سياسي فرنسي يهاجم اليمين المتطرف لدفاعه عن صنصال.. كاتب معاد للإسلام
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
انتقد السياسي الفرنسي وعضو البرلمان الأوروبي السابق عن حزب الخضر كريم زريبي موقف أنصار الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، واصفا إياه بأنه "كاتب زائف معاد للإسلام وينشر الكراهية".
وأثار توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال موجة جدل واسعة، بعد أن دعمه عدد من الشخصيات السياسية، أبرزها مارين لوبان ومارشال ماريون.
ونشر كريم زريبي، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من مقابلة له مع إذاعة "Beur FM" انتقد فيها بشدة الدعم المقدم للكاتب بوعلام صنصال.
وقال زريبي: "مارين لوبان وجوردان بارديلا يدعمانه لأنهما يحبان الجزائريين فقط عندما يهينون الجزائر أو ينشرون الكراهية ضد الإسلام والمسلمين".
وأكد أن "دفاعهما عن صنصال ليس بسبب أدبه أو دعوته للحرية، بل نتيجة استغلال سياسي يخدم مصالح اليمين المتطرف".
واقترح زريبي إجراءات جذرية ضد الكاتب، داعيا السلطات الجزائرية إلى "منعه من دخول البلاد أو حتى سحب جنسيته الجزائرية". وبرغم تأكيده أنه "لا يتمنى أن يقضي صنصال 15 أو 20 عاما في السجن"، إلا أنه شدد على "ضرورة الوقوف في وجهه لأنه يخدم أجندة اليمين المتطرف وبعض المثقفين الرجعيين".
وفي 22 تشرين الثاني/ نوفمبر أكدت الجزائر رسميا توقيف صنصال في مطار الجزائر الدولي، متهمة إياه بـ"التشكيك في استقلال وتاريخ وسيادة وحدود الجزائر، وإنكار وجود الأمة الجزائرية، وارتباطه بأطراف معادية للجزائر.
ووجه كريم زريبي نداء لـ"أصحاب السلام والإيجابية"، داعيا إياهم للتوحد ضد "هؤلاء الكتاب الزائفين الذين ينشرون الكراهية ويقوضون قيم الاحترام والتعايش".
كما تحدث عن العلاقة بين الجزائر وفرنسا، واصفا إياها بأنها "حتمية رغم التوترات الدبلوماسية والتاريخ المؤلم المشترك".
ويرأس زريبي المجلس العالمي للجالية الجزائرية الذي تأسس في 8 آذار/ مارس 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.
كريم زريبي، نائب أوروبي فرنسي سابق من أصل جزائري ومستشار وزير الداخلية الفرنسي، وخبير في الاستشارات والاتصال والعلاقات العامة، ويحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية وبرز في السنوات الأخيرة بتدخلاته في فرنسا التي تنتقد أطروحات وأفكار اليمين المتطرف بخصوص الجزائر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الجزائري صنصال فرنسا فرنسا الجزائر صنصال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
منع مؤثِّرة فرنسيَّة من استخدام «تيك توك» و«فيس بوك».. والسجن مع وقف التنفيذ
أدانت المحكمة الجنائيَّة في مدينة ليون، المؤثِّرة الفرنسيَّة الجزائريَّة “صوفيا بن لمان”، بتُهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضِينَ للنظام الجزائريِّ على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، وحُكم على “بن لمان” بالسِّجن تسعة أشهر، مع وقف التَّنفيذ، والمنع من استخدام “تيك توك”، و”فيس بوك” لمدَّة ستة أشهر، وبتمضية 200 ساعة في الخدمة المجتمعيَّة.ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسيَّة، فقد أمرت المحكمة الجنائيَّة في ليون، بمنع المرأة البالغة 54 عامًا من استخدام “تيك توك”، و”فيس بوك” لمدَّة ستة أشهر، وقضت المحكمة بتمضية “بن لمان” 200 ساعة في الخدمة المجتمعيَّة. ويتزامن الحُكم مع تجدُّد التوتر بين باريس والجزائر.
واستند الادِّعاء إلى تسجيلات مصوَّرة للمرأة العاطلة عن العمل، والتي يتابعها على “تيك توك”، و”فيس بوك” أكثر من 350 ألف شخص. وكان أبرزها تسجيل مصوَّر أهانت فيه امرأةٌ أُخْرَى، وتمنَّت لها الموت.وحضرت “بن لمان” إلى محاكمتها مرتدية ملابس بألوان علم الجزائر، ونفت أنْ تكون لديها أيَّة نيَّة لإقران أقوالها بالأفعال، وقالت “كانت الكلمات أكبر من أفكاري”.
واعتبر محاميها، فريديريك لاليار، أنَّه “لولا السياقُ السياسيُّ الحالي” لما كانت موكلته أمام المحكمة. وأضاف إنَّ “كلامًا أُلقي على عواهنه” في “دردشات صبيانيَّة” لموكِّلته التي “يُنسب لها نفوذ فكري وعقيدي لا تتمتَّع به”.
وكان المدِّعي العام، قد طالب في جلسة عقدت في الثامن عشر من مارس بالسِّجن سنة، مع وقف التَّنفيذ بحقِّ المؤثِّرة. كما ندَّد بتصريحات وصفها بالـ”خطرة فعلًا”، والـ”مشحونة بالكراهيَّة”، وقال إنَّه لا مكان لها بتاتًا في دولة ديمقراطيَّة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب