يمانيون:
2025-02-03@12:10:38 GMT

لماذا سوريا ثانيةً؟

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

لماذا سوريا ثانيةً؟

عبير سالم

في وقت يحتفل به لبنان بانتصاره في حرب الـ64 يوماً على العدو الصهيوني، انتقل أمر المعارك في لبنان إلى سوريا وتحديداً إلى ريف حلب وإدلب مرة ثانية. ويبدو أن إعادة إطلاق المعارك في هاتين المنطقتين، هو اختبار جديد يراد من خلاله قياس مدى القدرة الأميركية- الإسرائيلية على إعادة إحياء الأزمة السورية من جديد، فسوريا ماتزال مثقلة بأعباء الحرب عليها منذ العام 2011.

لماذا ابتدأت الحرب في اليوم التالي للإنتصار اللبناني؟ قد يكون مصادفة وقد يكون مقصوداً، ولكن لماذا سوريا ثانية؟

في هذه اللحظات التي تعيش فيها المنطقة العربية، كلها، فرح الإنتصارات، كان لابد من تنغيص الفرح على الدولة، التي تحملت العقوبات الهائلة وصمدت بإرادة قيادتها الحرة، وذلك عبر إطلاق يد الإرهاب في ريفي حلب وإدلب مرة أخرى. ولسببين هامّين الأول رفض السوريين وبصراحة وقف دعم المقاومات في منطقة الهلال الخصيب الممتدة في بلاد الشام وبلاد الرافدين، رافضة طلب كولن باول، وزير الخارجية الأميركية، في العام 2004 وإلى اليوم. والسبب الثاني، رفض تمديد أنابيب الغاز القطرية عبر أراضيها إلى أوروبا مروراً بتركيا.

إن ما حدث هو امتداد لتلك الحرب المسعورة التي تشن من أجل إخضاع المنطقة لقرار صناعة شرق أوسط جديد، رأس حربته الصهيونية العالمية، وذراعها الغرب، والموقف الفرنسي بتحييد نفسه عن اعتقال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بإعتقالهما وجلبهما للمحاكمة بسبب جرائم الحرب، يمكنه أن يخبرنا أن هناك من يمضي بالمشروع قدماً، وبتعاون أوروبي- أميركي، وللطرفين أطماع كبرى تقودها شركتان أخطوبتان عالميتان، هما شيفرون، التي اشترت اكسون-موبيل، التي تعمل في الحقول السورية وفي فلسطين بالتأكيد، والثانية هي توتال، التي لم تجدد عقودها قبل الحرب على سوريا بعدة سنوات، وتم استقدام شركات روسية. كما أن شركة “بوفارج” الفرنسية لصناعة الإسمنت ماتزال تعمل في شمال شرق سوريا وحتى خلال فترة انتشار داعش في الجزيرة السورية، والتي ستخرج حتماً، إن لم تكن هناك تسوية كبرى يقبلها السوريون، ومنها تحمل جزء من أعباء إعادة الإعمار.

نحن نعلم، أن للقضية دلالات ذات أبعاد مختلفة لم تحل بعد، ولم يعد الأمر سراً بأن الجماعات الإرهابية في منطقة ريف حلب وفي إدلب، تدار من قبل الأتراك وتمول من قبل القطريين وتعمل بحسب الأمر الأميركي، وهذا يعني أن تركيا لم تكن جادة أبداً بالانسحاب من الشمال السوري وأنها ماتزال تتأمل بإنشاء منطقة عازلة بعمق 30 كم على طول الحدود السورية، وبالتالي إبعاد الأكراد إلى الداخل السوري، وهذا معناه، وإن كان الربط غريباً، أن شمال العراق لن يسلم من الأطماع التركية. وقول ذلك، يستند إلى الإعتداءات التركية المتكررة على شمال العراق بحجة قصف قوات حزب العمل الكردستاني في منطقة جبال قنديل الممتدة في داخل ما يسمى اليوم كردستان العراق، أي أن تركيا تريد السيطرة على جبال قنديل، والسؤال الهام هنا كم هو حجم التوافق الأميركي- التركي في هذا العمل؟

وقطر هنا لا تعمل “غب الطلب”، بل لها دور هام في إعادة إحياء إيصال أنابيب الغاز ضمن مشروع خط الدولفين، سبب الخلاف الأساسي مع السوريين، والذي يفترض أن يصل إلى أوروبا منافساً الغاز الروسي ومن أجل إلغاء مشروع إصلاح أنابيب نورد ستريم الواصلة إلى اوروبا والتي فجرها الأميركيون بحسب ما كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ سنتين. خط الدولفين سيمر في الأراضي التركية، وقد كتبت “غلوبال ريسرتش” مطولاً حول علاقة الحرب على سوريا بخط الدولفين، الذي سيسمح للأتراك العمل ضمن إطار منتدى غاز شرق المتوسط بقوة وفعالية أكبر. ولنعلم هنا أن دعم تركيا لدولة الكيان لم يتوقف خلال السنة الماضية، وأردوغان كذب بخصوص وقف دخول المنتجات التركية إلى الصهاينة، وهو يرى أنه يستطيع من خلال العمل مع الأميركيين والصهاينة أن يلعب دوراً إقليمياً ما. أما الأميركيون فيرون أن خط الأنابيب القطري سيمكنهم من حصار روسيا وهزيمتها.

