وفاة مسن بالسويس أمام ماكينة الصرف أثناء قبض المعاش
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفى مسن أمام ماكينة الصرف الآلي، بحي السويس، صباح اليوم الأحد، ونقل رجال الإسعاف المتوفى إلى مجمع السويس الطبي.
وكان مرفق إسعاف السويس بإشراف الدكتور مينا فوزي مدير المرفق تلقى بلاغا من المواطنين يفيد بإغماء مسن داخل حرم بنك ناصر الاجتماعي الكائن نهاية شارع التحرير.
وأفاد الفحص الطبي بأن الحالة المبلغ بها متوفى، وأظهر ذلك العلامات الحيوية والكشف الظاهري، حيث حضر في وقت مبكر صباح اليوم لصرف المعاش الشهري، وتوفي أمام ماكينة الصرف الآلي قبل سحب مستحقاته المالية.
وقال مصدر طبي بالسويس إن المتوفى أحمد إبراهيم 74 عامًا، أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية، وجرى نقله إلى مجمع السويس الطبي لتأكيد الوفاة، وذلك طبقا للبروتوكول الطبي المتبع مع حالات الموت المفاجئ والحالات المشابهة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعاف السويس بنك ناصر الاجتماعي هبوط حاد في الدورة الدموية المعاش الشهري الفحص الطبي مجمع السويس الطبي
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
كشف الفنان القدير محمد الصاوي عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد فقدان ابنه الأكبر المهندس إبراهيم، حيث تحدّث عن التجربة القاسية التي مرّ بها كأب.
وأوضح محمد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، الفقد كان صعبًا جدًا، خاصة أنه كان ابني الكبير، وكان قد تخرج من كلية الهندسة ومعداش على تخرجه أسبوع واحد، وكان من الأوائل على دفعته، تحديدًا الثالث، وكنت فخورًا به للغاية".
وتابع محمد الصاوي حديثه قائلًا: “تلقيت خبر وفاته بمكالمة هاتفية من شخص غريب. لم أكن أتوقع ما حدث، كان ابني ذاهبًا لاستلام عمله الجديد، وكان معه أحد أصدقائه، أثناء قيادته السيارة، غلبه النعاس واصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ورغم أن الحادث لم يتسبب في جراح ظاهرة أو نزيف، إلا أن قضاء الله كان نافذًا”.
وعن شعوره وقتها، أوضح محمد الصاوي أنه عاش حالة من الذهول الكامل، قائلاً: “قضيت يومين أو ثلاثة بعد وفاته غير قادر على البكاء. كل من حولي كان يحثني على البكاء لكنني لم أستطيع، لم تكن هناك دمعة واحدة رغم الألم الذي كان يعتصر قلبي”.
وأضاف الفنان القدير أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى منزله بعد الحادث، وطلبوا منه ومن أسرته جوازات سفرهم دون أن يوضحوا الأسباب، ثم أخبروه لاحقًا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وعن هذه اللحظات، تحدث محمد الصاوي، قائلاً: “حتى أثناء السفر، لم أكن مستوعبًا ما يحدث، لم أفهم من الذي رتب لكل شيء، فقط عندما بدأت في أداء مناسك العمرة، نزلت أول دمعة من عيني بعد أيام من الحزن الصامت”.
ولفت محمد الصاوي إلى أنه لم يعرف الجهة التي تكفلت بسفره وأسرته للعمرة إلا بعد عام كامل، قائلاً: “بعد سنة كاملة، ذهبت مجددًا إلى نفس الفندق الذي أقمت فيه أثناء رحلة العمرة، وهناك سألت موظف الفندق عن من حجز لي تلك الإقامة، فأخبرني أن الفنان أحمد بدير هو من قام بذلك، حتى هذه اللحظة، أحمد بدير ينكر هذا المعروف الكبير، وكلما واجهته بالأمر يتهرب ويقول إنه لا يتذكر”.