حسام المراغي: بودكاست دوبامين من أضخم إنتاجات «المتحدة» في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الإعلامي حسام المراغي، المسؤول عن برنامج «دوبامين»، إنّ البرنامج عبارة عن 17 بودكاست يضم عدة أشخاص من اختيار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مثل رولين قاسم التي تتحدث عن موضوعات خاصة بالسيدات، وخالد عليش الذي يقدم موضوعات كوميدية، وكذلك بودكاست «حدثني ربي» ويتناول موضوعات دينية ويقدمه مصطفى حسني.
وأضاف «المراغي»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ اسم برنامج دوبامين الذي تطلقه الشركة المتحدة يعبر عن تحفيز هرمون السعادة، مشيرا إلى أنه يعتبر ضمن أضخم إنتاج في الشرق الأوسط.
دوبامين يتناول حوارات مع شخصيات مؤثرةوتابع: «برنامج دوبامين سيجري حوارات مع شخصيات وأفراد مؤثرين في مجالات مختلفة، خاصة أن الشباب أصبح مهتما بفكرة قصص الحياة والنجاح الحقيقية رغم التحديات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوبامين الشركة المتحدة بودكاست
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: هل غيّر عام من الحرب حزب الله؟
يؤكد الخبراء أن الحروب تُحدث تغييرا جذريا في واقع الأطراف التي تخوضها، ولعل هذا ما تجلى بوضوح في الصراع الشامل الذي اندلع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، كما ورد بصحيفة نيويورك تايمز.
وفي التقرير، أشار كولين كلارك، عضو مجموعة "سوفان غروب" للاستشارات الاستخباراتية والأمنية، إلى أن حزب الله خرج من حرب عام 2006 الشاملة -التي استمرت شهرا ونيف- منهارا، ولكن بنزوع إلى التحدي بعد أن صمد أمام "أعتى جيش في الشرق الأوسط"، حسب قوله.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟list 2 of 2غارديان: لا سلام في الشرق الأوسط من دون سلام في غزةend of listوقال كلارك إن تلك التجربة، إلى جانب الدعم الإيراني، أعدَّته لإحراز تقدم هام عسكريا وسياسيا في السنوات التي تلت تلك الحرب، وحوّلته إلى تنظيم عابر للحدود، ومزودا بــ 150 ألف قذيفة وصاروخ، وممثَّلا بنواب في البرلمان اللبناني.
تحولوالآن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ أمس الأربعاء، فمن الواضح -برأي كاتب المقال- أن حزب الله يمر بتحول من نوع آخر.
فقد شهدت الأشهر الأولى من الحرب الحالية بينه وبين إسرائيل تبادلا للضربات، بينما ظل قطاع غزة هو مركز الثقل في الصراع بالمنطقة.
ومع تصاعد حدة الحملة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية ضده منذ بداية يوليو/تموز الماضي، فإن كلارك يعتقد في مقاله أن قدرة حزب الله على النشاط عبر الحدود باتت مقيدة.
ولعل ما قد يبرز على الأرجح، بعد أن أصبح حزب الله يتمركز محليا أكثر مع تراجع نفوذ إيران في المنطقة، فإن من شأن ذلك -وفق كلارك- أن يحدث تغييرا في ميزان الأمن الإقليمي القائم منذ عقود في أرجاء الشرق الأوسط كافة.
وادّعى الكاتب أن إسرائيل نجحت في إضعاف كل من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وحزب الله وخصمها اللدود إيران على مدار العام الماضي.
إيران تبقى خطيرةومع ذلك، فهو يحذر من أن إيران "الضعيفة" قد تظل خطيرة، على حد تعبير الكاتب الذي أضاف أن العديد من المراقبين أعربوا عن مخاوفهم من أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ربما يسارع لامتلاك قنبلة نووية، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع حاليا على أنها الرادع الوحيد الممكن ضد إسرائيل.
وبينما يجف مداد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، فإن كلارك يرى أن إسرائيل في "وضع استراتيجي مؤاتٍ" ربما لم يسبق له مثيل "في الذاكرة الحديثة"؛ إذ نالت من قدرة خصومها وتترقب الآن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجديدة التي تبدو على استعداد لتعزيز خطتها القائمة على ممارسة "أقصى الضغوط" على إيران.
ويمضي الكاتب إلى القول إن إيران قد تنصرف -على المدى القريب- إلى تعزيز فروعها الأخرى في شبكة وكلائها في المنطقة، أمثال جماعة الحوثيين في اليمن أو الفصائل الشيعية في العراق، على حد تعبيره.
حزب متجذرولكنه يستدرك قائلا إن من الصعب أن تتخلى إيران تماما عن حزب الله بالنظر إلى علاقتها الطويلة الممتدة ذات الجذور الأيديولوجية والسياسية والعسكرية العميقة.
وعلى عكس تنظيمي القاعدة و"الدولة"، فإن حزب الله جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والسياسي للبنان.
ويشير مقال نيويورك تايمز إلى أن المراقبين ظلوا يرددون، طوال هذا العام، أن الشرق الأوسط وصل إلى لحظة فارقة حتى إن إسرائيل وحلفاءها بدوا متفائلين بأن التحولات الأخيرة في ميزان القوى ستستمر.
لكن الكاتب لا يتفق مع ذهب إليه هؤلاء، ويستند في ذلك إلى أن من يتابعون ما يجري في المنطقة عن كثب يعتقدون أن رأي أولئك المراقبين يتسم بقصر النظر.