BRI بجاية تطيح بشبكة إجرامية تُروّج المهلوسات وتحجز 2805 قرص ببرباشة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة البحث و التدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية. من الإطاحة بجماعة إجرامية منظمة تحترف المتاجرة بالمؤثرات العقلية. تتكون من 04 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و 40 سنة، ينحدرون من ولاية سطيف.
تفاصيل العملية جاءت بعد ورود معلومات إلى مصالح الشرطة مفادها حيازة شخصين معروفان لدى مصالح الشرطة لكمية معتبرة من المؤثرات العقلية.
وبتوقف المركبة الأولى بالقرب من محطة الخدمات برباشة ترجل أحدهما حاملا بيده كيس بلاستيكي. مباشرة تم مداهمة المكان وتوقيفه فيما تمكن مرافقه من الفرار على المركبة. كما تم توقيف المركبة الثانية المكلفة بالمراقبة وإيقاف شخصين.
العملية مكنت من ضبط وحجز 2655 كبسولة من نوع بريغابالين كانت بداخل الكيس البلاستيكي المسترجع. وكذا 150 كبسولة أخرى من نفس النوع كانت بداخل المركبة الثانية. ليصبح مجموع المهلوسات المحجوزة 2805 كبسولة.
كما أفضى التحقيق إلى تحديد هوية أحد شركائهم المكلف بتخزين وإخفاء المؤثرات العقلية وتوقيفه هو الأخر بالقرب من مقر إقامته بقرية تيزي نبراهم ولاية سطيف.
وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية حيازة المؤثرات العقلية، الشراء، التحزين، النقل. بالإضافة كذلك إلى عرضها للبيع بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة، وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، أين صدر في حقهم أمر إيداع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".
وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".
وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.
وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".
علاقات سيئة مع بروكسلوالنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.
وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.
وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".