دولتان جديدتان في منطقة شنغن جانفي القادم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
من المرتقب أن تنضم رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن بشكل كامل اعتباراً من يناير 2025. بعد سنوات من الانتظار والمفاوضات منذ انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007. هذا التطور يعد خطوة محورية لتعزيز حرية التنقل في أوروبا.
ورغم إزالة عمليات التفتيش الجوية والبحرية في مارس 2023، إلا أن اعتراضات النمسا على الحدود البرية أخرت الانضمام الكامل.
ويتوقع أن يعزز هذا القرار السياحة، ويسهل التجارة والتنقل، مع تخصيص حرس حدود إضافيين لمعالجة المخاوف الأمنية. خاصة على الحدود البلغارية التركية.
كما أثنى على القرار كبار المسؤولين الأوروبيين، الذين وصفوه بأنه لحظة تاريخية تعزز وحدة أوروبا.
وسيتيح هذا التطور للمسافرين، بما فيهم حملة تأشيرات شنغن، التنقل بحرية أكبر. مما يدعم السياحة و ينعش اقتصادات رومانيا وبلغاريا.
و يمثل انضمام رومانيا وبلغاريا إنجازاً بارزاً للاتحاد الأوروبي ويعزز الترابط الأوروبي. كما يوفر فرصاً موسعة للمسافرين لاستكشاف تراث و ثقافة هاتين الدولتين بسهولة وسلاسة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثّ رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اليوم الثلاثاء، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أهمية استئناف المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق عبر الوسطاء.
وفي منشور له على منصة «إكس»، عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبيل ساعات من القمة العربية الطارئة في القاهرة، أكد كوستا أن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق الهدنة والعمل على تأمين الإفراج عن الرهائن، كما شدد على ضرورة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وبشكل فوري وآمن.
وجدد كوستا دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، مؤكدًا أهمية دورها المستقبلي في إدارة غزة بعد انتهاء الحرب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن موافقة إسرائيل على مقترح أمريكي لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 50 يومًا، بشرط إفراج حركة «حماس» عن نصف الرهائن فورًا، على أن يتم إطلاق سراح البقية في نهاية المدة في حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف القتال.
في المقابل، ترفض «حماس» هذا الطرح، متمسكةً بالاتفاق الأصلي الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.