البوابة نيوز:
2025-04-28@00:27:38 GMT
تسارع صفقات الدمج والاستحواذ في بريطانيا.. 306 مليارات دولار خلال 2024
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت أنشطة إبرام صفقات الدمج والاستحواذ في بريطانيا، هذا الأسبوع الذي شهد الإعلان عن أربع صفقات جديدة قيمتها الإجمالية 5.3 مليار جنيه إسترليني؛ وهو ما أبرز مكانة البلاد كأفضل مقصد في أوروبا لإبرام صفقات الدمج والاستحواذ خلال العام الجاري، الذي حققت فيه إجمالي صفقات بالدولار نحو 306.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن شركة "تي آي فلود سيستيمز"، المصنعة لقطع غيار السيارات، والمدرجة في مؤشر بورصة لندن أوصت بأن حملة الأسهم صوتوا لمصلحة العرض الذي تقدمت به شركة "إيه بي سي تكنولوجيز" الكندية، ومدعومة من شركة " أبولو جلوبال مانجمنت"، بقيمة مليار جنيه إسترليني.
جاء ذلك في أعقاب عرض قدمته شركة "ماكواير" يوم الخميس الماضي لشراء مجموعة إدارة المخلفات "رينوي" بقيمة 701 مليون.
كما اشترت مجموعة "فورتريس" للاستثمار، سلسلة مطاعم ومقاهي "لونجرز" في صفقة بلغت 351 مليون إسترليني.
ومساء الأربعاء، قالت شركة "دايركت لاين" إنها رفضت عرضًا بقيمة 3.3 مليار من منافستها الأكبر "أفيفا"، ما دفع شركة التأمين المدرجة في "مؤشر فاينانشيال تايمز 100"، إلى اللجوء إلى حملة الأسهم بشأن العرض المقدم.
وأبرزت تلك الموجة مكانة المملكة المتحدة باعتبارها أنشط منصة في أوروبا للصفقات خلال هذا العام. وقد تسارعت أنشطة الصفقات في أعقاب موازنة أكتوبر، فيما حظي صناع الصفقات بمزيد من اليقين ما دفعهم إلى مواصلة التقدم صوب إبرام مزيد من الصفقات قبيل نهاية العام.
وقفزت صفقات الاندماج والاستحواذ التي ارتبطت بشركات بريطانية، سواء كانت شراءً أم بيعًا، إلى مستوى 306.3 مليار دولار خلال هذا العام، بزيادة نسبتها 57 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفق بيانات أصدرتها مؤسسة "ديلوجيك".
وتجاوزت أنشطة الدمج والاستحواذ بين الشركات البريطانية مثيلاتها في ربوع أوروبا منذ مطلع هذا العام، حيث وصلت في دول ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى 143.2 و142.3 و91 مليار دولار على التوالي.
ويقول رئيس الاستشارات في بنك "بي إن بي باريباس"، كيرشلين موودلي، "بالتاكيد نتجه إلى رؤية المزيد من النشاط لأن هناك سوق لإعادة التوازن يأخذ في اعتباره حاليًا معدلات الفائدة الراهنة وإلى أي مدى تتجه مستويات التقييم."
وتقول الصحيفة البريطانية إن زيادة عمليات الدمج والاستحواذ في المملكة المتحدة ربما تسهم في تخفيف المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في ظل حكومة كير ستارمر، التي أحبطت مناخ الأعمال لدى إصدارها زيادة في الضرائب بقيمة 40 مليار إسترليني في الموازنة الشهر الماضي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا المملكة المتحدة بريطانيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
بقيمة 237 مليار دولار.. العراق الخامس عالمياً في استيراد البضائع التركية
الاقتصاد نيوز - بغداد
احتل العراق المرتبة الخامسة بين اكبر الدول المستوردة للبضائع التركية خلال العام الماضي، بحسب ما أكده المختص بالشأن الاقتصادي منار العبيدي. وقال العبيدي،إن العراق استحوذ على المركز الأول كأكبر مستورد في 14، كما احتل مراكز ضمن الثلاثة الأوائل في استيراد 28 فئة سلعية أخرى، مما يعكس مكانة العراق كلاعب رئيسي في التجارة الخارجية التركية. وبحسب بيانات عام 2024، بلغت قيمة الصادرات التركية نحو 237 مليار دولار، كان نصيب العراق منها 12 مليار دولار، ليحتل العراق بذلك المركز الخامس بين أكبر مستوردي السلع التركية. السلع التي يستوردها العراق من تركيا شملت، الأثاث، ومستحضرات الحليب والقمح، والخضروات، والأخشاب، ومستحضرات التجميل، ومنتجات صناعة المطاحن، ومستحضرات غذائية متنوعة، ومنتوجات الكاكاو، ومنتجات مصنعة متنوعة، السكائر والتبوغ، ومنتجات الألبان، والأعلاف الحيوانية، واللحوم، وسلع محضرة من اللحوم والاسماك وفيما يتعلق بنسب الاستحواذ، فقد تصدر العراق استيراد: اللحوم بنسبة 65% من إجمالي صادرات تركيا في هذا القطاع، ومنتجات صناعة المطاحن بنسبة 33%، ومنتجات مصنعة متنوعة بنسبة 27%. ويشير العبيدي الى انه رغم الثقل الكبير للعراق كأحد أهم الأسواق للمنتجات التركية، إلا أن هذا الدور لم يستثمر بشكل فعال سياسيا أو تجاريا. لا تزال تركيا تحظى بميزان تجاري يميل بشدة لصالحها مع العراق، في حين تظل استثماراتها المباشرة في العراق - خاصة في قطاعي النفط والغاز، اللذين تعتمد عليهما تركيا لتلبية احتياجاتها الطاقوية - محدودة للغاية. وبين ان هناك حاجة إلى إعادة تقييم العلاقة التجارية، اذ أصبح من الضروري للعراق أن يعيد النظر في علاقته التجارية مع تركيا بهدف الضغط للحصول على مكتسبات سياسية وتجارية واقتصادية. وطالب العبيدي الضغط على تركيا لتمويل طريق التنمية لما سيحققه الطريق من اهمية لنقل البضائع التركية الى الدول الخليجية وزيادة التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج والذي سيكون لطريق التنمية اهمية كبيرة في دعم هذا التبادل. كما يجب على العراق العمل على تنويع مصادر استيراد السلع الأساسية عبر فتح السوق أمام منافسين آخرين وتقليل الاعتمادية على البضائع التركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام