برلمانية تطالب السلطات بمزيد من مراقبة الرحلات المنظمة لفائدة الأطفال بعد حادث اعتداء جنسي بالجديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
على خلفية حادث الاعتداء الجنسي على طفل بشاطئ الجديدة من قبل رئيس جمعية، طالبت فاطمة التامني، عضو مجلس النواب عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بمراقبة الرحلات التي تنظمها الجمعيات للأطفال، وإعادة الثقة لدى الأسر في العمل الجمعوي المؤتمن على الناشئة.
وسجّلت في سؤال كتابي وجهته إلى محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، بأن الأسر المغربية باتت تتخوف من السماح لأبنائها بالسفر للمخيمات والرحلات، التي تنظمها الجمعيات، وبعضها تتخلله سلوكات شاذة من تحرش وهتك عرض وغيرها من السلوكات المرفوضة والمجرمة.
وذكرت بأن “آخر هذه الأحداث، تلك التي رصدت بشاطئ الجديدة، من طرف رئيس جمعية رياضية نظم رحلة للأطفال، والذي تم ضبطه في وضعية مشينة وهو يمارس تحرشا جنسيا على أطفال اؤتمن على حياتهم وسلامتهم من قبل أسرهم”.
وأشارت إلى أن ما قام به المشتبه به،”نسمع ونقرأ عنه على مدار السنة، وفي عدة مرافق ومنها ما يتعلق بتنظيم الرحلات للشواطئ والغابات”.
وأوضحت بأن الأمر يطرح أكثر من علامة استفهام عن الدور الرقابي التي تقوم به السلطات من أجل الحد من هذه الممارسات، وإعادة الثقة في العمل الجمعوي لاسيما المتعلق بالطفولة.
كلمات دلالية اعتداء جنسي الأطفال شاطئ الجديدة فيدرالية اليسار الديموقراطي مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتداء جنسي الأطفال شاطئ الجديدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
صنعاء تطالب بتحقيق دولي في حادث وحمولة السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا)
الثورة /
استغرب وزير الخارجية جمال عامر، الصمت الذي أبدته المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إزاء تداعيات تعرض سفينة صينية تحمل شحنة خطيرة لحادث غامض جنوب البحر الأحمر، على سلامة البيئة البحرية، رغم أن تلك الجهات كانت تملأ الدنيا صراخاً إزاء حوادث أقل، متسائلاً عن أسباب تنصل السعودية والإمارات عن علاقتهما بالسفينة.
وقال عامر- في منشور على حسابه في فيسبوك، بحياد كامل جرى الحديث مؤخراً عن تعرض السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا) التي ترفع علم هونغ كونغ لحادث جنوب البحر الأحمر”، مؤكداً أنه على الرغم مما تم تداوله اعلامياً عن كون السفينة كانت تحمل شحنة خطرة وهو ما أكدته شركة «أمبري» الأمنية، إلا ان ذلك لم يثر اهتمام اولئك الذين ملأوا الدنيا صراخاً في حوادث أقل.
مطالباً المنظمات الدولية بفتح تحقيق شفاف للكشف عن نوعية الشحنة ومدى خطورتها على البيئة البحرية..
وأضاف عامر: “إن الدول والمنظمات المهتمة بالبيئة البحرية لم يبحثوا عن ماهية الشحنة ومدى خطورتها ولا عن الجهة القادمة منها أو إليها بل إن البعض حاول استخدامها للدلالة على أن البحر الأحمر لايزال خطراً، على الرغم من بدء الهدنة في غزة والتزام صنعاء بالتهدئة حتى يثبت ما ينقضها”.
وتابع قائلاً: “بخصوص السفينة، فإن ما رشح من معلومات خلال التحقيقات التي تجريها الجهات اليمنية ذات العلاقة، يشير إلى أن السفينة كانت قادمة من ميناء جبل علي وتحمل 1290 طناً من المواد شديدة الخطورة، حيث غادرته بتاريخ 22 يناير وكانت وجهتها الأخيرة ميناء جدة”.
وأكد عامر أن ذلك الصمت والتجاهل يفتح تساؤلات لا تقل أهمية عن خطورة الشحنة وعن نوعها، وكذا عن محاولة الرياض وأبوظبي التنصل عن علاقتهما بها بعدم إظهار أي توضيح وبما يقابله من تواطؤ دولي ومن المنظمات ذات العلاقة”،
وكانت وكالة رويترز نشرت الثلاثاء الماضي، تقريراً أفاد بتعرض سفينة حاويات ترفع علم “هونغ كونغ”، لحادث غامض في البحر الأحمر، ما أجبر طاقهما على إخلائها، كما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن شركة “ديابلوس جروب” لإدارة المخاطر قولها: “إن السفينة كانت تجنح وتشتعل فيها النيران على بعد نحو 225 كيلومترا (140 ميلاً) قبالة ساحل الحديدة”.
وفي اليوم التالي قال مركز المعلومات البحرية المشترك التابع للقوات البحرية المشتركة التي تشرف عليها الولايات المتحدة في المنطقة، إن حادثة إجلاء طاقم سفينة صينية في البحر الأحمر بعد تعرضها لحريق، لا علاقة لها بهجمات القوات اليمنية .