مهرجان عيد الاتحاد ينطلق غدا في تل مرعب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن نادي ليوا الرياضي عن انطلاق مهرجان عيد الاتحاد في منطقة ليوا بالظفرة، وتحديدًا في تل مرعب، خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر، وذلك ضمن احتفالات النادي بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات.
وتتضمن فعاليات أجندة حافلة بالأنشطة والعروض المبهرة التي تستقطب محبي الرياضات الاستعراضية والمغامرات الصحراوية، ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 300 متسابق في الاستعراضات الحرة والرملية، التي تعد من أبرز برامج المهرجان.
ويشهد تل مرعب حاليًا تجهيزات مكثفة من قبل نادي ليوا الرياضي لضمان تقديم تجربة استثنائية للحضور، حيث يُتوقع أن يستقطب المهرجان آلاف الزوار من مختلف دول العالم.
يُذكر أن مهرجان عيد الاتحاد يُعد تقليدًا سنويًا بدأه النادي منذ عام 2016، ويهدف إلى الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية وتعزيز التراث الرياضي والثقافي للدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تخوف إسرائيلي من تكرار هجوم 7 أكتوبر.. ينطلق هذه المرة من الضفة
تتصاعد التخوفات الإسرائيلية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، وانطلاقه هذه المرة من الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية مستوطنة "كفار يونا" ألبرت تايب، إن "الواقع الأمني في الضفة الغربية لا يزال يشكل تحديا للمستوطنين، والتدهور الأمني في طولكرم ليس بالأمر الجديد، ويبدو أننا لم نتعلم من هجوم السابع من أكتوبر"، مشيرا إلى أنه "رغم عمليات الجيش في طولكرم وجنين خلال السنوات الماضية، فإن النضال المسلح لم يتوقف".
وتابع تايب قائلا: "نحن في المستوطنات القريبة من الجدار الفاصل، نواصل حماية أنفسنا بفرق متأهبة ومعدات حماس، وندعو ألّا يحدث لنا مكروه"، على حد قوله.
وتساءل في مقال نشرته صحيفة "معاريف" وترجمته "عربي21": "إلى متى ستستمر هذه السياسة وسنستطيع التعامل مع خط التماس، باعتباره حدودا يقع على الجانب الآخر منها عدو مرير وقاسٍ، كي لا نُفاجأ بالسابع من أكتوبر من جديد".
ودعا إلى فرض حصار اقتصادي على طولكرم وجنين، مدعيا أن "مئات ملايين الدولارات تدفع كأجور وتسليم ودعاية"، إلى جانب ضرورة نشر كتائب المدرعات والمشاة بشكل دائم على الجانب الشرقي من السياج، بغض النظر عن وجود أي نشاط عملياتي.
وذكر أن "الخطوة الثالثة تتمثل في إنشاء مركز عمليات مشترك، وتعميق التعاون مع المستوطنات المجاورة، لضمان استمرارية الأمن الإقليمي، فيما الخطوة الرابعة تكمن في تشكيل فريق من عشرة جنود يقيمون بشكل دائم في كفار يونا، وتعزيز التعاون بين الجيش والشرطة، لضمان الاستجابة السريعة لأي حدث غير عادي".
ورأى أن "كل ذلك قد يشكّل رادعًا مهمًا ويمنع العمليات المسلحة من جهة، ويخلق شعورا بالأمن للمستوطنين من جهة أخرى، ويمكّن من الاستجابة السريعة للغاية، إذا حاول المسلحون الفلسطينيون استهدافنا".