سؤال برلماني حول أسباب طلب شركات الاتصال رفع أسعار المكالمات والإنترنت
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول ما يتردد عن طلب شركات الاتصالات عن رفع أسعار المكالمات التليفونية والإنترنت.
وتساءل " طنطاوى " قائلاً : كيف يتم تحديد أسعار المكالمات الهاتفية عبر المحمول والتليفون الأرضى والإنترنت؟ وهل شركات الاتصالات لها دخل فى تحديد هذه الأسعار ؟ وهل سيتم رفع أسعار كروت شحن شركات الاتصالات وخدمات الإنترنت ؟
كما تساءل النائب خالد طنطاوى قائلاً: وماهى الحقيقة حول ما تردد من أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وافق مبدئيا على دراسة طلب الشركات بزيادة الأسعار لتحديد نسبة هذه الزيادة من عدمها وذلك بعد دراسة التكلفة الزائدة التي تحملتها الشركات خلال الفترة الماضية؟
وهل صحيح أن الشركات بررت طلبها بالعديد من الأسباب ومنها انخفاض أرباحها نتيجة تغير سعر صرف العملة، لأن معظم هذه الشركات دولية، وتحصل على عائداتها بالدولار وتحول أرباحها للخارج بنفس العملة، ومع تغير سعر الصرف السنوات الماضية، أصبحت بعد ما كانت الشركة تحقق 22% أرباحا، بعد تغير سعر العملة أصبحت تحول 8% ؟ وأن السبب الثاني يتمثل في ارتفاع تكلفة استيراد معدات تشغيل المحطات المستوردة من الخارج والسبب الثالث فهو زيادة أسعار السولار الذي يشغل هذه المحطات خلال الفترة الماضية فما صحة ذلك الأمر ؟
وأكد النائب خالد طنطاوى أن توقيت مطالبة الشركات بزيادة الأسعار في الوقت الحالي غير مناسبة تماماً مطالباً من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عدم الاستجابة لمطالب شركات الاتصالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب خالد طنطاوى وزير الاتصالات وتكنولوجيا شرکات الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يستعرض مع شركات صربية الفرص الاستثمارية بمصر
عقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعًا موسعًا مع عدد من مسؤولي شركات ومؤسسات صربية عاملة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور السفير باسل صلاح سفير مصر لدى صربيا؛ بحث خلاله فرص التعاون والاستثمار مع هذه الشركات.
تقديم الحلول التكنولوجيةشارك فى الاجتماع مسؤولي شركات Vega، وTIAC المتخصصتان في مجال تقديم الحلول التكنولوجية، ومسؤولي مؤسسة CDT التي تقدم الدعم والرعاية لعدد 6 آلاف شركة صغيرة متخصصة في مجالات التحول الرقمي.
قطاع الاتصالات شهد تطورًا كبيرًا في مصروخلال الاجتماع أوضح «طلعت» التطورات التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، والذي أصبح مقصدًا جاذبًا لاستثمارات كبرى الشركات العالمية؛ مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتعزيز وتنمية الاستثمارات من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية، وتوفير الكوادر الرقمية في مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ موضحًا أبرز الفرص الاستثمارية التي يحظى بها القطاع في عدد من المجالات ومنها التصنيع الإلكتروني والتعهيد.
إقامة مراكز تعهيد للشركات الصربيةوأشار إلى أن مصر تحظى بقاعدة عريضة من الكفاءات الشابة المدربة والتي يمكن الاستفادة من خبراتها عن طريق إقامة مراكز تعهيد للشركات الصربية فى مصر لتصدير الخدمات الرقمية لعملائها، وهو الأمر الذي يمثل فرصة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين استناداً الى الكفاءات الشابة من مصر خاصة فى المجالات ذات الأولوية على المستوى العالمى والتى يأتى من ضمنها الذكاء الاصطناعى والأمن السيبراني.
التعاون في مجال البحث والتطويركما بحث مع الدكتور دراجيسا ميشكوفيتش رئيس مجموعة البحث حول التفاعل بين الإنسان والحاسوب فى معهد البحوث والتطوير للذكاء الاصطناعي، وعدد من المسئولين بالمعهد؛ فرص التعاون فى مجال البحث والتطوير لتنفيذ مشروعات بحثية لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى فى العديد من القطاعات مثل الرعاية الصحية والصناعة. وذلك بحضور سفير مصر لدى صربيا.
تعزيز تنمية القيادات المبدعة في مجال الذكاء الاصطناعيويهدف معهد البحوث والتطوير للذكاء الاصطناعى إلى تعزيز تنمية القيادات المبدعة فى مجال الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مكانة صربيا كمركز عالمى للتميز فى البحث العلمى ونقل التكنولوجيا المتعلقة بالتعلم الآلى والذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئة بحثية عالمية المستوى للباحثين.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور عمرو طلعت أبرز المشروعات التى ينفذها مركز الابتكار التطبيقى لتطوير حلول مبتكرة للتحديات التى يواجهها المجتمع باستخدام التقنيات الحديثة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها الذكاء الاصطناعي؛ مؤكدا على حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على إقامة شراكات دولية فى مجال الذكاء الاصطناعي لدفع الجهود المبذولة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات.