الزراعة: الدولة لا تبخل عن تقديم كل الدعم للأبحاث الجادة التي تخدم القطاع
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قام علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتسليم الفائز بجائزة جامعة الدلتا في مجال الزراعة والأمن الغذائي، خلال الاحتفال الذي أقيم مساء أمس، بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا وصاحب الجائزة، والدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا، والدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبية في مجلس النواب، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب، وعدد من الوزراء والمحافظين السابقين ورؤساء الجامعات المصرية ورؤساء الهيئات والمؤسسات الحكومية والعلمية والبحثية وأعضاء البرلمان، حيث قام وزير الزراعة بتسليم الفائز بجائزة الزراعة والامن الغذائي.
وخلال كلمته "فاروق" أكد أهمية البحث العلمي، في تحقيق التنمية المستدامة، وهو الأمر الذي تقدم له الدولة كل سبل الدعم للنهوض به، مشيرا إلى أن ذلك يعد من بين أهداف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال إن الدولة المصرية تنظر إلى البحث العلمي بكل جدية، والعمل على تطبيقه، كما يسهم البحث العلمي في قطاع الزراعة، بكافة مجالاتها سواء في زيادة وتعظيم الإنتاجية، أو ترشيد استخدامات المياه، وغيرها، لافتا إلى أن وزارة الزراعة لديها العديد من الباحثين والعلماء الأكفاء، والذين يؤدوا دورهم بكل جدية وإخلاص من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية دور القطاع الخاص في دعم البحث العلمي التطبيقى وأن الدولة لا تبخل عن تقديم كل الدعم للأبحاث الجادة التى تخدم قطاع الزراعة بكل أنشتطه المختلفة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مؤكدا أنه منذ توليه المسئولية وضع في مقدمه أولوياته الاهتمام بالبحث العلمي والعلماء وتشجيع الباحثين.
وخلال الاحتفال تم تكريم المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية كما تم تكريم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومنحه درع جامعة الدلتا لدعمه البحث العلمي والابتكار الزراعي.
وكان رئيس جامعة الدلتا قد أعلن عن أسماء الفائزين بجوائز البحث العلمي لهذا العام وهم :
في العلوم الطبية والصحية مناصفة بين د احمد ابراهيم السقا أستاذ المسالك والكلى وعميد كلية الطب جامعة قناة السويس والدكتور محمد زكريا القصاص أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة جامعة حلون.
وفي مجال علوم المياه والطاقةد فضل عبد المنعم السيد عيسى الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية كلية الهندسة - جامعة كفرالشيخ.
وفي مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية د سامح محمد عبد الواحد ندا استاذ الهندسة الميكانيكية - نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا للتعليم والشئون الأكاديمية.
وفى مجال الزراعة والأمن الغذائيد ياسر محمد نور الدين شبانه أستاذ متفرغ امراض النبات كلية الزراعة – جامعة المنصورة.
ويشار إلى أن جائزة د ربيع للبحث العلمى والتي انطلقت قبل 7 أعوام تتضمن أيضا تكريم أفضل الباحثين من الجامعات المصرية والمراكز البحثية في مجال العلوم الهندسية والطبية بالإضافة إلى العلوم الزراعية والأمن الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري وزير الزراعة الزراعة الأمن الغذائي المزيد المزيد والدکتور محمد وزیر الزراعة جامعة الدلتا البحث العلمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تمول 10 مشروعات تخرج مبتكرة بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فوز الجامعة بتمويل عشرة مشروعات تخرج من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للعام الأكاديمي 2024-2025،في إطار دعم الابتكار الطلابي وتشجيع البحث العلمي التطبيقي .
وأكد "مندور" أن هذه المشروعات عكست تميز طلاب الجامعة وقدرتهم على توظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع، مقدماً التهنئة للطلاب الفائزين ، متمنياً للجامعة وطلابها الازدهار والتقدم.
كان الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلن نتائج برنامج دعم مشروعات التخرج "مشروعي بدايتي" التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث تم اختيار 524 مشروعًا يستفيد منها 2657 طالبًا وطالبة، بتمويل يبلغ 42 مليون جنيه و 362000 جنيهًا، وذلك بالتعاون مع الكلية الفنية العسكرية، وجمعية اتصال، ونقابة المهندسين بالإسكندرية.
وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن هذه المشروعات تم اعتمادها من قِبل اللجان الفنية بالأكاديمية وفق معايير دقيقة تعكس جودة الأفكار المقدمة وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تحرص على تعزيز قدرات طلابها البحثية، وتحفيزهم على تطوير مشروعات تتسم بالابتكار وقابلية التطبيق، مما يسهم في تحويل الأفكار إلى مشروعات ريادية تُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، من خلال نشر هذه الأفكار بين الأوساط الأكاديمية ورجال الصناعة والاستثمار.
من جانبه ، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المشروعات المقدمة عالجت مشكلات مجتمعية استجابةً لاحتياجات إقليم القناة وسيناء، ما يعكس دور البحث العلمي في تقديم حلول عملية ومستدامة تسهم في تنمية المجتمع.
وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تحقيق منظومة متكاملة للابتكار، تتيح للطلاب الفرصة لتطبيق معارفهم في مشروعات تواكب التطورات العلمية والتكنولوجية.
