيينات لسد العجز في الكوادر البيطرية.
3- التركيز على توزيع الأطباء في المناطق الريفية والمحرومة.
4- تفعيل برامج التدريب المستمر و تقديم برامج تدريبية للأطباء الحاليين والجدد لتحسين كفاءتهم.
5- إدخال تقنيات حديثة في مجال الرعاية البيطرية.
6- تحسين البنية التحتية
7- إنشاء وتجهيز وحدات بيطرية جديدة في المناطق النائية.
8- توفير الموارد اللازمة للأطباء البيطريين للقيام بمهامهم.
9- دعم برامج مكافحة الأمراض
10- تخصيص ميزانيات كافية لدعم برامج الوقاية من الأمراض ومكافحتها.
11-تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لدعم المشروعات البيطرية.
12- تشجيع الشراكة مع القطاع الخاص.
13- إشراك القطاع الخاص في تقديم بعض الخدمات البيطرية لتخفيف الضغط عن الهيئة.
14- دعم إنشاء مراكز بيطرية خاصة لتقديم خدمات متكاملة.
15- زيادة التوعية بأهمية دور الطبيب البيطري
16- تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور الأطباء البيطريين في حماية الصحة العامة وتنمية الثروة الحيوانية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية ينطلق اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل جهود إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة انتهاء فترة تحقيق مستهدفات التوطين لعام 2024تنطلق اليوم فعاليات «مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية»، ضمن المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، وذلك بمقر جناح الجائزة في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، وهو المهرجان الرابع الذي نظمته الجائزة هذا العام والذي ضم كلاً من المهرجان «الزراعي، الغذائي، الزهور».
ويستهدف مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية «مربي الثروة الحيوانية من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي»، ويعد فعالية مختصة تشمل تنظيم المسابقات المصاحبة كمسابقة أفضل السلالات، وتشمل شوط أفضل فحل وأفضل جذع وأفضل شاة وأفضل ثلاثة جذعات وأفضل ثلاثة شياه، وشوطاً مستحدثاً يطلق عليه شوط النخبة (عدد خمسة عشر شاة)، وأيضاً مسابقة أفضل إنتاج حليب ومسابقة أفضل الأوزان لكل من سلالات النعيمي والنجدي والحري والعرب من الضأن، كذلك الماعز العارضي والماعز الشامي.
ويهدف إلى تشجيع مربي الثروة الحيوانية على اقتناء أفضل السلالات المنتجة من الضأن والماعز، والتعرف على أفضل الممارسات التي يتبعها المربون المتميزون في إدارة مشروعاتهم وقطعانهم، وتطلع المربين المتميزين والحاصلين على جوائز إلى المزيد من الأفكار التي تدعم تطوير مشروعاتهم، بما يعود بالفائدة عليهم في المقام الأول، وبما يصب في نهاية الأمر في مصلحة الأمن الغذائي من تلك المنتجات، وتشجيع المواطنين على السعي لإقامة مشروعات لتربية الثروة الحيوانية (التوسع الأفقي لتلك المشروعات)، كما تهدف إلى تشجيع المربين على اقتناء السلالات الأكثر إنتاجاً ومقاومة للأمراض مع القابلية للتأقلم.
ويضم مهرجان الثروة الحيوانية، مسابقات عديدة و7 مزاداتٍ مختلفة للثروة الحيوانية، يحصل فيها أصحاب المراكز من الأول إلى الخامس على جوائز نقدية، كما حددت اللجنة العليا المنظمة للجائزة 14 شرطاً من الشروط والضوابط العامة لفئات مسابقات الثروة الحيوانية، ومنها ألا يقل عمر المشارك في المسابقات المصاحبة عن 18 سنة، وأن تكون الأغنام تحت ملكية المشارك الشخصية.
وفي حال اشتراك أكثر من شخص في ملكية الأغنام فإنه يحق لأحدهم فقط المشاركة في المسابقة من دون بقية الملاك المشتركين معه وذلك للفئة نفسها، وفي حال اشتراك أكثر من مالك في حيازة واحدة فإنه يجوز المشاركة في المسابقة لكل شريك.
