“العراق… درع واحد، شعبٌ واعٍ ومستعد”
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بقلم : سمير السعد ..
في قلب التاريخ وأمام تحديات الحاضر، أثبت الشعب العراقي أنه قلعة صامدة ودرع حصين لأرضه ومقدساته. منذ أن صدحت المرجعية بنداء الجهاد الكفائي، أثبت العراقيون من خلال جيشهم الباسل وحشدهم الشعبي أنهم على قدر المسؤولية، مضحين بالغالي والنفيس للدفاع عن الوطن.
واليوم، وفي ظل المستجدات والتحديات، قد تُصبح دعوة المرجعية إلى الجهاد فرض عين، وهي مسؤولية لن يتهرب منها العراقيون.
مرجعيتنا واحدة، جيشنا وحشدنا واحد، وشعبنا واعٍ. هذه هي رسالة العراق للعالم نحن صفٌ واحدٌ أمام أي تهديد، وكل قطرة دم سقطت كانت لتكتب تاريخًا جديدًا يُرسم بالتضحيات والصمود.
إن التلاحم بين الشعب والمرجعية، وبين الجيش والحشد، هو الركيزة الأساسية التي تجعل من العراق قلعة لا تُهدم، ودولة لا تُخترق. فليعلم القاصي والداني أن العراق، بتاريخه العظيم وشعبه الوفي، سيظل درعًا حصينًا لأمته ومستقبلًا لا يعرف الخضوع.
فالعراق الذي انتصر على الإرهاب ودحر الظلاميين ليس العراق الذي يُمكن تهديده أو النيل من عزيمته.
هذا الشعب الذي لبّى نداء المرجعية يوم كان الجهاد كفائيًا، سيهبّ بكل قوته اليوم إن اقتضى الأمر وكان الجهاد فرض عين، لأنه يعلم أن حماية الأرض والعرض ليست مجرد واجب بل شرف يليق بكل عراقي.
من الجنوب إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب، رسالة العراق واضحة نحن أبناء مرجعية واحدة، جيش واحد، وحشد واحد، وأرض لا تقبل الانكسار.
إن ما يميز العراق اليوم ليس فقط وعي شعبه، بل قدرته على التكاتف والتآزر أمام كل التحديات. في كل بيت قصة شهيد، وفي كل شارع ذكرى نصر، وفي كل قلب إيمان بأن الوطن أغلى من كل شيء.
هذه هي الروح التي تجعل العراق عصيًا على الأعداء، وهذه هي القوة التي تزرع الخوف في قلوب المتربصين. فليعلم الجميع أن العراق اليوم أكثر وعيًا وأكثر استعدادًا للدفاع عن كرامته وسيادته، وأن شعبه لن يتردد لحظة في الوقوف صفًا واحدًا خلف مرجعيته وجيشه وحشده.
“العراق درع الأمة وحصنها المنيع، وسيبقى كذلك ما دام فينا قلب ينبض ويد تحمي”.
وليعلم من يخطط للمساس بأرضنا أو يراهن على ضعفنا أن رهانه خاسر، فالعراق ليس مجرد حدود جغرافية، بل هو عقيدة وكرامة ودماء تسري في عروق أبنائه.
لقد تعلمنا من التاريخ أن العراق لا يُهزم حين يتوحد، ولا يُكسر حين يتمسك شعبه بحقه في الحياة الكريمة. مرجعيتنا هي صمام الأمان، كلماتها نور يهدي طريقنا، وإرادتها إرادة شعب لا يهاب التحديات ولا يرضخ للمؤامرات.
اليوم، العراق لا يقف وحده، بل يقف بجيشه الذي تربى على حب الوطن، وبحشده الذي أصبح أسطورة في صفحات التاريخ، وبشعبه الذي يدرك أن حماية الأرض واجب مقدس.
رسالتنا إلى كل من تسوّل له نفسه المساس بهذا الوطن:
العراق ليس غنيمة، والعراقيون ليسوا ضعفاء. نحن هنا، على استعداد، مرابطون ومؤمنون أن الله معنا، وأن من يحمل قضية عادلة ويقف خلف مرجعية حكيمة، لا يُقهر.
