كرم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المهندس مصطفى السيد بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية كثالث أفضل اختراع على مستوى العالم في مجال الطاقة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

التعليم العالي: تزويد المستشفيات الجامعية بأحدث الأجهزة الطبية وزير التعليم العالي: تطوير المستشفيات الجامعية على رأس أولوياتنا

جاء ذلك خلال المعرض الدولي للاختراعات الذي أقيم في كوريا الجنوبية في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر ٢٠٢٤، عن اختراعه "وحدة توليد الطاقة المتكاملة (الكهرومغناطيسية والحركية والكهربائية)".

أعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يعكس الجهود المتميزة للمبدعين المصريين في مجال البحث العلمي، والابتكار، والتكنولوجيا الحديثة، مؤكدًا أن فوز المهندس مصطفى السيد بهذه الجائزة يعد تتويجًا لإبداعاته وجهوده المتواصلة في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تقدم التكنولوجيا الحديثة، ورفع مكانة مصر في مجال الطاقة عالميًّا، مؤكدًا أن حرص الوزارة على تكريم المبدعين والمبتكرين يأتي تجسيدًا لدعم ورعاية الدولة المصرية لأبنائها المتميزين، الذين استطاعوا رفع راية مصر بكل فخر واعتزاز في المحافل الدولية.

دعم التعليم العالي لتنفيذ مشروع الاختراع

وخلال فعاليات التكريم، تم مناقشة آليات تقديم الدعم من وزارة التعليم العالي للمشروع وتنفيذه على أرض الواقع، بما يسهم في خدمة مصر ودعم جهودها نحو تحقيق التنمية المستدامة.

جدير بالذكر أن فكرة المشروع تتمثل في وحدة لتوليد الطاقة الحركية والكهربائية بالاعتماد على الطاقة الضوئية، حيث يمكن استخدامها كوحدة لتوليد الكهرباء، ويعد المشروع من الحلول المبتكرة في مجال الطاقة المتجددة، ويمكن تطبيقه في المناطق النائية التي يصعب توصيل الكهرباء إليها بشكل مباشر، والمشروع مسجل بطلب براءة اختراع برقم EG/P/2023/697، كما أنه مسجل دوليًا بنظام PCT تحت رقم WO2024/2309008AT

ويُذكر أيضًا أن المعرض الدولي للاختراعات هو معرض عالمي يُعرض فيه أحدث الابتكارات والاختراعات في مجالات الطاقة، بما في ذلك تقنيات الطاقة الجديدة والتحولات في هذا المجال، بالإضافة إلى جوانب السلامة، كما أنه معتمد رسميًا من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA)

شهد فعاليات التكريم كل من الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا المدير التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار«STDF»، والدكتورة جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ "ISF".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور أيمن عاشور مصطفى السيد الميدالية البرونزية العاصمة الإدارية الجديدة الطاقة وزیر التعلیم العالی فی مجال

إقرأ أيضاً:

هل تصبح الهند ثالث قوة عظمى في العالم؟

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الهند إذا كانت تريد تحقيق أحلامها في الترتيب جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة والصين، يجب عليها الحفاظ على معدلات نمو عالية وضمان وصول فوائد التنمية إلى كل السكان، معتبرة أن تلك مهمة ليست سهلة على الإطلاق.

وذكّرت الصحيفة -في تقرير بقلم شويتا شارما- بقول رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إن الهند سترتفع لتصبح قوة عظمى عالمية بحلول عام 2050، موضحا أنه ستكون هناك ثلاث قوى عظمى وسط هذا القرن، هي الولايات المتحدة والصين، والهند، وتبقى جميع البلدان الأخرى صغيرة بالمقارنة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: أفريقيا تقلب الطاولة على فرنسا ونحن أهدرنا الفرصةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: أفريقيا تدخل عصرا جديدا من الحروب والعالم لا يهتمend of list

وقد حدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تطلعات مماثلة، قائلا إن الهند ستحقق مكانة "متقدمة" بحلول عام 2047، وتعهد بجعل بلاده "ثالث أكبر قوة اقتصادية عظمى" بحلول نهاية ولايته الثالثة، رغم أنه قدم هذا التعهد قبل مجموعة مخيبة للآمال من نتائج الانتخابات التي شهدت خسارته لأغلبيته المطلقة في يونيو/حزيران 2024.

وتستند معظم التوقعات لقوة الهند المستقبلية إلى حقيقتين بسيطتين، أنها تجاوزت الصين الآن لتصبح الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، وأن اقتصادها البالغ 3 تريليون دولار، هو بالفعل خامس أكبر اقتصاد، وهو ينمو بمعدل أسرع من أي دولة كبرى أخرى، حسب الكاتبة.

إعلان عدم مساواة

وإلى جانب الاقتصاد، ارتفعت أهمية الهند على المستوى الجيوسياسي، حيث تتودد إليها الولايات المتحدة كثقل موازن للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهي في الوقت نفسه تحافظ على علاقات قوية مع روسيا، مما يعني أنها نحتت مكانة تجعل منها نموذجا لدول الجنوب العالمي الأخرى، ولكن هل الاستقلال الدبلوماسي يكفي لخلق المكانة القوة العظمى، أم أن القدرة على فرض القوة في الخارج هي التي تحدد الهيمنة؟.