من الواضح أن هجوم الإرهابيين الأخير ومحاولة استعادة السيطرة على الشمال السوري لم يكن حادثاً عرضياً، ولكنه حادث استغل انشغال العالم بأمرين أساسيين، الأول، الفرحة بالعائدين والإنشغال العالمي بما يحدث في لبنان، وبالتالي فشل مخطط الحرب على لبنان والذي بدا أنه حتمية بعد العام 2018، بسبب استعادة سوريا زمام المبادرة على أراضيها وتحرير معظمها من أيدي داعش. والأمر الثاني، هو انشغال روسيا في الحرب على أوكرانيا. مما جعل الأميركي يظن أن مباغتة الجيش السوري ستكون أمراً سهلاً، خاصة دون مساعدة الطيران الروسي مما سيسمح للأتراك، والصهاينة، لربما بقصف الطيران السوري كما كانوا يفعلون قبل التدخل الروسي في العام 2015، وبذا ستترك سوريا وحيدة في الميدان، خاصة مع إنشغال المقاومة في لبنان في حربها مع الصهاينة، وفي مراقبة تحركاتهم بعد وقف العدوان.

لا أحد منا يمكنه أن يجزم إذا ما كانت الدولة السورية والجيش السوري يتحضرون لهجوم ما قادم من الشمال، ولكن يمكننا القول إن الدولة السورية وبخاصة الرئيس بشار الأسد، رفض لقاء اردوغان، المتأبط شراً، قبل انسحاب الجيش التركي من الشمال السوري، مما يعني أن السوريين لم يكونوا غافلين عما يحدث. في هذه الحالة، هل يمكننا السؤال عما إذا حان وقت تحرير الشمال السوري، خاصة وأن أردوغان كشف في خطابه منذ يومين عن اهتمامه بدعم لبنان، ونحن نعلم: بعد مرور عدة أشهر على تحركات 17 تشرين الأول 2019 المشبوهة في بيروت أن المخابرات التركية كانت ضالعة فيها، وأنها تحاول بناء مراكز لها تجذب من خلالها الطرابلسيين في لبنان لإحياء حالة عثمانية جديدة في المدينة، لأن مخطط تقسيم الشرق الأوسط الجديد، يعتبر طرابلس جزءاً لا يتجزأ من إقامة إمارة طائفية تمتد إلى حمص وحماة ودمشق في سوريا.

الملفت أن أردوغان دعا مرتين للقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، وبشكل ملفت: الأولى كانت في 12 حزيران/ يوليو، خلال قمة حلف شمال الأطلسي، حيث قال انه وجّه دعوة “للسيد الأسد”، قبل اسبوعين لعقد اجتماع في تركيا او أية دولة ثالثة. والثانية، كانت في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، حين كان عائداً إلى تركيا من أذربيجان وقال بأنه: “مازلت متفائلاً بشأن الأسد” وأمل بإعادة العلاقات التركية السورية إلى مسارها الصحيح. ولكن ما ان انطلقت كلمة السر من بنيامين نتنياهو بأن “الأسد يلعب بالنار”، لأن سوريا ترفض قطع تدفق السلاح للمقاومات في لبنان وفلسطين، عاد أردوغان وإرهابييه في الشمال السوري للعمل وفق المخطط الأميركي الصهيوني.

تحدث أردوغان عن السلام والإستقرار في سوريا، وهو ما يزال يحتفظ بقواته وإرهابييه ومندوبه السامي في إدلب. والسلام الذي يتحدث عنه هو سلام الصهاينة. ولمن يحاول فصل مسارات جبهة المقاومة وخاصة بين لبنان وسوريا وفلسطين، فيجب التوضيح له بأنه مشتبه. إن مسار الإرتباط في عملية التحرر من الإستعمار الجديد عضوي. مسار إذا ما تفكك ضاعت المنطقة وتقسمت ما بين براثن الأميركيين والصهيونية العالمية. وعلينا أن نفهم أنه، كما أن سوريا هي ملتقى خطوط التجارة العالمية، التي يحاول الأميركيون السيطرة عليها، هي في الوقت نفسه ملتقى خطوط السياسات الإستعمارية الجديدة، وإضعاف سوريا عسكرياً أو اقتصادية وعزلها عن الإدارة الإقليمية في المنطقة ليست في مصلحة أحد. وأن أمن العرب وغرب آسيا، بل وأمن الشرق كله، لابد أن يمر من خلال سوريا.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشمال السوری الحرب على فی لبنان من خلال