يشرف على الإعلان عن الدعم ومتابعة تنفيذ المشروعات نادي ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس، تحت إشراف الدكتورة أفنان بركات، التي أكدت أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتشجيع الطلاب على تقديم مشروعات ذات قيمة مضافة تخدم المجتمع وتحقق الاستدامة.
قدم فريق "Green Energy" من كلية الزراعة مشروعًا للاستفادة من قش الأرز في استخلاص السكريات العديدة وإنتاج الإيثانول الحيوي، بالإضافة إلى استخراج سكر يدخل في الصناعات الغذائية. وأشرف على تنفيذ المشروع الدكتور أحمد ريان والدكتور محمد عبد الهادي، وضم الفريق الطلاب كامل أمجد كامل عبد الوهاب، عبد الله السيد عبد الكريم محمد، ياسمين محمد محمد علي، وفرح سيد حسين محمد.
في كلية العلوم، ابتكر فريق "Biber" جهازًا لتحويل الدراجات التقليدية إلى دراجات ذاتية القيادة، ما يتيح تأجيرها وتشغيلها دون تدخل بشري. أشرف على المشروع الدكتور أحمد فتح الله، وضم الفريق بلال وليد حسين محمد، محمد علي فتحي، أحمد طارق، إسراء، وياسمين.
طور فريق من قسم ميكانيكا إنتاج بكلية الهندسة نظامًا آليًا لتنظيف الألواح الشمسية دون الحاجة إلى تدخل بشري، مما يعزز كفاءة الطاقة الشمسية. أشرف على المشروع الدكتور تامر منصور والدكتور مختار كامل، وضم الفريق أحمد السيد عطية، أسامة إبراهيم عبد الودود، رسلان محمد السيد محمد، عبد الرحمن زكي فايز بكر، محمد حسن عبد الله حسن، محمد شعبان محمد، ومحمد محسن عبد العزيز.
عمل فريق من قسم ميكانيكا القوى بكلية الهندسة على تصميم "نظام فرز ذكي للنفايات" باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يعتمد على ذراع روبوتي مزود بتقنيات الرؤية الحاسوبية لفرز المواد بكفاءة. أشرف على المشروع الدكتور تامر محمد إسماعيل والدكتور خالد رمزي عبد الخالق، وضم الفريق راجح أحمد عبد المجيد مصطفى، أحمد محمد السيد عبد الفتاح، مصطفى بدوي حسان حسن، إبراهيم محمد إبراهيم بركات، مصطفى جمال خليل مرسي، ومحمد علي أمين أبو الحمد.
قدم فريق من كلية الهندسة مشروعًا لإنشاء محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، مع الاستفادة من حرارة محطات الكهرباء لتشغيل نظام تحلية مياه متكامل. أشرف على المشروع الدكتور خالد رمزي، وضم الفريق ناصر خالد التهامي، أحمد منتصر حسين، معاذ عبد المنعم محمد، عبد الله صبحي محمود، أحمد محمد محمد، جلال الدين محمود، ونغم أحمد محمد.
في قسم كهرباء قوى بكلية الهندسة، عمل فريق طلابي على تطوير نظام توزيع طاقة متطور لمستشفى يعتمد على الطاقة الشمسية ويتم التحكم فيه عبر تطبيق على الهاتف المحمول. أشرف على المشروع الدكتور إياد عودة، وضم الفريق عبد الرحمن أحمد الهادي مبروك، عبد الرحمن عصام الشحات جاد، صفوان مدحت إسماعيل محمد، محمد السيد عبد العاطي فرغلي، وعبد الله طارق عبد الله أحمد.
قدم فريق من قسم النبات والميكروبيولوجي بكلية العلوم مشروعًا يهدف إلى مكافحة الفطريات المسببة للأمراض النباتية باستخدام الجسيمات النانوية المخلقة فطريًا، كبديل مستدام عن المبيدات الكيميائية. أشرفت على المشروع الدكتورة سارة فريد وهدان، وضم الفريق نعمة السادات عبد الحميد، نوران زكريا السيد، وأحمد محمد السيد سليم.
في كلية العلوم – قسم الميكروبيولوجي، ركز أحد المشروعات على تحويل قشور الروبيان من سوق الأسماك بالإسماعيلية إلى نانوكيتوزان عالي القيمة، يُستخدم في تحسين صحة الأسماك وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية. أشرف على المشروع الدكتور وليد محمد محمد القزاز، وضم الفريق رابحة حسام الدين عبد الرحمن أحمد، وشهد أشرف عبد الحكيم أحمدي.
كما فاز الطالب عبد الرحمن أحمد فاروق عن مشروع الاستخدام المستدام لمخلفات الأسماك، بينما قدم كريم محمود مصطفى مشروعًا لتحضير وتقييم تركيبة دهان جديدة قائمة على بوليمر أساسه الزيت كحامل متعدد الوظائف للتطبيقات الصناعية.
يؤكد هذا النجاح تميز جامعة قناة السويس في دعم الإبداع الطلابي وتعزيز البحث العلمي التطبيقي، بما ينعكس على تحسين جودة المشروعات التكنولوجية والتنموية وربطها باحتياجات المجتمع والصناعة.