ومع أن الهند تجاوزت المملكة المتحدة كخامس أكبر اقتصاد في العالم عام 2023، ويتنبأ المحللون في مورغان ستانلي، بأنها ستتجاوز اليابان وألمانيا لتصل إلى المركز الثالث بحلول عام 2027، فإن اقتصادها يشهد أبطأ نمو له في العامين الماضيين، مما يضعف التوقعات الاقتصادية.

غير أن أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي المرتفعة ليست متسقة مع المؤشرات الاقتصادية الأخرى مثل معدلات التوظيف والاستهلاك الخاص وأداء الصادرات، ففي الأشهر الـ12 التي سبقت أغسطس/آب 2024، بلغت قيمة تجارة السلع الإجمالية في الهند 1.1 تريليون دولار أميركي، وهو نفس المستوى الذي كانت عليه قبل عامين.

وسوف يكون من الصعب على الهند -حسب الكاتبة- أن تطالب بوضع القوة العظمى ما دامت مصنفة كدولة متوسطة الدخل من الدرجة الأدنى، استنادا إلى دخل الفرد الذي يبلغ نحو 2400 دولار، ويقدر البنك الدولي أن الأمر سيستغرق 75 عاما أخرى حتى يصل متوسط ​​الدخل في الهند إلى ربع متوسط ​​الدخل في الولايات المتحدة.

وفي تقريره لعام 2024، وجد مختبر عدم المساواة العالمي أن العصر الذهبي الحالي للمليارديرات الهنود أدى إلى زيادة هائلة في عدم المساواة في الدخل، مما وضع الهند بين أكثر البلدان عدم مساواة على مستوى العالم، متجاوزة الولايات المتحدة والبرازيل وجنوب أفريقيا.

مؤشر مروع

وبحسب خبراء الاقتصاد الذين أجروا الدراسة، فإن الفجوة في الدخل بين الأغنياء والفقراء في الهند اتسعت إلى الحد الذي جعل توزيع الدخل في الهند أكثر إنصافا خلال الحكم الاستعماري البريطاني مما هو عليه اليوم.

إعلان

وقال الخبير الاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي إن الهند "يجب أن تكون نشطة في فرض الضرائب على الأغنياء" من أجل توزيع الثروة بشكل أفضل، غير أن القضاء على التفاوت الاقتصادي لا يبدو أنه هدف سياسي مهم بالنسبة لمودي، الذي اتُهم بالحفاظ على علاقات وثيقة مع مليارديرات البلاد.

وزعم الدبلوماسي السابق شيام ساران أن الهند تتمتع بإمكانات كبيرة استنادا إلى عدد سكانها وحجمها الاقتصادي ومجموعة كبيرة من المواهب العلمية والتقنية، ولكن ترتيبها في مؤشر التنمية البشرية مروع، إذ تحتل المرتبة 122 من بين 191 دولة، وبالتالي لا بد من أخذ هذه التناقضات في الاعتبار عند النظر في إمكانية أن تصبح الهند القوة العظمى التالية.

وتقول أليشيا غارسيا هيريرو، كبيرة الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ إن اقتصاد الهند يحتاج إلى النمو بنحو 6% كل عام لتصبح بحجم الصين بحلول عام 2050 في الوقت الذي سيتباطأ فيه معدل نمو الصين بنسبة تصل إلى 1% من عام 2035 فصاعدا، ولكنها تتساءل "هل هذا ممكن؟" مع الانخفاض في النمو الهندي في الربع الثالث.

وأشارت أليشيا غارسيا هيريرو إلى أن تحديات التحول إلى قوة عظمى ليست التكنولوجيا والبنية الأساسية فقط، فهي تشمل بناء مجتمع ناضج بمؤسسات تعمل بشكل جيد ولا تتأثر بشكل مفرط بالحزب السياسي الذي يحكم البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن الهند أظهرت في قيادتها لمجموعة العشرين أنها تأخذ دورها كقوة كبرى، ولكن عندما يتعلق الأمر بما تريده الدول الأخرى من قوة كبرى، فإن الهند لا تزال بعيدة من القدرة على تقديمه، سواء كانت مساعدات أو استثمارات خارجية أو تجارة أو ذلك النوع من الأشياء.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث دعم مركز أبحاث النبات والطب التكميلي مع وفد من الزاوية
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز دعم مركز أبحاث النبات والطب التكميلي
  • هل تصبح الهند ثالث قوة عظمى في العالم؟
  • وزير التعليم العالي: دعم الأفكار المبتكرة داخل الجامعات
  • هل سيكون 2025 أفضل من سابقه في مجال القرصنة الإلكترونية؟
  • وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بندب الدكتور جمال هاشم للعمل مستشارًا للوزير لشؤون المعاهد
  • رئيس جامعة بنها يكرم طالب بكلية العلوم لتميزه العلمي
  • وزير التعليم العالي: امتحانات كليات الطب مرت في ظروف جيدة جدا والنتائج جد مفرحة
  • وزير التعليم العالي: 70% من خريجي الجامعات يلجون سوق الشغل
  • بحضور وزير التعليم العالي..بروتوكول تعاون مع جامعات الصعيد لتعزيز ريادة الأعمال