الخميس.. وزارة الثقافة تطلق المهرجان القومي للتحطيب في دورته 14 بالأقصر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تنطلق في السابعة مساء الخميس المقبل، فعاليات المهرجان القومي للتحطيب في دورته الرابعة عشرة، بساحة أبو الحجاج الأقصري، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر.
المهرجان تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويقام من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، رئيس المهرجان ومخرجه.
وقال الكاتب محمد ناصف إن هيئة قصور الثقافة حريصة على إقامة المهرجان القومي للتحطيب لأهميته الكبرى على خارطة الثقافة المصرية، وكون اللعبة جزءا من التراث الشعبي العريق والمعبر عن الهوية المصرية بامتدادها تاريخيا.
وأضاف نائب رئيس الهيئة أن المهرجان يعد إثراء للموسم السياحي الحالي بمحافظة الأقصر في ضوء خطط وبرامج وزارة الثقافة، كما يشهد تكريم عدد من الرموز الثقافية والفنية التي ساهمت في دعم المهرجان وتأسيسه سواء من داخل هيئة قصور الثقافة أو خارجها.
وأكد الفنان أحمد الشافعي أن المهرجان هذا العام يشارك به مجموعة من شيوخ اللعبة ولاعبي التحطيب من الأقصر ومحافظات الصعيد، كما يشهد عروضا فلكلورية تقدمها سبع فرق تابعة لقصور الثقافة وهي: بني سويف، المنيا، ملوي، أسيوط، سوهاج، والأقصر للفنون الشعبية، بالإضافة إلى فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي.
وأوضح "الشافعي" أن حفل افتتاح المهرجان، يتضمن عرضا فنيا يجمع بين لاعبي التحطيب وشيوخ اللعبة والفرق الفنية التابعة للهيئة، بمصاحبة فرق المزمار البلدي وفرقة النيل، ومن اليوم التالي تقدم حلقات التحطيب بساحة أبو الحجاج باقي أيام المهرجان، بدءا من الثالثة عصرا، فيما تقدم الفرق الفنية فقراتها الاستعراضية في السادسة مساء.
المهرجان القومي للتحطيب يقام بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، ويُنفذ من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية، وفرع ثقافة الأقصر، برئاسة حسين النوبي، ويستمر حتى الاثنين 9 ديسمبر.
والتحطيب أو "لعبة الرجال" لعبة مصرية قديمة، نقلت من جدران المعابد، وفيها يستعرض المشاركون مهاراتهم وقدرتهم على التحكم بالعصا.
ويعكس المهرجان الذي أسسه المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي، أهمية تلك اللعبة كجزء من الهوية الثقافية المصرية، وقد تم تسجيل لعبة التحطيب عام 2016 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور يكمل استعداداته لانطلاق دورته الأولى 3 يناير
أكملت اللجنة المنظمة لمهرجان العين للتمور، استعداداتها لانطلاق فعاليات الدورة الأولى للمهرجان ، الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير الجاري بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الحرص على إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل، بصفتها موروثاً إماراتياً يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي.
كما يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية، والتي تشتهر منذ القدم بالنشاط الزراعي وعرفت زراعة النخيل منذ أقدم العصور، وجاءت عناية المغفور له الشيخ زايد بالنشاط الزراعي فيها لتحيي إرثاً زراعياً يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت بفضل جهوده نهضة زراعية شاملة، أدت إلى زيادة أعداد أشجار النخيل فيها حتى تجاوزت الملايين.
وقال عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، إن اللجنة المنظمة للمهرجان أكملت كل استعداداتها وتحضيراتها لضمان نجاح المهرجان، حيث اكتمل تجهيز المسرح الرئيسي الذي سيشهد عدداً من الأنشطة المصاحبة، بما فيها عروض فرق الفنون الشعبية والمسابقات التراثية التي رصدت لها جوائز يومية للجمهور، والمحاضرات التوعوية بالتنسيق مع الجهات المشاركة وغيرها من الأنشطة اليومية.
وأوضح أن المهرجان إلى جانب الفعاليات الرئيسية المتمثلة في مسابقات التمور التي خصصت جوائز بقيمة تتجاوز مليوناً و756 ألف درهم لفئات “نخبة العين”، “الخلاص”، “الفرض”، “الدباس”، “بومعان”، “الشيشي”، “الزاملي”، يضم أيضاً عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية، من بينها السوق الشعبي الذي تعرض من خلاله الأسر المنتجة منجاتها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس، وقرية التمور المخصصة لبيع التمور ومنتجاتها للزوار وتضم محلات لبيع المواد الزراعية وفسائل النخيل والتقنيات المستخدمة في الزراعة، إضافة إلى سوق العسل في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين، ومعرض الصور، وركن الحرفيات، وركن الأطفال، وغيرها من البرامج.
وأضاف المزروعي أن المهرجان الذي يتزامن مع بداية السنة الجديدة، يأتي بمثابة فاتحة لعدد من المهرجانات والفعاليات التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، في إطار سعيها للمحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.وام