بيان عسكري.. قوات المهمات الخاصة التابعة للقوة المشتركة و الجيش السوداني من إحباط وصول 3 طائرات درون كبيرة عبر عملية عسكرية نوعية و مُحكمة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
????القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح????
????بيان عسكري????
????جماهير شعبنا الأبي…
????في ظل المؤامرات المتكررة التي تستهدف أمن وسلامة وطننا، ظلت إستخبارات القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بالتنسيق مع إستخبارات الجيش السوداني، ترصد أنشطة عدائية تهدف إلى توريد أسلحة خطيرة غير مسبوقة إستخدامها في السودان من إحدى الدول الأوروبية عبر تشاد إلى دارفور، وبالتحديد إلى مدينة الفاشر، بهدف إسقاط المدينة باستخدام أسلحة فتاكة.
جماهير شعبنا الأبي…
????بفضل هذا الرصد الإستخباراتي الدقيق من وراء الحدود و الداخل، تمكنت قوات المهمات الخاصة التابعة للقوة المشتركة و الجيش السوداني من إحباط وصول هذه الأسلحة الخطيرة عبر عملية عسكرية نوعية و مُحكمة تم تنفيذها في المنطقة X قرب مدينة نيالا بتمام الساعة 3 صباحا من اليوم الاحد الموافق 1 ديسمبر 2024.
وأسفرت هذه العملية النوعية عن الاستيلاء على 3 طائرات درون كبيرة قادرة على حمل 4 صواريخ طراز جو-أرض، الإستيلاء على 6 طائرات درون أصغر قادرة على حمل صاروخين طراز جو-أرض
قتل أكثر من 30 من مرتزقة مليشيا الدعم السريع و تدمير 8 آليات عسكرية.
تفاصيل الأسلحة المضبوطة:
الأسلحة شملت طائرات درون من طراز Danger Propellers برقم تسلسلي J/DF24-23-01-043A، وهي من إنتاج شركة Woodcomp Propellers في جمهورية التشيك بوسط أروبا. هذه الطائرات معدلة للأغراض العسكرية، ويعتبر دخولها إلى السودان سابقة بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع تشاد لتسهيل مرورها.
إلى دولة الإمارات:
يجب أن تعلموا أننا نترضد كل خطواتكم من وراء الحدود الغربية و الشمالية، و سوف لن تنجح مخططاتكم مهما بذلتم من الجهود و المؤامرات، فكفوا عن العبث بأرضنا وأمننا، وأعلموا أنكم تهدرون ثروات شعبكم في مشروع خاسر و الهزيمة هي مصيركم في السودان، وسنظل صامدين لنقضي علي كل مرتزقتكم الإقليميين والدوليين ونستولي على أسلحتكم مهما بلغت تكلفتها.
و نشكر لكم علي هذا الكرم بتوصيل هذه الأسلحة النوعية إلي تفوق قيمتها الملايين و
إلتي أصبحت بأيدنا الآن و سنستخدمها لنزيدكم هزيمة علي هزيمة.
إلى النظام الحاكم في تشاد:
الشعب السوداني والشعب التشادي تربطهما صلات الدم والتاريخ والمصير المشترك. ما تقومون به من دعم لمليشيا الدعم السريع بالأسلحة والمؤن، وتسهيل مرورها عبر أراضيكم،التاريخ لن يرحم خيانتكم. تسهيلكم مرور هذه الأسلحة ودعمكم لمليشيا الدعم السريع وصمة عار في جبينكم وستدفعون ثمنها غالياً إن لم توقفوا هذا العبث.
السوانيون و السودانيات…..
إن هذا الإنجاز العسكري النوعي يعكس جاهزية قواتنا للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف أمن وسلامة وطننا. و نجدد عهدنا لكم بأننا سنظل واقفين و أيدينا علي الزناد لحماية أرواح أبناء شعبنا ومقدرات وطننا من أي تهديد خارجي أو داخلي إلي ان نحقق التحرير الكامل.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
والخزي والعار لأعداء الوطن.
الرائد/ أحمد حسين مصطفي
الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
الفاشر
1 ديسمبر 2024
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: طائرات درون
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش يتبنى عملية سرية سابقة بسوريا
أفادت القناة الـ13 بأن الجيش الإسرائيلي تبنى تنفيذ عملية سرية في مركز بحوث علمية عسكرية في مصياف بسوريا في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن هدف العملية كان تدمير منشأة تحت الأرض، حيث كانت القوات الإيرانية تصنع صواريخ دقيقة لحزب الله اللبناني.
ويعد مركز البحوث العلمية في ريف حماة هدفا مفضلا للغارات الإسرائيلية منذ عام 2013، إذ كان قبل هذا التاريخ مختبرا لتطوير الأسلحة تحت إشراف خبراء من كوريا الشمالية، ثم أصبح تحت إدارة خبراء تصنيع أسلحة إيرانيين.
ومنذ دخول قوات الثوار دمشق فجر الأحد الماضي وإسقاط نظام بشار الأسد، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مواقع عسكرية وإستراتيجية في أنحاء سوريا وأعلن تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخه.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس كشف في سبتمبر/أيلول 2022 عن خريطة تظهر المراكز التابعة للنظام السوري، التي تساهم في تصنيع الأسلحة والصواريخ بإشراف إيراني، ومن ضمنها مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، إلى جانب مركز بحوث آخر في منطقة جمريا بريف دمشق.
وحسب التقديرات الإسرائيلية التي تحدث عنها غانتس، فإن مراكز البحوث السورية تنتج الصواريخ الدقيقة المتوسطة والطويلة المدى، ويستفيد منها حزب الله اللبناني المرتبط بإيران بدرجة أساسية.
إعلانويسود اعتقاد في الأوساط الإسرائيلية أن مركز البحوث في مصياف هو قاعدة عسكرية إيرانية كبيرة وسط سوريا، تستفيد منها في إنتاج الأسلحة والذخائر.
وكانت الخارجية الإيرانية قد سارعت إلى إدانة الهجوم الأخير على مركز البحوث في مصياف، وأكدت أن "جرائم إسرائيل لا تقتصر على فلسطين"، حسب وصفها.