سنحمي أرضنا، ونصون كرامتنا، ونرفع راية العراق خفاقة فوق كل التحديات. إن شاءوا السلام فنحن أهله، وإن فرضوا الحرب فالعراق هو ميدان البطولة والانتصار.
” هذا العراق… مرجعية تهدي، وشعب يضحي، ودرعٌ لا ينكسر”. سمير السعد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أن العراق
إقرأ أيضاً:
وقفة جماهيرية مسلحة في البيضاء دعمًا لغزة و تحديًا للعدو الأمريكي والصهيوني
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة البيضاء اليوم، وقفة جماهيرية مسلحة مناصرة لغزة و تحدياً للعدو الأمريكي والإسرائيلي، و استمراراً في التعبئة العامة، وتأكيدا للجهوزية الكاملة لكل الخيارات ومباركة لعمليات القوات المسلحة ضد قوى العدوان و الاستكبار تحت شعار”التعبئة والاستنفار لمناصرة غزة ومواجهة اليهود وعملائهم” .
وخلال الوقفة التي حضرها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، ثبات الموقف اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة بمعنويات عالية تقهر الأعداء، ودون عمل أي حساب لأمريكا والكيان الإسرائيلي.
وأشار، إلى أن الشعب اليمني مستعداً لحماية الوطن والتصدي للأعداء، ولن تستطيع أي قوة في الأرض منعه أو إيقاف مناصرته لغزة.
وأشاد، بمواقف أبناء محافظة البيضاء وتضحياتهم التي حققت النصر والعزة والكرامة والتحرر من هيمنة قوى الاستكبار و طغاة العصر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، لافتا إلى أن هذه الوقفة الجماهيرية تأتي في إطار تلك التضحيات التي ستمتد حتى تحقيق النصر الموعود ودحر العدو الصهيوني الغاصب.
ودعا محافظ البيضاء، أبناء المحافظة قاطبة لحشد الهمم وتعزيز الصمود والتعبئة والمشاركة في الدورات التنشيطية لطوفان الأقصى.. داعيا إلى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.
وفي الوقفة التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق القاضي.. أوضح المشاركون، أن أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء ينطلقون من هويتهم الايمانية، واستجابة لله تعالى و اقتداء برسوله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، للقيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة.
وأكد المشاركون، استعداد أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء، لمواجهة أي تصعيد خارجي مهما كان نوعه أو حجمه، إلى جانب القبائل اليمنية، وعمل كل ما من شأنه لتقوية الجبهة الداخلية، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر مؤامرات الأعداء و مخططاتهم العدوانية التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.
وتوجه المشاركون في الوقفة، بعظيم الثناء والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، على مــا من به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة في مواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن ومقدسات الامة.
وجدد أبناء وقبائل محافظة البيضاء في بيان صادر عن الوقفة، تأييدهم المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي و تفويضه في اتخاذ كل الخطوات اللازمة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية وكل المخاطر والتهديدات والمؤامرات التي تستهدف اليمن..
وأدان البيان، العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة وحجة.. معتبراً هذا العدوان دليلاً على مستوى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الإجرامية.
وأكد البيان، استمرارهم بجهوزية عالية وإرادة صلبة وتوكل صادق على الله في موقف المساند للشعب الفلسطيني، والاستمرار في التعبئة العامة وإعداد العدة لمواجهة أي تحديات أو مخاطر أو عدوان يستهدف الوطن و جبهته الداخلية ومحاولة ثني الشعب اليمني عن موقف المساند للشعب الفلسطيني.
ودعا البيان، أبناء الشعب اليمني للالتحاق بدورات ”طوفان الأقصى ”ضمن قوات التعبئة العامة التي تعتبر جزءا من الإعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وطالب البيان، القوات المسلحة والصاروخية والبحرية الاستمرار في تكثيف العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة.