أكد المدير العام للأمن الوطني علي بداوي على أهمية تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين. على مستوى هياكل الإستقبال عبر مختلف الهيئات الأمنية. من أجل تحسين الخدمة المقدمة لهم.

وقال المدير العام للأمن الوطني خلال إشرافه على تدشين مقر أمن دائرة بولاية بسكرة. أنه وعلاوة على الإستقبال الجيد للمواطنين وتوجيههم.

من الضروري أخد بعين الإعتبار تلك الآراء التي يبديها المواطنون والإنشغالات التي يطرحونها ضمن العمليات الإستقصائية التي تقوم بها مصالح الشرطة. وتدوينها بغية رصد إقتراحات كل المواطنين دون استثناء.

كما أشار المدير العام إلى أنه وبالإضافة كذلك إلى عمليات التوعية في أوساط المواطنين. بأهمية مساهمتهم في دعم جهود مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها. فإن جمع مختلف هذه الآراء يمكن من تقييم الخدمات المقدمة على مستوى كل المصالح وتقديم حلول للإنشغالات المسجلة و ذلك ضمن مساعي تحسين الخدمة على مستوى كل المقرات الأمنية. مؤكدا في ذات السياق على ضرورة تعاون المواطن لتجسيد هذا المسعى.

وقد أشرف المدير العام للأمن الوطني بعاصمة الولاية على تدشين مصلحة ما بين الولايات للعتاد التي تتربع على مساحة تفوق 3 هكتارات. و التي من شأنها تزويد 89 منشأة أمنية عبر ولايات بسكرة والوادي و أولاد جلال والمغير بالعتاد السيار على وجه الخصوص. كما عاين مشروع إنجاز مركز الراحة العائلي للشرطة بسعة 124 سريرا على مساحة تفوق 7 آلاف متر مربع بكلفة إجمالية تقدر ب 261 مليون دج.

كما قام بداوي أيضا بتدشين مقر جديد للشرطة القضائية ببلدية زريبة الوادي. حيث أكد على أهمية هذه المؤسسة في مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وخاصة التهريب. قبل أن يختم زيارته للولاية بتدشين مقر الأمن الحضري التاسع بحي المنطقة الغربية بمدينة بسكرة. و الموجه لفائدة أكثر من 21 ألف نسمة موزعين عبر 10 أحياء.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المدیر العام للأمن الوطنی

إقرأ أيضاً:

لقاءان سعوديان في بيروت دعما للاستحقاق الرئاسي وبلينكن يؤكد أهمية الاستقرار من خلال الانتخابات

