قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه يعمل بشكل مكثف مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعزيز فكرة تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة، وأوضح بن غفير، الذي يرأس حزب "عوتسما يهوديت" ، أن نتنياهو بدأ يظهر "انفتاحًا معيّنًا" على هذا المقترح. 

 

وجاءت تصريحات بن غفير خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، حيث أكد أن خطته لتشجيع الهجرة تستهدف تقليل التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن أفكار أخرى، مثل تعزيز الاستيطان في غزة، قائلاً: "المرات الوحيدة التي هزمنا فيها أعداءنا كانت عندما انتزعنا أراضي منهم".

 

 

وفي سياق حديثه، أعرب بن غفير عن عدم رضاه الكامل عن الصفقة الحالية التي تناقشها الحكومة بشأن الأسرى، قائلاً: "الصفقة المطروحة حاليًا لن تعيد جميع الأسرى، ورئيس الوزراء يدرك أن حزب عوتسما يهوديت لا يريد مغادرة الحكومة"، واعتبر أن استمرار وجود حزبه في الحكومة يرتبط بمدى استجابة نتنياهو لمطالبهم السياسية، بما في ذلك ملف الهجرة والاستيطان. 

 

وأثارت تصريحات بن غفير جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية، حيث تزامنت مع تصاعد التوترات في غزة وزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفي حين رحب بعض السياسيين اليمينيين بأفكار بن غفير، اعتبرها آخرون خطوة تصعيدية تزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في غزة. 

 

هذه التصريحات تأتي في وقت حرج بالنسبة لحكومة نتنياهو، التي تواجه تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وسط مطالبات بتقديم حلول عملية لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين.

 

الإعصار "فنجال" يتسبب في مصرع 19 شخصًا وفيضانات عارمة في الهند وسريلانكا 

 

أسفر الإعصار المدمر "فنجال" عن مصرع 19 شخصًا في كل من الهند وسريلانكا، متسببًا في فيضانات واسعة النطاق وأضرار كبيرة، خاصة في ولاية "تاميل نادو" الهندية ومدينة "بودوتشيري"، وذلك بعد عبوره الساحل الجنوبي للهند قادمًا من خليج البنغال. 

 

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية، اليوم الأحد، أن مدينة "بودوتشيري" سجلت أمطارًا غير مسبوقة استمرت لمدة 24 ساعة متواصلة، في ظاهرة لم تشهدها المدينة منذ 30 عامًا، وتسببت الأمطار الغزيرة في غمر أجزاء واسعة من مدينة "تشيناي"، عاصمة ولاية تاميل نادو، بالمياه، مما أدى إلى شلّ الحركة في العديد من المناطق. 

 

في ظل هذه الكارثة، يواصل الجيش الهندي تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة، حيث يبذل جهودًا مكثفة لإجلاء السكان العالقين وتقديم المساعدات الإغاثية في المدينة المنكوبة. 

 

أما في سريلانكا، فقد خلف الإعصار 16 قتيلًا، فيما تأثرت 138,944 أسرة بفعل الأمطار الغزيرة، وفقًا لبيانات مركز إدارة الكوارث في العاصمة كولومبو، وأفادت التقارير بأن المياه غمرت العديد من القرى والمنازل، مما أجبر آلاف العائلات على النزوح إلى مناطق أكثر أمانًا. 

 

ويأتي هذا الإعصار في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات مناخية متزايدة، حيث يثير ارتفاع معدل الكوارث الطبيعية مخاوف بشأن قدرة الدول المتضررة على التعامل مع تبعات التغير المناخي، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الإنقاذ والإغاثة في الأيام القادمة، وسط تحذيرات من احتمال هطول مزيد من الأمطار في المناطق المتأثرة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير رئيس الوزراء قطاع غزة عوتسما يهوديت بن غفیر

إقرأ أيضاً:

«الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»

رغم الوضع الكارثي، تحدث رئيس بعثة المنظمة في السودان عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.

الخرطوم: التغيير

وصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، الأوضاع في الخرطوم بالمأساوية، بعد زيارة ميدانية استغرقت أربعة أيام.

وأكد أن عودة الحياة إلى الخرطوم تتطلب استثمارات ضخمة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى توفير المعلومات التي تساعد النازحين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العودة.

وقال رفعت في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة الجمعة، إن حجم الدمار الذي شهده في العاصمة وضواحيها يفوق ما رآه في مناطق صراع أخرى، إذ شمل استهداف البنية التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء وخطوط المياه، ما جعل الحياة فيها شبه مستحيلة.

وأشار رفعت إلى النقص الحاد في التمويل اللازم لتغطية الاحتياجات الإنسانية، موضحًا أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة تهدف لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكنها لم تتلقَ سوى 9% من التمويل المطلوب البالغ 250 مليون دولار حتى يناير 2025.

كما نبه إلى معاناة النساء على وجه الخصوص نتيجة ضعف الوصول الإنساني وتدهور الأوضاع المعيشية.

وسلط رفعت الضوء على قصص مؤلمة من الميدان، مثل المعلمة “سارة” التي بقيت في بحري طوال الحرب دون أن تملك وسيلة للمغادرة، و”ترتيل” التي تتوق إلى العودة للدراسة والحصول على دعم نفسي، مؤكدًا أن قصص المعاناة هذه تتكرر يوميًا في المناطق المتأثرة بالنزاع.

ورغم الوضع الكارثي، تحدث رفعت عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.

الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم منظمة الهجرة الدولية

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للمتحف الكبير: ماكرون أبدى انبهارا شديدا بما شاهده
  • خفر السواحل السوري: ضبط قارب يقل 30 مدنيا أثناء محاولتهم الهجرة
  • ماسك يلقي كلمة أمام حزب الرابطة الإيطالي الشعبوي ويحذر أوروبا من خطر الهجرة والإرهاب
  • «الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
  • الفيليّـة بين الذاكرة والحيف: في ذكرى الهجرة والإبادة
  • قانون العقوبات.. تعرف على عقوبة الهجرة غير شرعية
  • الدويري: نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود لأجندته السياسية
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • غارديان: طرد مؤيدين لفلسطين يصب في مصلحة اليمين الألماني