إقرأ أيضاً:

لماذا يتوقف الأمر على دور سعودي فعال في إنهاء الحرب في اليمن؟

تُجمعُ التوقعات المتفائلة على إمكانية حدوث تطور عسكري هام لتغيير الواقع الذي فرضه انقلاب 21 أيلول/ سبتمبر 2014، وأطاح بأهم تحول سياسي ديمقراطي سياسي في تاريخ اليمن، على ضوء جملة من المؤشرات تشمل فيما تشمل تحركات ميدانية لافتة، والحديث عن تحديد الساحات المرشحة للمواجهات المقبلة، فيما تتجه الأنظار إلى المملكة العربية السعودية التي تُمسك بقرار الحرب والسلم وتكرس ما يمكن وصفه بالشلل غير المسبوق للإرادة السياسية لقادة الشرعية اليمنية.

كانت السعودية قد اتخذت خطوات متقدمة نحو إنجاز صفقة تسوية للحرب مع الانقلابيين الحوثيين، بضغط عدائي من الإدارة الأمريكية السابقة، دفع بالرياض إلى القيام بمناورة هي الأخطر، لتسوية قضية في جغرافيا تندرج ضمن أولوياتها الأمنية والجيوسياسية، واضطرت إلى تنفيذها مرغمة تحت طائلة فقدان الشراكة مع الولايات المتحدة، التي غضت الطرف عن الانفلات الخطير لعيار إيران تجاه المملكة خصوصا عام 2019.

كل شيء يبدو اليوم متاحا أمام لإنجاز تسوية مشرفة للحرب في اليمن، إن تم ذلك على أسس أخوية ودينية وأخلاقية تأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب اليمني الجار، والتعامل الصادق معه ومع دولته، والاستعداد الكامل لشراكة طويلة الأمد تسمح بطي عقود من التعايش القلق والجوار المتربص.

كل شيء يبدو اليوم متاحا أمام لإنجاز تسوية مشرفة للحرب في اليمن، إن تم ذلك على أسس أخوية ودينية وأخلاقية تأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب اليمني الجار، والتعامل الصادق معه ومع دولته، والاستعداد الكامل لشراكة طويلة الأمد تسمح بطي عقود من التعايش القلق والجوار المتربص
لا يوجد أهم ولا أغلى من بناء الثقة وتعزيزها مع الشعب اليمني واعتبارها واحدة من أهم العوامل التي تدفع باتجاه تسوية الأرضية وإنهاء الحرب، حتى مع وجود العامل الإضافي الإيجابي ذي الأهمية البالغة والمتمثل في التحول الحاد في الموقف الأمريكي تجاه اليمن؛ من رعاية ودعم لمشروع الانقلاب الحوثي الطائفي المرتبط بالأجندة الإيرانية، إلى استهداف هذا المشروع البغيض وتقويض أسسه العسكرية والمادية والتخلي عن دوره الطائفي، الذي كان قد عزز الارتياح الغربي واستجلب دعمه السخي لتقويض عملية ديمقراطية ناجحة في اليمن، وغض الطرف عن إدخال اليمنيين في أتون حرب أتت على ما بقي لهذا البلد من مقدرات وأدخلته في دائرة الحاجة والبؤس والشقاء المعيشي.

إنهاء الحرب في اليمن لن يكون بالأدوات السياسية، أو من خلال الاستمرار في تقديم العروض السخية لجماعة الحوثي، لسبب بسيط للغاية وهو أن التسوية السياسية لن تنتزع من الحوثيين تنازلات جوهرية يعتقدون أنهم احتفظوا بها بالحرب، وبالتالي لن تسمح بإقامة سلطة شراكة حقيقية تُنهي حالة التوتر والشعور بالغبن لدى معظم اليمنيين.

كما أن الاستمرار في تقديم التنازلات لن يسمح بالتأكيد في استعادة الدولة اليمنية وصيانة مركزها القانوني والسيادي، لأن المبدأ الذي سيسمح باستيعاب مشروع الانقلاب الحوثي الطائفي، سيفسح المجال كذلك لمشروع الانفصال الذي لا يقل سوءا ولا غدرا ولا ضررا بالدولة اليمنية وسيادتها وقابليتها للحياة.

