وزير الاقتصاد: دعم عملية الإنتاج وتشجيع الاستثمار من أولويات الحكومة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن دعم عملية الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمار في المجالات كافة هو من أولويات الحكومة رغم الأضرار التي لحقت بالبنية الاقتصادية جراء الحرب الظالمة التي استهدفت سورية على مدى أكثر من 10 سنوات.
وفي مقابلة مع قناة السورية مساء اليوم لفت الخليل إلى أهمية القرارات التي أصدرتها الحكومة خلال الفترة الماضية بهدف دعم الإنتاج المحلي الذي يعد الحامل الأساسي للاقتصاد والحامي لليرة، وسعيها الدائم لخفض عجوزات الموازنة العامة للدولة، مشيراً إلى أن تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من شباط أخرت استكمال بعض الإجراءات لتعزيز الواقع الإنتاجي وخاصة قطاع الصناعة.
وأوضح الخليل أن التغيرات الأخيرة في سعر صرف الليرة السورية غير مبررة، وأن الحكومة ستعمل على معالجتها، موضحاَ أن القرارات التي صدرت أمس حول تعديل أسعار المشتقات النفطية لا ترفع سعر الصرف وأن المشكلة الأساسية تتمثل بتبعات الإرهاب وبشائعات الحرب التي تستمر الدول المعادية لسورية على بثها والتي تلعب دوراً كبيراً في المضاربة على الليرة السورية.
وقال الخليل: “إن المشتقات النفطية تستنزف كتلة الدعم بشكل كبير، وذلك على الرغم من أن غالبية الدول لا تقدم الدعم لمادة البنزين، لأن الدعم هو تحقيق العدالة، وبالتالي فإن معالجة الخلل الحاصل به أمر وواجب ضروري وليس خياراً”.
وأوضح الخليل أن المواد المدعومة كانت سابقاً متوافرة محلياً لكنها باتت اليوم مستوردة، ما دعا إلى مراجعة قوائم المستوردات وحذف مواد منها لتخفيف الطلب على القطع الأجنبي.
وبين الخليل أن تعديل آلية الدعم تنقسم إلى ثلاثة محاور، الأول مخصص لزيادة كتلة الرواتب والأجور والمقدرة بأربعة آلاف مليار ليرة سورية، والثاني تخفيض العجز ضمن الموازنة، أما المحور الثالث فيتمثل بتعويض مجموعة من الاختصاصات الضرورية النادرة التي تحتاج بالإضافة إلى زيادة الرواتب إلى زيادات أخرى تتعلق بالتعويضات.
وبين الخليل أن ضريبة الراتب الموجودة حالياً معفاة بنسبة خمسين بالمئة، لكن هناك مشروع قانون في مجلس الشعب لرفع الحد الأدنى المعفى من الضريبة على راتب بدء التعيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 6 دول.. انطلاق فعاليات الملتقى العربي لرواد الاستثمار في شرم الشيخ
انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات الملتقى العربي لرواد الاقتصاد والاستثمار والتعاون الدولي في نسخته الأولى، وذلك على مدار يومين، رعاية محافظة جنوب سيناء والبورصة المصرية، وبمشاركة 6 دول هي الإمارات والسعودية والنمسا الأردن والبحرين ومصر، وحضور الدكتور مدحت نافع عضو المجلس الاستشاري لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم حجاج أستاذ بجامعة الأزهر، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وقال هيثم تركي، رئيس الملتقى، في كلمته الافتتاحية، إن المنتدى يستعرض عدة جلسات رئيسية مهمة، منها دور السياسات المالية والنقدية والتجارية في دعم القطاع الاستثماري على مستوى المجالات، وأيضا مناقشة التحديات التي تواجه المستثمرين في ظل الصراعات الدولية بالمنطقة وتأثيرها على الاقتصاد والاستثمار داخل مدن المنطقة العربية.
وأشار «تركي» إلى أن الملتقى استعرض مستقبل مهنة المحاسبة والمراجعة في ظل التحولات الرقمية والتطورات العالمية، وأيضا تاثير الذكاء الإصطناعي والتقنيات الحديثة كما يتطرق المنتدى إلى السياسات الأمريكية وتأثيرها على الإقتصاد العالمي والمنطقة العربية.
وأوضح رئيس الملتقى، أن هذا الملتقى يمثل نقطة إلتقاء بين الابتكار المالي والمسؤولية المجتمعية والاقتصادية نحو آفاق جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي بين دول الوطن العربي الواحد ومصر الجديدة والحديثة التى نسعى لها جميعا، ما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية.
وقال حسام راضي المدير التنفيذي للملتقى، إن الجلسات ستشهد مناقشة عديد من الملفات التي تتعلق بعالم المال والأعمال، وسيتم تسليط الضوء على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي العربي بما يصب في مصلحة اقتصادات الدول العربية، كذلك تقديم الرؤى المختلفة لزيادة الفرص الإستثمارية في مختلف القطاعات.
معرض فن تشكيلي ومشغولات سيناويةوأقيم على هامش الملتقى معرض للفن التشكيلي للفنان الدكتور الجوهري الشبيني، كما شاركت محافظة جنوب سيناء بمعرض للمنتجات السيناوية والمشغولات اليدوية التي أُعجب بها الحاضرون.