كما يمنع وضع أي علامة (قلادة/ جرس/ - إلخ) تميز الأغنام المشاركة، وأن تكون الأغنام حسنة المظهر وذات بنية جسدية جيدة ومقلمة الأظلاف ومهذبة الصوف/ الشعر وخالية من العيوب والتشوهات الخلقية، وألا تكون ثنائية الجنس، مع توفير شهادة خلو من البروسيلا لكل حيوان مشارك صادرة من جهة حكومية.. ويحق لمربي الثروة الحيوانية من جميع دول العالم المشاركة بمسابقة أفضل الأوزان محلياً وإقليمياً.
كما يشترط أداء المشارك في المسابقة للقسم عند تسليم الأغنام أو عند الطلب من قبل اللجنة المنظمة، ولا يجوز نقل ملكية أو شراء وبيع أو استبدال أو سحب الأغنام المشاركة بعد دخول لجنة التحكيم.
كما سيتم استبعاد أي مشارك يثبت عبثه بالأغنام أو استخدامه لأي طريقة للغش أو التدليس على لجنة التحكيم من دون الرجوع إليه وحرمانه من المشاركة في أي مسابقة أخرى.. ويعتبر مالك الحيوانات مسؤولاً بشكل كامل عن الحيوانات المشارك بها في المسابقات، ولا تتحمل اللجنة المنظمة للمسابقة أي مسؤولية تجاهها.. وعلى المشاركين الالتزام بالأوقات المحددة للمسابقة ويمنع دخول أي أغنام بعد الوقت المحدد بحسب ما يتم الإعلان عنه من اللجنة المنظمة لاحقاً.. وفي حال فاز المشارك بأي من الجوائز فيشترط حضوره شخصياً أو من ينوب عنه (من الدرجة الأولى أو الثانية) للتكريم، وللجنة المنظمة الحق في حجب الجائزة عنه في حال عدم الالتزام بهذا الشرط، وسمحت اللجنة للمشارك بإحضار عامل خاص به لرعاية الحيوانات على أن يكون ذا مظهر لائق.
وتم تخصيص المسابقة لتشجيع مربي الثروة الحيوانية على التنافس والوصول إلى إنتاج أفضل وزن للذبائح من السلالات التي تتم تربيتها في الدولة وخاصة المنتجة للحم، وتضم المسابقة سبع فئات، خمس منها لسلالات الضأن (النعيمي/ النجدي/ الحري/العرب/ كافة سلالات الضأن الأخرى)، وفئتين لسلالات الماعز (العارضي/ كافة سلالات الماعز الأخرى).
بالإضافة إلى مسابقة لتشجيع مربي الثروة الحيوانية على تبني ممارسة حلابة الأغنام وتربية سلالات الأغنام الأعلى إنتاجاً للحليب وتشجيع تصنيع منتجات الألبان مما يحقق قيمة مضافة من تربية الأغنام، وتضم المسابقة 7 فئات، أربع منها لسلالات الضأن (النعيمي/ النجدي/ الحري/ كافة سلالات الضأن الأخرى)، وثلاث فئات لسلالات الماعز (العارضي/ الشامي/ كافة سلالات الماعز الأخرى).. وحددت الشروط الخاصة بها، وكذلك ما يتعلق بمسابقة أفضل السلالات.
ومسابقة أفضل السلالات التي تهدف لتشجيع مربي الثروة الحيوانية على اقتناء وتربية السلالات الأكثر إنتاجاً ومقاومة للأمراض وتأقلماً مع البيئة الصحراوية، وتضم المسابقة 28 فئة، حيث تشمل 4 سلالات من الضأن (النعيمي، النجدي، الحري والعرب) وسلالة من الماعز العارضي، وتشمل 6 فئات لكل سلالة، هي: أفضل جذع، وأفضل ثلاث شياه (إنتاج العزبة)، وأفضل 3 جذعات (إنتاج محلي ماعدا سلالة العرب)، وأفضل فحل، وأفضل 15 شاة (شوط النخبة) ما عدا سلالتي العرب والماعز العارضي.