الحل العسكري هو الطريق الأمثل لاستعادة اليمن، والحفاظ على كيانه، وهذا الحل يستند إلى إرادة وأدوات وإمكانيات متاحة، وبإمكانه التعاطي بكفاءة وتفوق على التحدي العسكري الذي يمثله الحوثيون، استنادا إلى مقدراتهم التي استحوذوا عليها منذ العام 2014، إلى جانب الدعم السخي الذي حصلوا عليه من إيران ومن شبكة إقليمية ودولية نشطة ساهمت في استمرار خطوط الإمداد بالأسلحة الحديثة إلى هذه الجماعة.

في عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" للتحالف العربي، وبينما كانت دولتاه الرئيسيتان منسجمتين إلى حد ما، واجه التحالف معارضة شديدة، من الدوائر الغربية التي استطاعت أن تؤثر على قرار الحكومات، ووصل الأمر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أنهت تعاونها اللوجستي مع أهم شريك لها في الوطن العربي وهي السعودية، وتمت شيطنة التحالف العربي إلى حد كبير وأُدرج في اللوائح السوداء للأمم المتحدة ومنها لائحة قاتلي الأطفال، التي رأينا كيف أنها أُغلقت تماما خلال حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة.

أي عمل عسكري قد يستهدف جماعة الحوثي لن يواجه التحديات نفسها، ولا المستوى نفسه من المعارضة لا من الدوائر الغربية المؤثرة ولا من الحكومات. لكن التحدي الحقيقي الذي يساهم في حرمان الشعب اليمني من إنهاء هذا الفصل المأساوي من الحرب للأسف؛ يكمن في صلب الشراكة الملتبسة بين دولتي التحالف السابقتين؛ السعودية والإمارات
أما اليوم فإن أي عمل عسكري قد يستهدف جماعة الحوثي لن يواجه التحديات نفسها، ولا المستوى نفسه من المعارضة لا من الدوائر الغربية المؤثرة ولا من الحكومات. لكن التحدي الحقيقي الذي يساهم في حرمان الشعب اليمني من إنهاء هذا الفصل المأساوي من الحرب للأسف؛ يكمن في صلب الشراكة الملتبسة بين دولتي التحالف السابقتين؛ السعودية والإمارات اللتين وصلتا إلى مفترق طرق حاد، ولم يعد يجمعهما سوى الإرث المشترك للحرب في اليمن والذي يتمثل في التواجد المادي العسكري والشركاء المحليين التابعين وخصوصا الجماعات المسلحة خارج وزارتي الدفاع والداخلية، وهي القوات التي تعيق استعادة الدولة اليمنية لعافيتها ونفوذها وسيادتها، وتحرف مسار المواجهة باتجاهات سيئة أكثرها سوءا القبول بالانقلاب الحوثي والدفع باليمن نحو التفكك.

لا شيء يقف أمام إنهاء الحرب في اليمن واستعادة السلام والاستقرار والتعافي الضروري لأكبر شعوب الجزيرة العربية سوى هذا التغول المأساوي على القرار السيادي اليمني، من جانب من أشقائنا الذين حملت مهمتهم العسكرية في بلدنا من 23 آذار/ مارس 2015 اسما يفيض بالنبل، هو "تحالف دعم الشرعية".

ومع ذلك ستظل الآمال معقودة على المملكة العربية السعودية، فهي الطرف الإقليمي الذي وضع السلطة الشرعية تحت نفوذه الكامل، في حين يفرض قدرُ الجغرافيا خيارَ التعايش الحتمي معها، هذا القدر الذي اتكأ خلال العقود الماضية على فائض قوة مالية وعسكرية لصالح السعودية، كان حصاده مرّا على البلدين، مما يحتم إعادة النظر في التعايش والشراكة والنظرة الحصيفة للمستقبل، مع الاتكاء على أساس متين من الشعور بالأخوّة والاحترام المتبادل والمصير المشترك.

x.com/yaseentamimi68

مقالات مشابهة

  • ‏الرئاسة التركية: الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا غدا
  • هل تنجح المقاومة السورية في قلب المعادلات الصهيو-أميركية؟
  • بدعم من أبرز منظّري القومية التركية.. حزب سياسي يثير انقساماً في سوريا
  • الدفاع التركية تعلن قتل 23 عمالياً شمالي سوريا
  • لماذا يتوقف الأمر على دور سعودي فعال في إنهاء الحرب في اليمن؟
  • لماذا يتوقف الأمر على دور سعودي فعال في إنهاء الحرب؟
  • لماذا اختار "الشرع" السعودية أولاً؟: زيارة الرئيس السوري تحمل رسائل غير متوقعة
  • زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض: بداية مرحلة جديدة في العلاقات السورية السعودية
  • سوريا .. استهداف قوة إسرائيلية بريف القنيطرة السورية | فيديو
  • NYT: لماذا تخشى مصر من انتشار عدوى الثورة السورية؟