ما هي أبرز المكاسب التي حققتها قوات المعارضة السورية في شرق حلب؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت قوات المعارضة السورية، أنها سيطرت على المدخل الشرقي لمدينة حلب، الأحد، مما يعزز سيطرتها على المدينة.
وقال المتحدث باسم تحالف المعارضة العسكرية السورية، المعروف باسم قيادة العمليات العسكرية، حسن عبدالغني، في بيان إن "المدفعية الميدانية والأكاديمية العسكرية في مدينة حلب باتت تحت سيطرتنا الآن".
وقال ساكن يعيش بالقرب من الأكاديمية العسكرية في حلب لشبكة CNN، إن جنود النظام السوري استسلموا دون قتال. ونشر مقاتلو المعارضة السورية صورا لهم وهم يخيمون خارج مقر الأكاديمية العسكرية.
واستولى مقاتلو المعارضة السورية على معظم المدينة وعززوا من سيطرتهم عليها، رغم أن بعض أحياء الشمال الشرقي ما زالت تحت سيطرة الميليشيات الكردية.
وفي مقطع فيديو يبدو أنه تم تصويره، الأحد، يشير أحد مقاتلي المعارضة عند مدخل شرق حلب من منطقة الشيخ نجار الصناعية، إلى عدة دبابات قال إنهم استولوا عليها من الجيش السوري.
ونشرت شبكة CNN مقطع فيديو يظهر مقاتلين على متن طائرات عسكرية داخل حظيرة في معهد كويرس للطيران العسكري، على بعد 30 كيلومترا شرق حلب. ويقول المقاتلون وهم يحتفلون بفتح صناديق الذخيرة إن "مطار كويرس العسكري تحت أيدينا الآن".
كما استولى مقاتلو المعارضة على بطارية دفاع جوي روسية الصنع.
ولم تعلق وزارة الدفاع السورية على الوضع في شرق حلب، حتى الآن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الجيش السوري الحر المعارضة السورية جبهة النصرة حلب المعارضة السوریة شرق حلب
إقرأ أيضاً:
وسط نزوح جماعي للمدنيين … تواصل المواجهات العسكرية بين الجيش و الدعم السريع بجنوب كردفان
تشهد ولاية جنوب كردفان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ظل تصاعد العمليات العسكرية عقب إعلان تحالف الدعم السريع مع الحركة الشعبية – شمال «جناح عبدالعزيز الحلو » وعدد من القوى السياسية الأخرى.
التغيير ـــ كمبالا
وأكدت مصادر من منطقة «خور الدليب» بجنوب كردفان لـ « التغيير » أن المنطقة شهدت موجة نزوح كبيرة شملت نساء وأطفال بعضهم أُصيب جراء الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع عقب دخولها إلى المنطقة.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها على «خور الدليب » بعد معارك ضد الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.
ورجحت المصادر أن الهجوم جاء كرد فعل على خسائر تكبدتها الدعم السريع في شمال كردفان خاصة بعد فقدانها السيطرة على مدينة أم روابة ومناطق أخرى.
وتسعى قوات الدعم السريع للتقدم نحو منطقتي «أبو كرشولا» و «الفيض أم عبد الله» في محاولة لتعزيز انتشارها على محاور استراتيجية ضمن قطاع كردفان الكبرى.
و كانت قد أعلنت شبكة أطباء السودان في وقت سابق عن مقتل 12 مدنيا جراء الهجوم على «خور الدليب» ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في الولاية.
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مخلفة أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
الوسومالحرب جنوب كردفان خور الدليب نزوح