مع بداية السنة الجديدة انطلق العد العكسي للاستحقاق الرئاسي المنتظر، وستكون الأيام الفاصلة عن يوم التاسع من كانون الثاني للتوافق على شخصية تكون على حجم المرحلة أو الدخول في نزال حول مرشحين لكل من المحورين.
ويرتقب أن يزور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت نهاية الاسبوع على أن يسبقه مستشاره للشؤون اللبنانية يزيد بن محمد آل فرحان، ويليه مطلع الأسبوع المقبل المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين، وربما أيضاً الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، في إطار تزخيم المشاورات الرئاسية للتوصل الى توافق لانتخاب رئيس للجمهورية.
ووفق معلومات "لبنان 24" فقد برزت قوة دفع سعودية من خلال وفد رفيع المستوى سيزور لبنان بين الثالث والسابع من الشهر الجاري ويتوقع أن يكون برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفي عداده مسؤول ملف لبنان الجديد في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان الذي تردد أنه قد يبقى في بيروت إلى حين انتخاب الرئيس، فيما سيغادر وزير الخارجية عائدا إلى الرياض بعد ان يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي حيث يؤكد البعض أن هذين اللقاءين قد يكونا حاسمين على مستوى ما ستقدمه المملكة من دعم لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الذي لطالما دعت إلى إنجازه، لان استمرار الفراغ في سدة الرئاسة اللبنانية منذ اكثر من سنتين لم يعد مستساغا، في رأيها".
ويقول مصدر دبلوماسي عربي ان هذه الزيارة في السعودية "ستكون حدثا ديبلوماسيا نوعيا ومهما جدا في هذا الوقت  من حيث الشكل والمضمون، فالديبلوماسية السعودية تحركت في الأيام الأخيرة في اتجاه لبنان انطلاقا من زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون إلى العلا واللقاءات التي عقدها من المسؤولين السعوديين هناك".
ويلفت المصدر "الى ان السفير السعودي في لبنان وليد البخاري كان قد أبلغ الرئيسين بري وميقاتي في الاونة الأخيرة إن هناك زيارة مرتقبة لوفد سعودي للبنان في هذه المرحلة من المفترض أن يكون برئاسة وزير الخارجية، لكن تحديد موعد هذه الزيارة يبقى مرتبطا بجدول المواعيد في المملكة التي تزورها في هذه الأيام وفود دولية كبيرة.
ويؤكد المصدر الدبلوماسي العربي أن هذه الزيارة التي ستتم قبل 9 كانون الثاني "رسالتها واضحة وهي الدفع لإنجاز الاستحقاق الرئاسي كأولوية انطلاقا مما اعلنه الرئيس نبيه بري والتزم به وعلينا جميعا أن نقف إلى جانبه، فالرجل وعد المجموعة الخماسية والتزم بوعده حيث أبلغ إليها انه فور توقف إطلاق النار سيدعو بعده بأيام إلى جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية فتوقف إطلاق النار وبالفعل دعا الى هذه الجلسة وهذا شيء مطمئن جدا ويدل على أن هناك مسؤولية واضحة يتحملها الجميع، كذلك يدل إلى وجود رغبة جادة ومسؤولية واضحة إزاء المرحلة التي وصل لبنان إليها. ولذلك ستكون الغاية من زيارة الوفد السعودي في هذه اللحظة السياسية الدفع لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدد لأنه لم يعد مقبولا لدى الجميع استمرار الفراغ وتداعياته والذي لطالما دعت السعودية إلى إنهائه وعدم تعطيل العملية الانتخابية".
داخليا، قالت مصادر نيابية إن الكتل النيابية ستجد نفسها خلال أيام مضطرة إلى الإفصاح عن خياراتها، وان كان بعضها ينتظر خلال الأيام الثلاثة المقبلة تلقي الإشارات التي يمكن أن تصدر عن القوى الإقليمية والدولية المؤثرة في مسار العملية الانتخابية. من هنا، فإن معظم الكتل تبقي خياراتها مفتوحة على كل الاحتمالات.
وافادت مصادر اعلامية أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بعث برسالة إلى "الثنائي الشيعي" مفادها انه اذا وافقوا على انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون فهو مستعد للمضي في خيار انتخاب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع".
وفي المواقف اعلنت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد لنظيره الفرنسي جان نويل بارو أهمية تحقيق الاستقرار في لبنان من خلال الانتخابات الرئاسية.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
  • «الدفاع المدني» يؤكد أهمية اتباع إجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية اتباع إجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
  • لقاءان سعوديان في بيروت دعما للاستحقاق الرئاسي وبلينكن يؤكد أهمية الاستقرار من خلال الانتخابات
  • علاء مصطفى يؤكد أهمية دور النخبة والأمن السيبراني في مواجهة التحديات
  • جلالة السلطان يؤكد أهمية متابعة تنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي
  • المديرية العامة للأمن الوطني تعلن ترقية أزيد من 10 آلاف من موظفي الشرطة
  • محافظ القليوبية يؤكد أهمية التواصل المستمر مع المواطنين
  • المدير العام للدفاع المدني يشيد بعناصره: أنتم عيد المواطنين وأملهم
  • السوداني يؤكد أهمية المراجعة واستثمار أفضل الفرص لتعظيم إيرادات الدولة